يصغرها بـ 19 عاما.. من هو إبراهيم شيخ إبراهيم زوج المخرجة السورية رشا شربتجي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ضجة كبيرة أحدثتها المخرجة السورية رشا شربتجي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما تردد حول زواجها من الممثل إبراهيم الشيخ إبراهيم، خاصة بعد ظهور الثنائي معا في عدة مناسبات، وزيارتهما قبر والدها المخرج الراحل هشام شربتجي.
زواج المخرجة رشا شربتجيانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا حظ خلالها الجمهور أن الثنائي يرتديان خاتمين متشابهين، الأمر الذي أثار تساؤلا حول حقيقية ارتباطهما، فالبعض اعتبر أن هذه الصورة بمثابة إعلان عن زواجها.
بعد تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وكثرة الحديث عن الثنائي، خرجت المخرجة رشا شربتجي عن صمتها في إحدى اللقاءات التلفزيونية، وأكدت خبر الزواج من الممثل الشاب إبراهيم الشيخ، قائلة: «صحيح، ارتبطت بالفنان إبراهيم الشيخ وتزوجنا بشكل رسمي».
وخلال الساعات الماضية، شارك الممثل الشاب عبر حسابه على إنستجرام مجموعة صور تجمعه بزوجته المخرجة رشا شربتجي، إذ كان الثنائي يرتديان ملابس بيضاء اللون ومتناسقة.
View this post on Instagram
A post shared by Ibrahim Sheikh ibrahim ابراهيم شيخ ابراهيم (@ibrahim_sheikh_ibrahim)
وتفاعل عدد كبيرة من المتابعين مع صورهما، وجاءت التعليقات كالتالي: «الله يحفظكم» وأيضا «ألف مبروك تتهنوا ببعض» وكذلك «مبروك لا تردوا على كلام الناس عيشوا حياتكم مثل مابدكم».
معلومات عن إبراهيم الشيخ إبراهيم- فنان وممثل يحمل الجنسية العربية السورية.
- من مواليد 1994 وهو يصغرها 19 عاما.
- شارك في 4 أعمال من إخراج رشا شربتجي منهم «ولاد بديعة»، «مربى العز»، «كسر عضم».
- حصل على جائزة أفضل ممثل شاب في مهرجان القاهرة عن دوره في فيلم نجمة الظهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخرجة رشا شربتجي زواج ممثل شاب إبراهیم الشیخ رشا شربتجی
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعييسعى للتزكية في الجنوب وانتخابات بيروت يكتنفها الغموض
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": إصرار حكومة الرئيس نواف سلام، بلسان وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على إجراء الانتخابات البلدية على 4 مراحل، تبدأ في الرابع من أيار المقبل، وتنتهي في محافظتَي الجنوب والنبطية في الخامس والعشرين منه، يطرح سؤالاً ما إذا كانت الأجواء السياسية تسمح بالحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت، وبتفادي تغييب المسيحيين والعلويين عن المجلس البلدي لطرابلس على غرار ما حصل في مجلسها البلدي الحالي الممدَّد له، وبالحفاظ على الحضور المسيحي في صيدا.ومع أن القوى السياسية لم تشغّل محركاتها، بدءاً ببيروت، ولا تُبدي حتى الساعة حماسة للانخراط في التحضيرات لخوض المعركة الانتخابية، وكأنها تراهن على ترحيل الاستحقاق البلدي إلى مطلع الخريف المقبل، فإن الوزير الحجار ليس في هذا الوارد، وأكد في اجتماع لجنة الدفاع النيابية أنه باقٍ على تعهُّده بإنجازه، وسيدعو الهيئات الناخبة للمشاركة فيها قبل شهر من الموعد المحدد لبدء المرحلة الأولى.
فدعوة الهيئات الناخبة ستؤدي حتماً إلى مبادرة القوى السياسية لتشغيل محركاتها، إلا إذا حصل تأجيل للانتخابات باقتراح قانون يتقدم به عدد من النواب ويلقى تأييد الأكثرية النيابية، في جلسة تخصص للتصديق عليه، لكن يبدو أن اقتراحاً كهذا لن يرى النور نظراً لضيق الوقت الذي لم يعد يسمح بانعقادها، وعدم توافر حماسة العدد المطلوب لإقراره، خوفاً من رد فعل المجتمع المدني المؤيد لإجرائها لعلها تدفع باتجاه ضخ دم جديد يعيد الاعتبار لدور البلديات الممدد لها لأكثر من 8 سنوات.
لذلك فإن مجرد التصميم على إجراء الانتخابات في موعدها يضع القوى السياسية البيروتية أمام مسؤوليتها في الحفاظ على المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة ذات الغالبية السنّية، وهذا يتطلب منها تقديم التسهيلات المطلوبة لعدم المساس بها، لما يترتب عليها من دعوات لتقسيم بيروت إلى مجلسين بلديين، واحد للمسيحيين وآخر للمسلمين، أو لتقسيمها لدوائر بما يسمح للمسيحيين بإيصال نصف عدد المجلس البلدي المؤلف من 24 عضواً، هذا في حال عدم قيام مجموعة منهم باستغلال الخلل في التمثيل الطائفي بالترويج للفيدرالية.
ورغم أن الجميع يترقّب الموقف النهائي لـ«المستقبل». وما إذا كان سيخوض الاستحقاق البلدي مباشرة أو بمرشحين محسوبين عليه، مع احتمال عدم تحالفه مع الحزب وما يترتب عليه من مفاعيل انتخابية، وهذا ما سيتقرر قريباً بالتواصل مع الحريري، فإن بعض النواب يتداولون همساً في إمكانية التقدم باقتراح قانون يقضي بإدخال تعديل على قانون الانتخابات البلدية يسمح استثنائياً لبيروت باعتماد مبدأ اللوائح المقفلة للحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
والاقتراح يعني أن تتشكل اللوائح المقفلة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وأن يتم التصويت على اللائحة بأكملها. ومن غير المسموح التشطيب أو تبادل الأصوات من تحت الطاولة، لكنه يواجه صعوبة في تمريره لضيق الوقت الذي لا يسمح بانعقاد جلسة للنظر فيه، وكونه يشكل مخالفة دستورية، لأنه من غير الجائز تخصيص دائرة بتعديل استثنائي لا ينطبق على الأخرى، ويضع قيوداً على حرية الناخبين.
أما بالنسبة إلى الجنوب، وتحديداً البلدات المدمّرة، في ضوء منع إسرائيل إدخال البيوت الجاهزة إليها وملاحقتها بالمسيرات لكوادر «حزب الله» العسكرية، فإن «الثنائي»، كما علمت «الشرق الأوسط» من مصادره، باشر تحركه، لعله ينجح في سعيه للتوصل إلى توافق يؤدي إلى فوز مجالسها بالتزكية، شرط عدم وجود من يترشّح لمنافسة اللوائح المدعومة منه، وتحديداً في البلدات الأمامية ذات الغالبية الشيعية.
ولفتت المصادر إلى أن الحزب يفضل عدم الانفلاش لخوض المعركة البلدية لئلا يعرّض القيمين عليها لأخطار ملاحقتهم من إسرائيل. وقالت إن الحزب يمارس حالياً استراتيجية الصبر وضبط النفس، ولا يرد على الخروق الإسرائيلية ويقف وراء الدولة، ولم يُسقط من حسابه إمكانية قيامها بشن حرب جديدة، وإنما على نطاق ضيق، وأن قيادته تتخوف من أن تنسحب الحرب التي تستهدف غزة على الجنوب للضغط على الحكومة واستدراجها للدخول في مفاوضات سياسية، وهي لذلك لن توفر الذرائع لها لإقحامه في حرب جديدة.
مواضيع ذات صلة الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس Lebanon 24 الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس