ضمن خطة تطوير وتجميل المدينة.. متابعة أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بحي أبو الريش بدمنهور
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد محمد كچك، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، على مواصلة أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الضيقة بمدينة دمنهور، وذلك وفقًا لخطة التطوير والتجميل المقرر تنفيذها 2023/2024.
لتسهيل الحركة وتيسير النقل والانتقال للمواطنين وتحسين الشوارع والميادين تحقيقا لخطة الدولة. جاء ذلك خلال جولته، اليوم السبت بمدينة دمنهور، لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات الخدمية بمدينة دمنهور، والاطمئنان على على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تفقد أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بفرعيات شارع البطاط ومنطقة المدابغ بحي أبو الريش بمدينة دمنهور.
وأشار رئيس المدينة إلى تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير الإمكانات المتاحة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكل القطاعات، وذلك بالتنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية.
مُشددًا على ضرورة التنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية ك "المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي والتليفونات ومسئولي الإشغالات والنظافة"، وغيرها قبل وأثناء وبعد تنفيذ مثل هذه الأعمال حتى يتم الحفاظ على المظهر الجمالي لتلك الشوارع دون إتلاف أو تغيير.
وأوضح «كُچك» أنه يجرى تسوية وفرش تربة رملية، ثم تركيب بلاط الإنترلوك لعدد من الشوارع الضيقة بمدينة دمنهور التي يقل عرضها عن 6 أمتار ويصعب رصفها، من بينها فرعيات شارع: "البطاط، منطقة المدابغ، عزبة سعد بحي أبي الريش.
ومنطقة أرض نصره بحي شبر" بمدينة دمنهور بطول ٨ آلاف متر، وبتكلفة إجمالية ٢ مليون و ٤٠٠ ألف جنيه والتي تأتي تماشيا مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها شوارع المدينة.
واطمأن رئيس المدينة على معدلات الأداء ونسب التنفيذ والتي قاربت علي الانتهاء مُشددًا متابعة الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال والتأكد من مراعاة أماكن صفايات الأمطار وبالوعات الصرف الصحي وتنفيذها طبقا للمواصفات الفنية المحددة وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء المنطقة وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة دمنهور مدينة دمنهور خطة تطوير تركيب بلاط الإنترلوك أعمال تطوير مدينة دمنهور ترکیب بلاط الإنترلوک بمدینة دمنهور
إقرأ أيضاً:
"للكشف تقنية البناء"… مشروع "فك وترميم وإعادة تركيب" صرح معبد الرامسيوم
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تفقد أعمال بدء مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، إن المشروع يأتي في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
فك وإعادة تركيبتابع إسماعيل أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي.
حفائر حول الرامسيوموأضاف أن المشروع يشمل أعمال حفائر حول الصرح في محاولة للكشف الكتل الحجرية التي كانت جزءً من الصرح، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
تقنيات البناءويهدف المشروع إلى التوصل للآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
وزير السياحة والآثارومن ناحيته قال السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن هذا المشروع سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
مدير عام الأقصرفيما قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يذكر أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.