كيف حاول المصريون القدماء معالجة السرطان قبل 4 آلاف عام؟ (صورة)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن المصريين القدماء، حاولوا اكتشاف علاج لمرض السرطان قبل نحو 4 آلاف عام.
وكشفت أدلة جديدة عن جمجمة يتراوح عمرها بين 30 إلى 35 عاما، يظهر أنه جرى تدخل جراحي عليها نتيجة وجود ورم في الرأس.
وأجريت التحليلات على الجمجمة في مختبر داكوورث في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، ونٌشرت نتائج الدراسة في مجلة "Frontiers in Medicine".
وعلق باحثون شاركوا في الدراسة، لموقع المجلة أنه "يبدو أن المصريين القدماء أجروا نوعا من التدخل الجراحي المتعلق بوجود الخلايا السرطانية، مما يثبت أن الطب المصري القديم كان يجري أيضا علاجات تجريبية أو استكشافات طبية فيما يتعلق بالسرطان".
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور إدغارد كاماروس، الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في كورونيا بإسبانيا: "هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها البشرية جراحيا مع ما نسميه حاليا السرطان".
إلا أن كاماروس قال لشبكة "سي إن إن"، إنه من غير الواضح ما إن كان التدخل الذي استخدمت فيه آلات حادة، حدث قبل موت المريض أم بعده بهدف فهم سبب الورم المؤدي إلى الوفاة.
كما عثر العلماء على آفات سرطانية في جمجمة ثانية من مجموعة داكوورث. تحمل العلامة E270 ويعود تاريخها إلى الفترة المتراوحة بين 664 و343 قبل الميلاد، وتخصّ امرأة بالغة تبلغ من العمر 50 عامًا بالحد الأدنى. حدد الفريق ثلاث آفات في العينة حيث أتلفت الأورام الخبيثة العظام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصريين السرطان مصر السرطان الفراعنة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك تمثل بداية فصل الشتاء
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «أحمد عامر»، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.
وأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
ولفت إلى أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.