أحمر الشباب يختبر مستواه الفني أمام العراق .. غداً
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يخوض منتخبنا الوطني للشباب غداً مواجهة ودية بضيافة المنتخب العراقي في ملعب الشعب بالعاصمة بغداد في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مسقط، ضمن تحضيرات المنتخبين لتصفيات أمم آسيا دون 20 عاما والتي ستقام في سبتمبر المقبل. ووصلت بعثة الأحمر إلى العاصمة بغداد وكان في استقبال البعثة الشيخ محمود بن مهنا الخروصي القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان في جمهورية العراق.
وخاض المنتخب يومي الجمعة والسبت الماضيين تدريباته على ملعب وزارة الشباب والرياضة في بغداد ليكون قد خاض 7 حصص تدريبية قبل الاختبار العراقي، وبدأ المنتخب تجمعه في نادي مسقط يوم الأحد الماضي وبعد ذلك نقل تدريباته إلى ملعب نادي السيب بحصص يومية تحت قيادة المدرب الوطني أحمد مبارك العلوي ومساعده جمال المحرمي، حيث ركز في البداية على رفع المعدل اللياقي للاعبين وبعد ذلك تطبيق العديد من الخطط التكتيكية، وخاض المنتخب في الأشهر القليلة الماضية 4 مباريات مع منتخبات دولية، حيث أقام خلال الفترة من 18 إلى 26 مارس الماضي معسكرًا خارجيًا تخلله مواجهتان وديتان بضيافة المنتخب الكويتي للشباب يومي 23 و25 من الشهر ذاته، حقق المنتخب الفوز على شقيقه الكويتي في المباراتين اللتين احتضنهما ملعب نادي الشباب في الكويت، وتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلهم مسعود البحري وفهد المخيني والحسين القاسمي وفاز في المواجهة الثانية بهدف الحسين القاسمي، كما لعب مباراتين وديتين بضيافة البحرين يومي 30 أبريل و2 مايو خسر الأولى بهدفين بينما انتهت المواجهة الثانية بالتعادل السلبي، ويستعد المنتخب مبكرًا للحدث الأبرز والمهم تصفيات أمم آسيا للشباب.
وتضم قائمة اللاعبين الحاليين كلاً من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) والمنذر بن خليفة الرصادي (قريات) والهيثم بن مسلم الشكيلي (سمائل) وربيع بن يوسف السنيدي ومحمد بن سمير البلوشي (نادي عُمان) ورشاد بن عبدالحميد الذهين وعمر بن سعيد الشاطري (النصر) وسعيد بن غاصب الغنبوصي وجواد بن خليفة العزي (السيب) ومحمد بن عبدالله المقبالي (صحار)، والحارث بن جمعة المشايخي ويسار بن سعيد البلوشي (جعلان) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) وأيوب بن صابر البوسعيدي وعدي خليفة منوري ومهند مبارك السعدي (السويق) ويوسف علي الشبيبي (المصنعة) وعبدالعزيز سهيل الغيلاني وفهد خميس المخيني (صور) وشهاب أحمد المخيني (الطليعة) وصهيب بن الصلت الخروصي (جنوى الإيطالي) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
من جانبه، خاض المنتخب العراقي الشاب، الذي يقوده المدرب الوطني واللاعب الدولي السابق عماد محمد، مواجهة تحضيرية في ملعب الشعب الدولي أمام فريق آليات الشرطة وفاز بثلاثية نظيفة، حيث يستعد منتخب أسود الرافدين للانخراط في معسكر استعدادًا لمواجهتي الأحمر، ويترقب المنتخبان قرعة التصفيات في 13 يونيو الجاري، والتي ستجري مراسمها في العاصمة الماليزية كوالالمبور الساعة الثانية عشرة بتوقيت سلطنة عمان، حيث سيكون المنتخب العراقي في المستوى الأول ومنتخبنا في المستوى الثاني، كما سيشارك المنتخبان في بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة دون 20 عامًا، والتي ستقام نهاية الشهر الجاري بضيافة المملكة العربية السعودية، وأقيمت النسخة الأولى من البطولة في فلسطين عام 2019 وتوج بلقبها المنتخب العراقي وشهدت البطولة مشاركة الأردن وفلسطين وقطر والإمارات والعراق والبحرين، وأقيمت النسخة الماضية عام 2021 في مدينة البصرة في نوفمبر بمشاركة 9 منتخبات، وهي العراق وفلسطين واليمن البحرين والكويت وسوريا والإمارات والأردن ولبنان، وتوج بلقبها المنتخب العراقي بعد الفوز على لبنان بركلات الترجيح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.
هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟
إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟
منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟
التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟