مصدران لـCNN: مسؤولون من مصر وإسرائيل وأمريكا يناقشون الأحد إعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول مصري لشبكة CNN، السبت، إن مسؤولين من إسرائيل ومصر والولايات المتحدة سيجتمعون في القاهرة، الأحد، لمناقشة إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أيضا إنه تم ترتيب اجتماع بشأن هذه القضية. ولم يقدم المصدر مزيدا من التفاصيل.
ويأتي الاجتماع الثلاثي المرتقب بعد شهر تقريبًا من سيطرة إسرائيل على الجانب الغزي من المعبر، ووقف مصر لإمدادات المساعدات عبر رفح.
وتبادلت إسرائيل ومصر إلقاء اللوم على بعضهما البعض بشأن غلق المعبر. ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس مصر إلى إعادة فتح المعبر. في حين اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، كاتس "بتشويه الحقائق"، قائلاً إن الهجوم الإسرائيلي بالقرب من المعبر- والخطر الذي يشكله على عمال الإغاثة- هو السبب في عدم قدرة مصر على توصيل المساعدات إلى غزة.
وكان معبر رفح في السابق الشريان المركزي لتدفق المساعدات إلى غزة، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دخل بعض الفلسطينيين المصابين والرعايا الأجانب إلى مصر من خلاله.
ومع تحول مدينة رفح إلى بؤرة للأعمال العدائية، يجري نقل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبرين آخرين على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للدولة المصرية، الخميس، عن مصدر مطلع رفيع المستوى قوله إن مصر ظلت ثابتة على مطلبها بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من معبر رفح كشرط مسبق لإعادة فتحه.
وقال المصدر، بحسب القناة: "نؤكد تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر كشرط لاستئناف العمل فيه".
ونفى المصدر تقارير إعلامية إسرائيلية زعمت أن مصر وافقت، من حيث المبدأ، على إعادة فتح المعبر للمساعدات الإنسانية، بعد مناقشات مع إسرائيل والولايات المتحدة في وقت سابق، الخميس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي القاهرة حركة حماس رفح غزة معبر رفح إعادة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ماهر نقولا: زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
علّق ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة وأهميتها للطرفين.
وقال نقولا، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي.
وأضاف أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية، فرنسا تكتشف أن لها فرصا استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كما أكد أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحماس لم تكن موجودة حتى على الساحة، والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.
وأشار إلى أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي.
وتابع: "فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتنازل إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.