النصيري يتفقد أضرار قصف طيران العدوان لميناء الصليف في الحديدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
أطلع نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر النصيري، على الأضرار التي لحقت بميناء الصليف، جراء تعرضه لغارة جوية من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي منتصف ليلة الخميس الماضي.
وتفقد النصيري ما لحق بأحد مباني الميناء من أضرار بالغة جراء القصف، وما نتج عنه من استشهاد وإصابة 28 موظفا.
وأدان نائب رئيس المؤسسة استهداف الميناء .. مؤكدا أن المعاهدات الدولية تجرم استهداف المنشآت والمرافق الحيوية التي لا غني للناس عنها كالموانئ بحسب اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها.
إلى ذلك زار نائب رئيس المؤسسة، السفينة “INCE ILGAZ”.. وخلال الزيارة، أطمأن النصيري على طاقم السفينة التي تعرضت لأضرار طفيفة جراء الاستهداف للعدوان الذي طال الميناء.
وأكد نائب رئيس المؤسسة، أن موانئ الحديدة تقوم بواجبها الوطني والإنساني لخدمة السفن المرتادة اليها، وملتزمة بكافة الاشتراطات الدولية البحرية المعمول بها في كافة الموانئ العالمية، ولاعلاقة لها بأي صراع، وتخلو من أي مظاهر مسلحة او ثكنات عسكرية او مخازن للأسلحة.
مشيرا إلى ضرورة تحييد مثل هذه القطاعات الاقتصادية.. محملاً أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسئولية عن الاثار المترتبة على قصف هذه المنشأت الحيوية والخدمية.
ودعا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لتحييد هذه القطاعات الخدمية وضمان استمرارية نشاطها لتلبية احتياجات الموطنين من المواد الأساسية والضرورية.
رافقه، مديرا مكتب رئيس المؤسسة علي الانسي، والعمليات البحرية القبطان محمد السايس، ونائب مدير ميناء الصليف حسين ناصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة ميناء الصليف رئیس المؤسسة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
جراء العدوان والحصار: 8 ملايين و600 ألف طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار التعليم
تقرير:
كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأن أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني من قبل تحالف الاحتلال.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام: أنه بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم الذي يُعد أحد أهم حقوق الإنسان، ويمثّل ضرورة فردية ومجتمعية على حد سواء، يبدو أن التعليم أصبح على حافة الانهيار في اليمن منذ ما يقارب 10 سنوات”.
وذكر البيان أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى حوالي 4.7 ملايين طالب وطالبة ويتوزعون بواقع 44.7 بالمائة فتيات و55.3 بالمائة أولاد، ضمن الطلاب المحتاجين للمساعدة، وهناك 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة.
وأوضح أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 في المائة منذ بداية العدوان مما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 في المائة منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعلمية المدمرة كلياً وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و768 منشأة، منها 435 مدرسة مدمرة كليا بنسبة 11.5 بالمائة، وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة 42 بالمائة، و999 مدرسة استخدمت كمراكـز إيـواء للنازحيـن بنسبة 26.5 بالمائة، فيما تم إغلاق756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد وبنسبة 20 بالمائة، وتضرر 53 مركز محو الأمية وتعليم الكبار و19 مركز تدريب أساسي ونسوي حيث تضرر أكثر من ثلاثة آلاف و168 شخصاً منهم 84 بالمائة نساء.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و١٩٧معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
واستعرض البيان التحديات التي تواجه قطاع التعليم ومكنها قلة الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات، وعدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية حيث تبلغ نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنوياً ٥٦ مليوناً و٦١٥ ألف و44 كتاباً.
وحسب البيان ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 بالمائة إلى أكثر 65 بالمائة، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع، مبيناً أن نسبة عدد النساء بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار 95 بالمائة ونسبة الأمية في أوساط النساء تزيد عن 60 بالمائة في بعض المحافظات، كالحديدة التي تصل فيها أعداد الأميين والأميات إلى أكثر من 1,2 مليون، 62% منها من الإناث.
ولفت إلى أن ما يقارب 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.