إيران توقف 35 شخصا خلال مداهمة تجمّع شيطاني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
1 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة تجمع لشبكة شيطانية في محافظة خوزستان في جنوب غرب البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام ايرانية.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، إن المداهمة جرت بعدما حدّدت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات.
وتنفيذ مداهمات لما يسمى تجمعات شيطانية أمر مألوف في الدولة الإسلامية المحافظة، وغالبًا ما تُستهدف فيها حفلات يتخللها شرب كحول إذ إنه محظور على نطاق واسع في إيران.
ونقلت إيسنا عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان روح الله ياري زاده قوله، إنه تم اعتقال 31 رجلا وأربع نساء في المكان وأحيلوا على السلطات القضائية.
وفي أيار/مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا بينهم ثلاثة أوروبيين غرب العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.
وسبق أن وصفت السلطات الإيرانية حفلات موسيقى الروك والهيفي ميتال بأنها تجمعات شيطانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير
ألقت السلطات الهندية، السبت، القبض على 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب هجوم استهدف سياحا بمنطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وتسبب في توتر العلاقات مع باكستان وتبادل إطلاق نار بين البلدين.
وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن السلطات الهندية نفذت عملية أمنية ضد "الإرهاب" في منطقة أنانتناغ التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند، ما أسفر عن اعتقال 175 شخصا.
وأعلنت الشرطة لاحقا، في بيان، عن إفراجها عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، مشددة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على وقع تدهور العلاقات بين البلدين المجاورين المسلحين نوويا، حسب وكالة رويترز.
وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ حوالي منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.
وأشار الجيش الهندي، إلى أن القوات الباكستانية أطلقت النار على نحو متقطع منتصف ليل الخميس تقريبا، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي.
والجمعة، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان، قائلا إنهما "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، حسب تعبيره.
والثلاثاء الماضي، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17، بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير.
وأشار مسؤولون في الهند، إلى أن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها، حسب وكالة الأناضول.
وقررت الهند تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان، وأوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
في المقابل، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معلنة أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا".
كما علقت باكستان كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي، وألمحت إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، التي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير"، وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.