فيلم Kung Fu Panda 4 يحصد إيرادات متوسطة بالسينمات المصرية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حصد فيلم Kung Fu Panda 4، إيرادات بلغت 2,961,295 جنيه، منذ طرحه فى دور العرض المصرية، العمل من إنتاج Universal Pictures، ووصلت مدته إلى ساعة و34 دقيقة.
وكان أول فيلم "Kung Fu Panda" هو الأكثر ربحًا لـ DreamWorks، وأنتجت الشركة امتيازًا يتضمن العديد من العروض التليفزيونية المتحركة الخاصة وثلاثة مسلسلات، بما في ذلك "The Dragon Knight" ، الذي عرض موسمه الأول على Netflix الشهر الماضي.
الفيلم من إخراج مايك ميتشيل وستيفن ستين وبطولة جاك بلاك وفيولا ديفيس وداستين هوفمان وبراين كرانستون وجيمس هونغ و أوكوافينا.
وكان عرض فيلم "Kung Fu Panda 3" في عام 2016 وهو العمل الذى تدور أحداثه مع ظهور والد الباندا "بو" فجأة بعد غياب طويل، حيث ينطلق الثنائى بعد لم الشمل فى رحلة إلى جنة الباندا السرية، حيث يلتقيان بالمزيد من شخصيات الباندا المرحة، لكن عندما يبدأ الشرير ذو القوى الخارقة "كاى" فى اجتياح "الصين" متغلبًا على كل معلمى الكونغ فو، يجب على "بو" القيام بالمستحيل، وهو تدريب قرية مليئة بأقرانه محبى المرح الذين لا يتمتعون بالرشاقة ليشكلوا فريق الكونغ فو الوحيد الذى يتكون من الباندا.
تفاصيل فيلم "Kung Fu Panda 3"
فيلم "Kung Fu Panda 3" إخراج جينيفير يى نيلسون، وكتابة جوناثان ايبل وجلين بيرجير، وبطولة جاك بلاك وأنجلينا جولى وكيت هدسون، وهو الجزء الثالث من الفيلم الذى حفل نفس الاسم وطرح فى 2008، وروى قصة باندا يعمل مع أبيه كطباخ للمكرونة، وهو مهووس بفن الكونج فو ويحلم دائماً بمقابلة أبطاله "الخمسة الغاضبون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم Kung Fu Panda 4 إيرادات فيلم Kung Fu Panda 4 Kung Fu Panda
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.
كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.
ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.
كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه الذي يحارب به الأعداء، إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.
لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.
إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.
مشاركة