يستضيف معهد ثربانتس بالقاهرة (المركز الثقافي الإسباني) العرض المسرحي الموسيقي "كيسكيا الكاريبي من الداخل" للممثلة الدومينيكانية سانتا موريل، والعازف وخبير الإيقاع أندريس أنخليس. تنعقد الفعالية في تمام الساعة السابعة مساء الأحد 2 يونيو، بمقر معهد ثربانتس. ويستقبل المركز الحضور مجاناً حتى اكتمال العدد.


"كيسكيا الكاريبي من الداخل" هو عرض مسرحي موسيقي يصور الفرح والنضارة في الحياة اليومية، والتي تمثل جوهر الثقافة دومينيكانية، من خلال مجموعة قصائد لمؤلفين ومؤلفات دومنيكان عظماء اثروا في ثقافة الجزيرة الكاريبية في مراحل مختلفة من تاريخها. و"كيسكيا" هو الاسم الأصلي في لغة التاينو لجزيرة إسبانيولا - وهي الجزيرة التي تقع فيها جمهورية الدومينيكان، ويُترجم عن لغته الأصلية بمعنى "أم كل الأراضي".
تؤدي الفنانة سانتا موريل خلال العرض أدوارًا مختلفة، كممثلة وراقصة لرقصات أفروكاريبية ومؤدية لبعض الأغاني بموسيقى وإيقاع  أندريس أنخيليس.
وتأتي الفعالية في إطار البرنامج الثقافي لمعهد ثربانتس بالتعاون مع بعثات وسفارات الدول الناطقة بالإسبانية في مصر.
 سانتا موريل هي ممثلة ولدت في سانتو دومينجو، بجمهورية الدومينيكان. وقد درست الفنون المسرحية في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في سانتو دومينجو. وتلقي سانتا محاضرات وتؤدي وتشارك في الأحداث الثقافية التي تسلط الضوء على مجتمع الدومينيكان في الخارج، كما تنظم أنشطة ثقافية متعددة. وكان أحدث مشروعاتها متعددة الجوانب الثقافية هو " أوروأفرو كارييي" الذي نظمته بالتعاون مع جامعة لالاجونا في تنيريفي في فبراير 2023، وهو حدث دولي يروج للتراث الأفرو دومينيكاني والأوروبي، يبحث في تاريخ الثقافة الأمازيغية، ويتتبع خطواتها من مصر وشمال أفريقيا إلى جزر الكناري ومن جزر الكناري إلى المستعمرات التي بدأت في كيسكيا، إسبانيولا - في صورة حية للبقايا الثقافية التاريخية التي تتخلل القارات الثلاث.
 ويعد أندريس أنخيليس، هو عازف دومينيكاني استثنائي، أستاذ الطبول وخبير في الإيقاعات الأكثر شهرة في منطقة بحر الكاريبي. ولدى أندريس سيرة ذاتية غنية بالخبرات الفنية داخل وخارج جمهورية الدومينيكان برفقة كبار الفنانين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ندوة عن الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري

"عمان": نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بهدف بحث استخدام التقنيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي ومناقشة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي وتعزيز التعاون المشترك بين الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمؤسسات الثقافية، والحكومات والمنظمات الدولية لتطوير حلول تكنولوجية تركز على الحفاظ على التراث الثقافي، وزيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي بين صناع السياسات والجمهور العام.

رعى الندوة سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري بحضور عدد من المختصين.

وأوضح الدكتور مصعب الراوي مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، أن الندوة تأتي لتسليط الضوء على أحد أكثر المواضيع إلحاحًا في عصرنا الحديث، وهو "دور الذكاء الاصطناعي في حماية التراث الثقافي"، مشيرا أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية تسهم في توثيق وحماية التراث الإنساني الذي يمثل هويتنا وذاكرتنا المشتركة.

وأضاف: إن التراث الثقافي ليس مجرد شواهد تاريخية أو آثار معمارية، بل هو مخزون حضاري يحمل بين طياته قيم الشعوب وتاريخها وإنجازاتها. ومع التحديات التي تواجهه اليوم، سواء كانت طبيعية، مثل التغير المناخي، أو بشرية، مثل الحروب والنهب، أصبح لزامًا علينا الاستفادة من أحدث التقنيات لضمان استدامة هذا الإرث للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • 638 منحة دراسية من المجلس الهندي للعلاقات الثقافية
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
  • حزب الله يستعدّ للمواجهة
  • عملية جهادية بحيفا المحتلة
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • الهوية الثقافية في ظل المتغيرات
  • عدد جديد من «الشارقة الثقافية»
  • فبراير الشارقة.. فصول من الإبداع ترسخ هُوية الإمارة الثقافية