أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير حديث، بعودة ما يقارب ألف مهاجر عالقين في اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات عودة طوعية تلقائية محفوفة بالمخاطر مستخدمةً القوارب عبر البحر خلال أبريل الماضي.

الهجرة الدولية (IOM)، قالت في تقريرها حول الهجرة على طول الممر الشرقي، إنها رصدت عودة (982) مهاجراً تقطعت بهم السبل في اليمن، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب للعودة إلى بلدان القرن الإفريقي خلال شهر أبريل 2024م، مضيفةً إن أغلب العائدين كانت وجهتهم جيبوتي.

وأوردت المنظمة، أنه تم تعقب 819 مهاجراً كانوا عائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي، مبينةً أنها مع ذلك لم تتمكن من التحقق سوى من (631) حالة وصول إلى مدينتي أوبوك وتاجورا، مما يوضح مدى تعقيد عملية تتبع التحركات على طول الممر الشرقي.

وأوضحت الهجرة الدولية (IOM)، أنها سجلت أيضاً عودة 141 مهاجراً عالقاً في اليمن إلى إثيوبيا بحراً من عدن إلى مدينتي ديوالي وجلافي، بينما عاد 22 آخرين في قوارب من بير علي في محافظة شبوة إلى مدينة بوصاصو الصومالية.

وأكد تقرير المنظمة، أن أبريل الماضي شهد حادثتين منفصلتين لغرق سفينتين بالقرب من مدينة أوبوك الجيبوتية، كانتا تقلان عدداً من المهاجرين العائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي ما تسبب بمصرع 87 منهم، بينهم أطفال، بسبب الحمولة الزائدة.

وكشفت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة، أنها تعقبت، في ذات الفترة، قيام السلطات العُمانية بترحيل (191) مهاجراً إثيوبياً حاولوا التسلل إلى السلطنة، لكنها أعادتهم إلى مديرية شحن الحدودية بمحافظة المهرة، كما أعادت السعودية "قسراً" ما مجموعه (18,347) مهاجراً، من بينهم (13,155) إلى إثيوبيا، و(5,046) إلى اليمن، و(146) إلى الصومال.

إلى ذلك، فإن اليمن ما تزال الوجهة الأولى للمهاجرين الأفارقة، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها والحروب التي أنهكته، بالمقابل تجند المليشيا الحوثية العشرات من الأفارقة في صفوف مقاتليها، وتستخدم عدداً منهم في عمليات التهريب للحشيش والمخدرات، كما أن المليشيا تستخدم عدداً منهم لأعمال التجسس على بعض الشخصيات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الیمن إلى القرن الإفریقی الهجرة الدولیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية نيجيريا: حريصون على توطيد علاقتنا بمصر ودعم الاتحاد الإفريقي

أكد يوسف مايتاما توجار، وزير الخارجية النيجيري، أنه ناقش مع نظيره المصري كيفية حل بعض التحديات الأمنية الموجودة في أفريقيا وحل مشكلات عدم الاستقرار التي تواجهها بعض البلدان، وناقشنا بشكل خاص كيفية دعم الدول الأفريقية الأخرى مثل السودان وليبيا لأن ذلك يمثل أمرا أساسيا في تحقيق أمن واستقرار القارة بشكل كامل.

دعم الاتحاد الإفريقي

وأضاف «توجار»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي تنقله قناة «إكسترا نيوز»، «يجب تقوية دور الاتحاد الإفريقي لكي يكون أكثر فاعلية وكل هذه القضايا يجب أن تعمل فيها مصر ونيجيريا معًا».

وتابع: «سيكون هناك منتدى للأعمال سينعقد على هامش هذه الفاعليات ومرة أخرى هناك العديد من الإمكانات لدى البلدين التي تخلق العديد من الاستثمارات  ولدينا مجتمعي أعمال كبير في مصر ونيجيريا ويجب استغلال الفرص المتاحة».

 

مقالات مشابهة

  • يرافق الهلال السوداني .. مولودية الجزائر ينتزع التأهل الإفريقي من تنزانيا
  • وزير خارجية نيجيريا: حريصون على توطيد علاقتنا بمصر ودعم الاتحاد الإفريقي
  • وزيرة التكامل الإفريقي بالسنغال: توطيد التعاون مع مصر لتحقيق أهداف اقتصادية
  • تحديد موعد انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادًا لمباراتي إثيوبيا وسيراليون
  • وزير الخارجية: السنغال بوابة عبور مصر إلى الغرب الإفريقي
  • العفو الدولية: يجب الإفراج عن صحفي تمت تبرئته جنوبي اليمن
  • سفارة السودان في إثيوبيا توجه إعلانًا للسودانيين
  • مصرع 7 مهاجرين غرقاً قبالة سواحل تركيا
  • لقاء يناقش تدخلات منظمة الهجرة الدولية في المناطق المحررة بالحديدة
  • الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات