باحث في الشأن الروسي: يوضح متى تستخدم روسيا السلاح النووي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي القليوبي الكاتب والباحث في الشأن الروسي، إن العقيدة العسكرية الروسية النووية التي تحدد حالات استخدام السلاح النووي بحالتين اثنتيـن، أولاهما هي تعرض روسيا أو حلفاءها لهجوم باستخدام أسلحة الدمار الشامل، والحالة الثانية تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية في حالة كان يشكل تهديدًا لوجودها كدولة.
وأضاف القليوبي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا إذا طبقنا هاذين المعيارين على السماح الغرب باستهداف العمق الروسي فكلتا الحالتين غير متوافرتين، لأنه بكل تأكيد الغرب لم يسلم أوكرانيا أسلحة الدمار الشامل، فأوكرانيا اليوم هي دولة فاشلة لا تتحكم في كامل أرضها وبالتالي لا يمكن تزويدها بأسلحة الدمار الشامل.
وتابع: "أما الحالة الثانية فحتى إذا وقعت بعض الهجمات في الداخل الروسي فهي لا تشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية، وفعليًا الأمور متماسكة، صحيح أن الوضع في المناطق الحدودية متوتر وهناك أعمال قصف مستمرة، ولكن هذا لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى وضع يمكنه تصنيفه على أنه يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل استخدام السلاح النووي السلاح النووي العقيدة العسكرية الروسية أوكرانيا روسيا عرض روسي
إقرأ أيضاً:
معجزة وسط الدمار.. ناجون من حرب غزّة يروون قصص صمود بيوتهم
"حلم.. أنا مش مصدقة إنّي في غرفتي"، بهذه الكلمات المفعمة بالدهشة والفرح، عبّرت الشابة الغزية شروق عن مشاعرها لحظة عودتها إلى منزلها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الباب أمام النازحين للعودة إلى بيوتهم.
وسط دموع الفرح والتأثر، وثقت شروق لحظات دخولها وعائلتها إلى بيتهم، الذي هجّروا منه قسرا، ونجا نسبيا من صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، بخلاف منازل كثيرة دُمّرت بالكامل في القطاع.
وكتبت الشابة عبر منشور لها شاركته مع متابعيها: "الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا برجعتنا على غزتنا وعلى بيتنا بعد سنة ونص من النزوح والتشرد والمعاناة صح متضرر كتير لكن الحمد لله أنه موجود، أنا الحمد لله ربنا أكرمني أرجع لبيتي لكن معظم العائلات بغزة ما زالت مشردة بلا مأوى للأسف شعور العجز والحسرة جواتنا بيزيد ربنا يعوض علينا وعلى كل أهل غزة".
View this post on InstagramA post shared by SHOROUQ ALAZBAki- شروق الأزبكي (@shorouqalazbaki)
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، شقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في رحلة العودة إلى ديارهم. واحتشدت جموع النازحين عند "تبة النويري" في النصيرات وسط القطاع، وسط مشاعر متباينة طغت عليها الفرحة، بعد أن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم جراء حرب إسرائيلية استمرت لمدة 15 شهرا.
"أغرب شعور ممكن يمرّ به الإنسان، أن تظن أنك فقدت كل شيء، ثم تفاجأ بلطف الله من جديد. كنت أعلم أن البيت ما زال موجودا." بهذه الكلمات عبرت شمس عن مشاعرها بعد عودتها إلى منزلها، الذي أُجبرت على مغادرته قسرا، وهو نفسه الذي شهد أول يوم لها في الحرب، بعد أن اندلعت في اليوم الثاني من زفافها.
إعلانوشاركت شمس متابعيها على منصة إنستغرام فرحتها بعودة منزلها سالما من دمار الحرب، لكنها لم تخفِ مشاعرها المتضاربة، قائلة في منشورها: "لم أشعر سوى برغبة في البكاء والهروب بعيدا. لا أعرف إن كنت أبكي لأنني عدت إلى بيت لم أستطع حتى حفظ تفاصيله، أم لأن أهلي وكثيرين غيرهم فقدوا بيوتهم، ولا أمل لهم في العودة، ولا خلاص من هذه الحرب".
View this post on InstagramA post shared by Shams Abdeen || شمْس عابدين (@shamsabdn)
بعد 15 شهرا من الحرب، يمكن القول إن أهالي غزة تنفسوا الصعداء أخيرا، وأصبح بإمكانهم النوم لأول مرة بسلام، من دون أن يطاردهم صوت الانفجارات المتتالية الناتجة عن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبيرفي آخر تحديث لها حول الأضرار التي لحقت بمباني قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، أفادت الأمم المتحدة بأن ثلثي المباني في القطاع قد دُمرت أو تضررت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لمركز يونوسات التابع للأمم المتحدة، أظهرت الصور عالية الدقة التي تم التقاطها في الثالث والسادس من سبتمبر/أيلول الماضي تدهورا واضحا في البنية التحتية للقطاع، حيث أشار التحليل إلى أن 66% من المباني في غزة تعرضت للدمار أو الضرر.
من جانبه، صرّح أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن "حوالي ثلثي مباني غزة تعرضت للتدمير أو الضرر نتيجة القصف المكثف للجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.