باحث في الشأن الروسي: يوضح متى تستخدم روسيا السلاح النووي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي القليوبي الكاتب والباحث في الشأن الروسي، إن العقيدة العسكرية الروسية النووية التي تحدد حالات استخدام السلاح النووي بحالتين اثنتيـن، أولاهما هي تعرض روسيا أو حلفاءها لهجوم باستخدام أسلحة الدمار الشامل، والحالة الثانية تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية في حالة كان يشكل تهديدًا لوجودها كدولة.
وأضاف القليوبي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا إذا طبقنا هاذين المعيارين على السماح الغرب باستهداف العمق الروسي فكلتا الحالتين غير متوافرتين، لأنه بكل تأكيد الغرب لم يسلم أوكرانيا أسلحة الدمار الشامل، فأوكرانيا اليوم هي دولة فاشلة لا تتحكم في كامل أرضها وبالتالي لا يمكن تزويدها بأسلحة الدمار الشامل.
وتابع: "أما الحالة الثانية فحتى إذا وقعت بعض الهجمات في الداخل الروسي فهي لا تشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية، وفعليًا الأمور متماسكة، صحيح أن الوضع في المناطق الحدودية متوتر وهناك أعمال قصف مستمرة، ولكن هذا لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى وضع يمكنه تصنيفه على أنه يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل استخدام السلاح النووي السلاح النووي العقيدة العسكرية الروسية أوكرانيا روسيا عرض روسي
إقرأ أيضاً:
افتتاح منتدى الخريجين الأجانب في الجامعات الروسية والسوڤيتية بحضور السفير الروسي بالقاهرة
افتتحت فعاليات منتدى الخريجين الأجانب في الجامعات الروسية والسوفيتية من ممثلي منظومة التعليم والصحة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه وكالة "روسوترودنيتشيستفو" بالتعاون مع جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، وتستضيفه جمهورية مصر العربية؛ حيث تمتد فعالياته في الفترة من ٣ إلى ٤ من ديسمبر ٢٠٢٤م.
وكان السفير الروسي جيورجي بوريسنكو على رأس الحضور، فضلًا عن العديد من مسئولي المؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الصحية من المشاركين في فعاليات المنتدى، علاوة عن مسئولين من الهيئات الحكومية ومؤسسات الدولة والناشطين من خريجي الجامعات الروسية، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء جمعيات الخريجين من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعقب كلمة ترحيبية من السفير الروسي، تعاقبت كلمات ممثلي خريجي الجامعات السوڤيتية والروسية من العديد من البلدان، ومن الجدير بالذكر أن هناك حوالي ١٧٥ دولة يدرس طلابها في الجامعات الروسية، وعلى مدى الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى وما يعقبها من جلسات يتم تناول سبل التعاون في مجالي التعليم والصحة .
كما أن هناك عدة محاور بحثية في شؤون العلوم، والتعليم، والبحث العلمي المشترك، وتطوير الشراكة الصناعية والتعليمية، ودور جمعيات الخريجين في تطوير التعاون مع روسيا في مجال التعليم، والصحة لأغراض التنمية الاقتصادية ستحظى جميعها باهتمام خاص من الحضور، فضلًا عن إتاحة الفرصة أمام المشاركين الأجانب لأخذ دورات تدريبية متقدمة بعنوان "الإدارة في نظام التعليم العالي" و"الإدارة في قطاع الرعاية الصحية".
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية، عقد "بافل شفيتسوف" نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، رئيس المنتدي الدولي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والمنعقد حاليًا، مؤتمرًا صحفيًا أكد من خلاله ترحيبه بالوفود المشاركة والسادة الحضور من رجال الإعلام، مؤكدا على الوجود الروسي في مجالات عديدة وهو ما يرسخ لقاعدة من التعاون الدولي على المستوى التعليمي خاصة مع ازدياد عدد المنح المقدمة من روسيا والتي وصلت إلى ٣٢٠ منحة تسعى روسيا إلى زيادتها لتصل إلى 400 منحة تعليمية سنويًا، وحول سؤاله عن طبيعة التحديات التي تواجه الطلاب من الدارسين عقب عودتهم لأوطانهم خاصة أن بعض طلاب هذه الدول أتوا من ثقافة تختلف في طبيعتها عن الثقافة الروسية.
وأجاب شفيتسوف: إن روسيا دولة عريقة تحمل منظومة تعليمية راسخة وتعد من أهم الدول الرائدة في مجال تعليم الطلاب الأجانب وهم يؤهلون الطلاب جيدا للتفاعل مع طبيعة الدراسة في روسيا ومن ثم تدريبهم على التعليم الجيد ولكن الأهم أن يتم ذلك في إطار منظومة متكاملة تشمل الترفيه والرياضة والتعرف على ثقافات متنوعة ومن ثم التأهيل لتعاون الطلاب خاصة أن هناك حوالي ١٧٥ جنسية تدرس في الجامعات الروسية وعليه فتشبع هؤلاء الطلاب بثقافات متنوعة تؤهلهم إلى التكامل لا إلى التنافر، وحول نسبة الطلاب من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية الذين يدرسون في الجامعات الروسية.
وأوضح بافل أن نسبة الطلاب الأجانب الذين يدرسون وفق نظام المنح تصل إلى ثلاثين ألف طالبا، منهم ما يقارب الستة آلاف طالب من أمريكا وأوروبا الغربية هذا غير الطلاب الذين يدرسون خارج نظام المنح الحكومية، وبسؤاله عن توقع عودة العصر الذهبي للدراسة في الجامعات الروسية كما حدث إبان الحقبة السوڤيتية، قال بافل دعنا نكرر قول الفلاسفة أنه لا يمكنك أن تسبح في البحر ذاته لمرتين، لكن مع عودة المشروعات القومية الكبرى كمشروع الضبعة النووي والذي يمثل شراكة حقيقية بين البلدين الصديقين مصر وروسيا ويعد ترسيخا للرؤى المشتركة للزعيمين المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتن يمكننا أن نلمس وبوضوح زيادة أعداد الطلاب المتجهين إلى الدراسة في الجامعات الروسية، وحول تطلعاته لزيادة أعداد المراكز الثقافية الروسية وزيادة المتكلمين بالروسية.
وأعرب بافل عن ثقته بأن تلك الخطوة يتم العمل عليها خاصة مع زيادة الإقبال على تعلم اللغة الروسية كما أن الشعب المصري يحمل طبيعة محبة للثقافة الروسية وهو ما يدعونا أن نتوسع في هذه المراكز الثقافية؛ كي نذهب نحن إليهم ولا تتركز أنشطتنا في القاهرة والإسكندرية؛ وإنما تمتد إلى باقي المحافظات المصرية، ومن المنتظر أن تختتم فعاليات اليوم في التاسعة مساءً على أن تعاود الجلسات والحلقات النقاشية انعقادها مرة أخرى في صباح الغد.
a930d70f-39ae-4538-a57b-b18a4f612776 de2a79c2-4001-4c11-8b2b-7af82645dd59 848c901a-8db0-44d7-9c40-07d0bed32b66 ad44e4b1-51c1-4350-a5d4-08b29621d50e