حضرموت.. تدشين مشروع تأهيل ميناء الوديعة البري الجديد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وضع محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، السبت، حجر الأساس للبدء بالعمل في مشروع تأهيل ميناء الوديعة البري الجديد، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ويأتي المشروع ضمن الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية في المحافظة من أجل تطوير المنفذ وزيادة سعة استيعابه ليواكب التطورات الحديثة وتحسين التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
ويشمل المشروع 35 مشروعًا مُدمجًا في مجموعة أعمال إنشائية تتضمن تشييد منشآت جديدة ومسارات وصيانة وتأهيل المباني الموجودة بالمنفذ، وسفلتة الشوارع والساحات، وتطوير المنظومة الكهربائية ورفد المشروع بشبكة المياه والاحتياجات المتنوعة التي تدعم البنية التحتية للميناء الجديد، بتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليون ريال سعودي.
وقال محافظ حضرموت: إن المشروع سيحدث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للمنفذ الجديد وسيسهم في تحسين انسيابية الحركة بين المنفذين اليمني والسعودي وزيادة التبادل التجاري وتقديم خدمات أفضل للحجاج والمعتمرين والمسافرين، كما سينعكس أيجابًا على تطوير الجوانب الإدارية والأمنية بالميناء. مثمناً دعم الأشقاء في السعودية للمشروع ضمن حزمة مشاريع تنموية يجري تنفيذها في مجالات وقطاعات حيوية بالمحافظة والبلد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: مشروع الربط البري بين مصر وتشاد ممر كبير للتنمية (فيديو)
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّ ثمّة فرص كبيرة في السوق التشادي، وبخاصة لقطاعات الزراعة والطاقة الجديدة المتجددة والتعمير والبناء والتشييد.
وزير الخارجية والهجرة يزور فرع جامعة الإسكندرية في تشاد فرنسا تعيد قاعدة"فايا" العسكرية في تشاد زيارة الرئيس التشادي الأخيرة لمصروأضاف عبد العاطي في لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش زيارته دولة تشاد: «خلال زيارة الرئيس التشادي الأخيرة لمصر وتشرفه بمقابله الرئيس السيسي تم الاتفاق على مشروع الربط البري، وهو مشروع ضخم كبير وطموح وممر كبير للتنمية».
وتابع وزير الخارجية: «هذا المشروع يربط بين ميناء سفاجا المصري على البحر الأحمر ومدينة أم جرس في شمال تشاد مرورا بالأراضي الليبية، ونسعى إلى تنفيذ هذا المشروع وستتولى شركة المقاولون العرب الجزء الأكبر من عملية التنفيذ عبر التحالف مع الشركات الأخرى».
تاريخ العلاقات بين مصر وتشادوأكد، أن تنفيذ هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين مصر وتشاد، مشددًا، على أنه ممر للتنمية وسيكون بجواره ربط من خلال شبكة الألياف الضوئية لإحداث ثورة في الاتصالات وثورة في الإنترنت داخل تشاد، وسيتم إقامة العديد من المشروعات العمرانية والمجتمعات الزراعية على جانبي هذا الطريق.
يذكر أن همام مجاهد موفد قناة القاهرة الإخبارية في أنجمينا، قال إن المناقشات بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية التشادي عبد الرحمن غلام الله، تطرقت إلى الموضوعات السياسية والأزمات الحالية في المنطقة، حيث كانت القضايا المتعلقة بالسودان وليبيا حاضرة بقوة في الاجتماع، لافتًا أن الوزيران أكدا على ضرورة وضع حد للأوضاع في السودان، مشيرين إلى أن السودان، الذي يجاور تشاد ولديه حدود طويلة مع مصر، يعد من أكثر البلدان المتضررة من الأزمة.
ولفت أنه تناول الاجتماع الوضع في ليبيا، حيث اتفق الوزيران على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب وقت في ليبيا، موضحًا أن مصر وتشاد لديهما حدود مشتركة مع ليبيا، مما يؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار في الدولتين.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وأنجمينا، أوضح أنه تم الاتفاق على ضرورة إنشاء طريق يربط بين بحيرة تشاد والبحر المتوسط، عبر تشاد وليبيا ومصر، وأكد الوزيران أن تشاد، التي تعد دولة مغلقة ولا تطل على أي بحار أو موانئ بحرية، قد تجد في هذا الطريق الحل الأمثل لتحقيق وصول صادراتها إلى العالم.