إطلاق البث التجريبي لإذاعة القرآن الكريم في محافظات إب تعز وذمار
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت / خاص
أطلقت إذاعة القرآن الكريم التابعة للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة صنعاء البث التجريبي للإذاعة في محافظتي اب وتعز وذمار على التردد 103.7 تحت شعار “القرآن روح الحياة”.
وقال مدير عام إذاعة القرآن الكريم، هاني محمد المتوكل، إن الإذاعة التي تبث على مدار الـ 24 ساعة، تشهد توسعاً وتطوراً في بثها والانتقال من نطاق أمانة العاصمة إلى جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح ان عملية التوسع للإذاعة بدأت بإطلاق البث التجريبي في محافظات إب وتعز وذمار وما جاورها، ضمن خطتها لتوسيع البث وصولا الى تغطية جميع المحافظات لتكون اذاعة قرآن على المستوى الوطني وذلك ضمن خطة المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون.
وأشار الى أن موجات أثير الإذاعة تغطي العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة بالإضافة الى محافظات ذمار وإب وتعز وإجزاء من محافظة لحج والضالع، لافتا الى ان إدارة الإذاعة تطمح في توسعة البث ليشمل جميع المحافظات.
واوضح المتوكل أن هذه الخطوة التوسّعية للإذاعة تأتي في إطار الجهود الرامية ليكون هناك صوت لكتاب الله يتردد على مسامع الجميع عبر أثير إذاعة القرآن. منوها بان الخطة الاذاعية تتضمن تسجيل أصوات متنوعة من المقرئين بمختلف المحافظات لبثها على أثير الإذاعة حيث يتم إعادة تأهيل أستوديوهات رقمية لاستقبال القراء اليمنيين لتسجيل القرآن الكريم لتوثيق وبث الأصوات اليمنية.
مشيدا بالدعم الذي يقدمه معالي وزير الاعلام ضيف الله الشامي ومدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الأهنومي لإذاعة القران الكريم، وحرصهم على تطوير بث الإذاعة للانتقال من نطاق أمانة العاصمة الى جميع المحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.