كشفت لجنة الانتخابات في إيران، السبت، أسماء مرشحين جدد تقدموا بطلبات تسجيل للمنافسة على منصب الرئيس، خلفا لإبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته الشهر الماضي.

وتلقت اللجنة بحسب المتحدث باسمها، محسن إسلامي، إن اللجنة تلقت السبت طلبات ترشح كل من سيد أحمد رسولي نجاد، ومسعود بزشكيان، ووحيد حقانيان.



وقال حقانيان، المستشار الخاص للمرشد، علي خامنئي، ومسؤول الشؤون الخاصة في مكتبه، إنه يقدم نفسه مرشحا في ظل الظروف المهمة، واللحظة التاريخية في إيران والعالم.

وتابع: "إن اجتياز هذه المرحلة التاريخية والنظام العالمي الجديد، مع مراعاة مصالح الدول، يتطلب استخدام الحكمة الجماعية والحضور الكبير للشعب واستخدام القدرات المادية والروحية للشعب".

ونقلت وكالة مهر المحلية عن رسولي نجاد، نائب الوزير في الحكومتين التاسعة والعاشرة، قوله: رغم أنني عضو صغير في الجبهة الثورية، إلا أن طريقتي في كافة المسؤوليات كانت الاستقلالية في القرار والعمل".



وتابع: "توظيف النخبة وذوي الخبرة والبسطاء خارج التيارات السياسية هو الأولوية الأولى لحكومتي".

وأعلن إسلامي تسجيل طلبات 12 شخصاً للترشح حتى اليوم الثالث من بدء عملية التسجيل التي ستستمر حتى يوم الإثنين المقبل.




وبحسب اللجنة، فإن الأسماء الأخرى هي؛ "محمد رضا صباغيان، ومصطفى كواكبيان، وعباس مقتدائى، وقدرتعلي حشمتيان، وسعيد جليلي، وعلي لاريجاني وأحمد بي غش ومحمد خوش جهره وعبدالناصر همتي".

وبدأت عملية تسجيل المرشحين للرئاسيات الخميس الماضي، وتستمر 5 أيام. وبعد ذلك، تكون مهلة أمام مجلس صيانة الدستور من سبعة أيام لدراسة أهلية المرشحين والإعلان عن أسماء المرشحين يوم 11 حزيران/يونيو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات إيران رئيسي خامنئي إيران خامنئي انتخابات رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني. 

التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطين

تطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.

تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطيني

أشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.

دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمع

أكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.

التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم

في سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.

الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالة

من جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
  • اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تلتقي محافظ بيت لحم ورئيس بلديتها
  • اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول الى سجون المحافظات تبدء اعمالها من إب
  • وزارة الثقافة ستقترح قريبا تسجيل مجموعة من القصبات التاريخية ضمن قوائم التراث الإنساني
  • الصومال: انطلاق عملية تسجيل الناخبين
  • بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة
  • لجنة انتخابات الصحفيين تؤكد الالتزام باتفاق المرشحين على موعد إجراء الانتخابات
  • «الصحفيين»: تأجيل الجمعية العمومية إلى 2 مايو لتلبية طلبات المرشحين وتقديرًا لعيد القيامة
  • رئيس انتخابات الصحفيين: اللجنة ملتزمة باتفاق المرشحين بعقد الجمعية العمومية في 2 مايو