تركيا: لا انسحاب من شمال سوريا قبل تأمين الحدود
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
1 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت تركيا، أن قواتها لن تنسحب من شمال سوريا حتى ضمان أمن حدودها بالكامل في الوقت الذي صعدت فيه قواتها مجدداً هجماتها بالطائرات المسيرة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن تركيا قد تفكر في سحب قواتها من سوريا بمجرد ضمان أمن الحدود التركية بالكامل.
وأكد غولر في تصريحات السبت على هامش متابعته المرحلة الأخيرة لمناورات أفيس 2024 في إزمير غرب البلاد، استعداد تركيا لتقديم أفضل دعم لاعتماد دستور شامل في سوريا، وإجراء انتخابات حرة، وضمان بيئة آمنة وتطبيع شامل.
ولفت إلى أن الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشأن تطبيع العلاقات بينهما تقتصر حالياً على اللقاءات في إطار مسار أستانة، الذي ترعاه تركيا وروسيا وإيران.. ويشكل الوجود العسكري التركي في شمال سوريا نقطة خلاف معقدة مع دمشق حالت دون استمرار مفاوضات تطبيع العلاقات.
بشأن وجود تحضيرات لتنفيذ عملية عسكرية ضد قسد في سوريا، نفى غولر وجود مثل هذه التحضيرات.. وأكد أن القوات التركية في حالة جاهزية دائمة وتنفذ العمليات كلما دعت الحاجة.. وأضاف أن القوات التركية تنفذ حالياً ضربات قوية مستمرة وشاملة، وتحقق نجاحات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب، بدلاً من العمليات العسكرية محدودة الهدف والمدة التي كانت تتم في الماضي.
وانتقد وزير الدفاع التركي، الولايات المتحدة، مجدداً، بسبب دعمها وحدات حماية الشعب الكردية في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، قائلاً إن تعاونها مع منظمة حزب العمال الكردستاني لا يتوافق مع روح التحالف في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويعرض سلامة أراضي جيراننا، سوريا والعراق، للخطر.
أضاف: لقد قلنا دائماً إنه إذا كان الهدف هو محاربة (داعش)، فيجب أن يكون التعاون مع الحلفاء، وليس مع الإرهابيين، ونحن مستعدون لذلك، نحن الذين قاتلنا يداً بيد ضد (داعش)، وقمنا بالقضاء على الآلاف من إرهابيي التنظيم الأكثر تطرفاً، وأنقذنا سوريا من (داعش).. وقال غولر: أود أن أؤكد مرة أخرى أننا لن نسمح بأي أمر واقع على حساب أمننا القومي وسلامة أراضي جيراننا.
في سياق متصل، قتل 4 من عناصر من قوات الدفاع الذاتي، التابعة لـ قسد بينهم أحد القياديين، في هجمات بالمسيرات التركية، الجمعة، استهدفت سيارة عسكرية وسيارة إسعاف أثناء توجهها لمكان الاستهداف، في موقع بين قريتي تميم وأمية بريف تل حميس جنوب الحسكة ضمن مناطق سيطرة قسد.. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة 11 مدنياً، بينهم امرأتان وعدد من الأطفال.
ونفذت القوات التركية 4 هجمات بالمسيّرات على مناطق الإدارة الذاتية التابعة لـ قسد خلال مايو (أيار)، تركزت جميعها في محافظة الحسكة، وأسفرت عن مقتل وإصابة 17 من عناصر قسد.. وإجمالاً، نفذت القوات التركية 77 ضربةً بالطائرات المسيّرة على مناطق قسد في شمال وشمال شرقي سوريا منذ بداية العام الحالي، تسببت بمقتل 24 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 21 من العسكريين و16 من المدنيين.
في الوقت ذاته، قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة، بالمدفعية الثقيلة، قرية شيخ عيسى الآهلة بالمدنيين، ضمن مناطق انتشار قسد والجيش السوري في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مدني بجروح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القوات الترکیة
إقرأ أيضاً:
تيهوساي: تأمين الحدود الجنوبية يحتاج لتوحيد القوى الأمنية والعسكرية في ليبيا
???????? تيهوساي: تأمين الجنوب يتطلب وحدة القوى الأمنية ودعمًا دوليًا???? الحدود الجنوبية وتحديات التأمين
أكد الصحفي الليبي موسى تيهوساي، أن أي قوة مكلفة بتأمين الحدود الجنوبية الغربية لن تكون فعالة إلا إذا كانت موحدة ومدعومة من جميع الأطراف الليبية، نظرًا لشساعة المنطقة وتعقيد تضاريسها، بالإضافة إلى تمرس شبكات التهريب في الإفلات من الرقابة الأمنية.
???? ضرورة تجاوز الخلافات السياسية
???? وأوضح تيهوساي، في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21”، أن تأمين الجنوب الليبي يتطلب تشكيل قوة مشتركة تعمل بمهنية، بعيدًا عن الصراعات السياسية أو محاولات توظيفها لصالح أي طرف، معتبرًا أن الخلافات الحالية تعيق أي جهود حقيقية لضبط الحدود.
???? الهجرة والصراع الدولي
???? كما أشار تيهوساي إلى أن ملف الهجرة غير النظامية أصبح جزءًا من الصراع الجيوسياسي، حيث إغراقت أوروبا بالمهاجرين من آسيا وإفريقيا عبر ليبيا، وهو ما لا تستطيع السلطات الليبية، سواء في الشرق أو الغرب، التعامل معه بفعالية.
???? مخاطر بقاء الوضع كما هو
⚠️ واختتم حديثه بالتأكيد على أن عدم اتخاذ أي خطوات فعلية لحماية الحدود سيؤدي إلى عواقب كارثية على ليبيا، مشددًا على أن الحل يكمن في تنسيق الجهود الليبية الداخلية، إلى جانب دعم إقليمي ودولي لمواجهة هذا التحدي الأمني المعقد.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results