سكاي نيوز : بعد إجلاء الرعايا.. هل تتدخل فرنسا عسكرياً في النيجر؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعد إجلاء الرعايا هل تتدخل فرنسا عسكرياً في النيجر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ويتزامن إجلاء الرعايا الأوروبيين مع اجتماع رؤساء أركان بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا إيكواس في نيجيريا؛ لبحث الإجراءات المتخذة .، والان مشاهدة التفاصيل.
بعد إجلاء الرعايا.. هل تتدخل فرنسا عسكرياً في النيجر؟
ويتزامن إجلاء الرعايا الأوروبيين مع اجتماع رؤساء أركان بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) في نيجيريا؛ لبحث الإجراءات المتخذة إزاء الانقلاب بالنيجر.
وجاء بعد إدانة زعماء غرب إفريقيا الذين اجتمعوا في قمة استثنائية بالعاصمة النيجيرية على خلفية الانقلاب في النيجر، وأمهلوا الانقلابيين أسبوعا لإعادة الرئيس بازوم، من دون أن يستبعدوا إمكانية استخدام القوة.
واستبعد مراقبون تحدثوا لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تتورط فرنسا في تنفيذ عملية عسكرية في النيجر، بالنظر إلى تشدد مواقف المجلس العسكري الحاكم إزاء الغرب، فضلا عن دعم السلطات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، مما يهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة كلها.
ماذا يحدث حاليا؟
• اتهم المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، فرنسا بالتخطيط للتدخل العسكري لإعادة بازوم، مع استمرار التوترات بالمنطقة في أعقاب الانقلاب.
• اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لغة قوية تجاه المجلس العسكري في النيجر، متعهدا بعمل "فوري ولا هوادة فيه" إذا تعرض المواطنون الفرنسيون أو المصالح الفرنسية للهجوم، بعد احتشاد الآلاف خارج السفارة الفرنسية.
• نفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أي نية للتدخل العسكري في النيجر، قائلة لمحطة إخبارية الفرنسية: "هذا خطأ... لا يزال من الممكن إعادة رئيس النيجر إلى السلطة، وهذا ضروري لأن زعزعة الاستقرار محفوفة بالمخاطر بالنسبة للنيجر وجيرانها".
• أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، معارضته لأي تدخل عسكري غربي بالوضع في النيجر، معتبرا مثل هذا التدخل بأنه "استعمار جديد".
• أمهلت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، المجلس العسكري في النيجر أسبوعا لإعادة السلطة إلى طبيعتها، محذرة من أنه إذا لم تتم إعادة بازوم فإنها ستتخذ "كل الإجراءات" لاستعادة النظام الدستوري الذي "قد يشمل استخدام القوة".
• قالت المجموعة إن الخيار العسكري في النيجر هو الحل الأخير "لكن يجب الاستعداد لهذا الاحتمال".
• حصل المجلس العسكري الجديد في النيجر على دعم قوي من السلطات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا.
• علقت ألمانيا المساعدات المالية والتعاون الإنمائي، كما اتخذت الأمم المتحدة قرارا مماثلا بتعليق العمليات الإنسانية.
• دعت روسيا إلى العودة السريعة لـ"سيادة القانون" و"ضبط النفس من جميع الأطراف حتى لا يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية".
• أعيد فتح الحدود البرية والجوية للنيجر مع خمس دول حدودية، بعد نحو أسبوع على إغلاقها، وهي الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد.
• اعتبرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن انقلاب النيجر يشكل تهديدا خطيرا للاستراتيجية الفرنسية في منطقة الساحل، بعدما أجبرت عدة انقلابات عسكرية في دول أخرى فرنسا بالفعل على إعادة التفكير في وجودها العسكري المستمر منذ سنوات.
مناهضة إفريقية
بدورها، ترى الخبيرة الأميركية المتخصصة في الشؤون الاستراتيجية، إيرينا توسكرمان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه بالنظر إلى الإطاحة بفرنسا من ثلاث دول في غرب إفريقيا والافتقار إلى الإرادة السياسية لمواصلة العديد من عمليتها لمكافحة الإرهاب، فإن التدخل العسكري في النيجر أو محاولة القيام بعملية سرية لاستعادة الرئيس بازوم بعد وقت قصير من الانقلاب "أمر مشكوك فيه للغاية".
وأرجعت "توسكرمان" تحليلها إلى عدد من الأسباب، على رأسها:
تواجه فرنسا مواقف معادية بشكل متزايد؛ مع تهديد مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في حالة التدخل العسكري، ولذلك لن تخاطر فرنسا بمواجهة 3 جيوش. تتمتع مجموعة الإيكواس بسلطة أكبر ووسائل أوسع للقيام بالتدخل، كما يمكن أن تتلقى بعض المساعدة اللوجستية والاستخباراتية من فرنسا من الخفاء، وربما تعمل مع المستشارين الفرنسيين، ولكن سيتعين عليها أن تزن مخاطر التصعيد من قبل مالي وبوركينا فاسو التي يمكن أن تغرق المنطقة في حرب واسعة النطاق، مما يزيد من زعزعة استقرار منطقة الساحل ويعطي المزيد من الانفتاح على المنظمات الإرهابية ويؤجج التوترات الطائفية أيضا. من ناحية أخرى، فإن البلدان الأخرى مهددة بتأثير الدومينو لهذه الانقلابات وانتشار الدعاية الروسية. في الوقت نفسه، هدد الغرب بفرض عقوبات على النيجر إذا لم تتم استعادة الحكومة المنتخبة بحلول يوم الأحد، ومع ذلك، من غير المرجح أن تغير هذه العقوبات مسار عمل المجلس العسكري؛ بل من المرجح أن تستخدم كأداة دعائية ضد الغرب وضد الإدارة السابقة. حالياً، تم تقييد ما يقرب من 1000 جندي أميركي متمركزين في النيجر في قاعدتهم.مخاوف من الإرهابيين
وفي الوقت الذي تكافح فيه النيجر مخاطر حملات إرهابية، واحدة في الجنوب الغربي، وال
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد إجلاء الرعايا.. هل تتدخل فرنسا عسكرياً في النيجر؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مالی وبورکینا فاسو العسکری فی النیجر المجلس العسکری سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
لا على الطاولة ولا على الكرسي..المكسيك: لا تدخل عسكرياً أمريكياً ضد كارتيلات المخدرات
رفضت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، أمس الجمعة، مرة أخرى أي تدخل عسكري أمريكي، ضد كارتيلات المخدرات على الأراضي المكسيكية.
وطرح الفكرة رونالد جونسون، مرشّح الرئيس دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة في المكسيك، خلال جلسة استماع أول أمس الخميس، أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي.وقالت الرئيسة المكسيكية في مؤتمرها الصحافي اليومي: "لا نتفق مع الطرح. لقد قال إن كل شيء مطروح على الطاولة، لكن لا. هذا الأمر ليس مطروحاً لا على الطاولة ولا على الكرسي ولا على الأرض ولا في أي مكان".
▶️ “Eso no está sobre la mesa”: Claudia Sheinbaum responde a dichos de Ronald Johnson, nominado a embajador de EU en México, sobre una posible intervención en México para combatir narco
???? #MILENIO22h con @AlexDominguezB pic.twitter.com/U1HR3Uh9i2
ووجاء ذلك بعد أن طُلب من جونسون إبداء رأيه في تدخل عسكري أمريكي ضد الكارتيلات في المكسيك، دون إخطار الحكومة المكسيكية. ورد جونسون فقال: "إذا كانت حياة مواطنين أمريكيين في خطر، أعتقد أن كل الأوراق مطروحة على الطاولة". وتابع "أمنيتنا الأولى هي أن يحصل ذلك بالتعاون مع شركائنا المكسيكيين".
وتأتي تصريحات جونسون بعد 3 أسابيع، من تصنيف ترامب 8 عصابات إجرامية في أمريكا اللاتينية، بينها 6 كارتيلات مكسيكية، منظمات "إرهابية"، متهماً إياها بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
وقالت شينباوم حينها إن قرار واشنطن لا ينبغي أن يشكل "مناسبة لتهديد السيادة المكسيكية"، وأن المكسيك لن تقبل أي "غزو" أمريكي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات. ولفتت إلى أنه إذا ثبت مجلس الشيوخ جونسون في المنصب، فإن "العلاقات ستكون جيدة"، مشدّدة في الوقت نفسه على "وجوب احترام المكسيك".
La presidenta Claudia Sheinbaum descartó una acción militar contra cárteles mexicanos por parte de Estados Unidos, como dijo Ronald Johnson, posible embajador de ese país en México. #EnPunto con @JLANoticias | #DecideInformado | Síguelo: https://t.co/JpgbIc6wBv pic.twitter.com/DFKZ85Btx3
— NMás (@nmas) March 15, 2025وتعهّد الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، في خطاب أمام الكونغرس "بشنّ حرب على عصابات المخدّرات المكسيكية، التي تشكّل "تهديداً خطراً للأمن القومي للولايات المتّحدة". وقال ترامب في أول خطاب أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض إن "العصابات تشنّ حرباً على أمريكا، وحان الوقت لأمريكا لتشنّ حرباً على العصابات، وهذا ما نفعله".