حرب بالونات القمامة والبراز تحتدم بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شهدت شبه الجزيرة الكورية تطورا غريبا خلال الأيام الماضية، مع اندلاع حرب البالونات بين بيونغ يانغ وسول.
والعلاقات متوترة بشدة بين الجارين في شبه الجزيرة الكورية حيث يواصل الشمال تطوير برنامجه الصاروخي، فيما الجنوب يجري مناورات بدعم أمريكي استعدادا للرد على الجارة النووية.
لكن اليوم السبت، حذرت سول مواطنيها من إرسال كوريا الشمالية مزيدا من البالونات التي تحمل قمامة وفضلات وطالبتهم بإبلاغ الجيش أو الشرطة عنها.
وقال الجيش الكوري الجنوبي اليوم إن الجارة الشمالية ترسل المزيد من تلك البالونات عبر الحدود شديدة التحصين إلى البلاد.
وكانت قد أرسلت بالفعل مئات البالونات التي تحمل القمامة والفضلات الأسبوع الماضي فيما أسمته (هدايا الإخلاص)، مضيفة أنها سترسل المزيد منها.
ووصف وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-شي كذلك بأنه "تصرف تافه ومتدن بشكل لا يمكن تصوره".
وفي رسالة إلى المواطنين، طلبت السلطات عدم لمس البالونات "التي رصدتها في السماء قرب سول" والإبلاغ عنها لأن "الجيش يتعامل معها".
وقالت وزارة الدفاع إنها طلبت من الإدارات المحلية الأخرى بث رسائل مماثلة.
وتقول بيونغ يانغ إن البالونات رد على حملة دعائية مستمرة من منشقين من كوريا الشمالية وناشطين في كوريا الجنوبية يرسلون عبر الحدود بالونات تحتوي على منشورات مناهضة للسلطات وأغذية وأدوية وأموال ووحدات تخزين (يو.إس.بي) محملة بمقاطع مصورة من موسيقى الكيه بوب والأعمال الدرامية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع السلاح النووي يشكل أكثر الأعمال عدائية
وكالات
أعربت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، عن استيائها من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وأكدت كيم يو يونغ أن مساعي نزع سلاح بلادها النووي “أحلام يقظة “، وجاء ذلك ردًا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وقالت كيم أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، لافتة إلى أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.
وأضافت: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”.
والجدير بالذكر أن كيم يتجاهل دعوات سول وواشنطن لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.