شاهد.. القسام تستهدف قوة إسرائيلية خاصة وتقنص جنودا وسط مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة "تي بي جي" (TBG) مضادة للتحصينات وقنص جنود إسرائيليين في محور التقدم وسط مخيم جباليا شمال غزة.
وتضمنت المشاهد -التي عرضتها قناة الجزيرة- عملية استهداف جنود إسرائيليين وسقوطهم أرضا.
وفي نفس السياق، أعلنت الكتائب أنها فجرت عبوة رعدية في قوة هندسية إسرائيلية مكونة من 6 جنود، قرب مفترق جورج شرقي رفح جنوبي القطاع، وقالت إنها أوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام أنها قصفت تجمعا لجنود إسرائيليين وآلياتهم بقذائف هاون بمنطقة تل زعرب في حي تل السلطان، غربي رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء تقديم لائحة اتهام ضد 5 جنود احتياط بينهم ضابطان بتهمة الاعتداء وتعذيب معتقل فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب، وهو المعسكر الذي أكدت شهادات أنه شهد تنكيلا واسعا بالأسرى.
وأوضحت الهيئة أنه وفقا للائحة الاتهام، مارس الجنود عنفا شديدا بحق المعتقل الفلسطيني شمل طعنا بأداة حادة في أماكن حساسة.
وأضافت أن الجنود المتهمين تسببوا للمعتقل الفلسطيني بكسور في الأضلاع وثقب في الرئة وتمزق داخلي في المستقيم وفقا للائحة الاتهام المقدمة ضدهم.
من جانبها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حادثة التعذيب وقعت في الخامس من يوليو/تموز الماضي واستمر التحقيق فيها من قبل محققي الشرطة العسكرية 7 أشهر.
وفي الشهر ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا جنائيا ضد جنوده في مقتل 48 فلسطينيا تحت التعذيب والتنكيل، معظمهم أسرى من قطاع غزة، من بينهم 36 معتقلا في سدي تيمان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب منظمات أهلية بإغلاق معتقل سدي تيمان، مؤكدة أن الحكومة "ملزمة باحترام القانون" فيه، بعد التماس جرى تقديمه للمحكمة في مايو/أيار الماضي، من قبل مؤسسات حقوقية ومناهضة للتعذيب.
إعلانوأكدت تقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا بالمعتقل وأسرى فلسطينيين مُفرج عنهم من سدي تيمان تعرض المحتجزين في المعتقل لتعذيب شديد وانتهاكات واسعة.
كما أفادت الأدلة التي جمعتها المنظمات الحقوقية بأنه يتم احتجاز الأسرى وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل أقفاص بأوضاع قاسية ومزرية، دون توفير الحد الأدنى من الظروف الإنسانية للمعتقلين.