الدكتور بن حبتور يناقش خطة التطوير العلمي والأكاديمي لجامعة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال – رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أوضاع الجامعة ونشاطها الأكاديمي والبحثي ومشاريعها التطويرية التوسعية المقبلة.
واستمع الدكتور بن حبتور، من الدكتور معصار إلى شرح عن الخطة التوسعية للجامعة للمرحلة المقبلة التي تشمل إنشاء كلية طب الأسنان بتخصصاتها المختلفة وكذا تزويد المعامل بأحدث الأجهزة الطبية.
وأوضح معصار أن الخطة تشمل أيضاً فتح برامج التمكين والدراسات العليا في التخصصات الطبية والتطبيقية بما يعزز من إسهام الجامعة في تلبية الاحتياجات في المجال الطبي وتخصصاته الواسعة.
وأكد أن جامعة 21 سبتمبر تسعى من خلال تطوير نشاطها العلمي والتطبيقي التخصصي إلى مواكبة خطة الحكومة في مجال التنمية البشرية والمساهمة في تقليل الفجوة في حجم احتياج القطاع الطبي من الكوادر الطبية والصحية.
وحيا الدكتور بن حبتور، جهود قيادة الجامعة وطاقمها الأكاديمي والإداري والفني لتعزيز وتطوير الأداء العلمي الأكاديمي التخصصي للجامعة بصورة مستمرة.
ونوه بما حققته الجامعة خلال أعوام قليلة من قفزة نوعية في مجال اختصاصها، ما أهلها لمنافسة الجامعات اليمنية التي سبقتها بعقود .. مشيراً إلى تقدير الحكومة للجامعة وقيادتها ودعمها لكافة مشاريعها وبرامج التطوير والتحديث.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة 21 سبتمبر صنعاء بن حبتور
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.