الجديد برس|
أكدت القوات الامريكية، السبت، إصابة حاملة الطائرات “ايزنهاور”.
يأتي ذلك في اعقاب اعلان اليمن استهدافها لأول مرة منذ بدء العدوان الأمريكي في يناير الماضي.
وحاولت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان لها تخفيف تداعيات العملية بزعم ان طائرة بدون طيار اطلقها “الحوثيين” و تحطمت خلال هجوم في البحر الأحمر “دون تسجيل إصابات في صفوف القوات الامريكية”، في اعتراف واضح بأن الطائرة استهدفت حاملة الطائرات “يو اس اس ايزنهاور ” والمرابطة في البحر الأحمر.
واستهداف حاملة الطائرات، وفق البيان الأمريكي، ضمن مواجهات استمرت منذ الواحدة والنصف صباح الجمعة وحتى الحادية عشر مساء .
وامتدت المواجهات مع البوارج الامريكية من البحر الأحمر وحتى خليج عدن وتم خلالها استخدام القوات اليمنية للطائرات المسيرة والصواريخ البالستية .. وزعم البيان نجاح القوات الامريكية باعتراض طائرة واحدة في خليج عدن و3 في البحر الأحمر في حين اكد إصابة الصواريخ البالستية لأهدافها، مكتفية بالإشارة إلى انه لم يتم تسجيل وقوع ضحايا.
ويأتي الاعتراف الأمريكي بعد ساعات على اعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الامريكية “ايزنهاور” ردا على الجرائم الامريكية – البريطانية في اليمن والتي كان اخرها العملية الواسعة التي طالت الحديدة وصنعاء وتعز وخلفت نحو 60 شهيدا وجريحا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب المؤرخ الأمريكي والمحلل في شؤون السياسة الخارجية، ديفيد شيمر، مقالًا في صحيفة الجارديان البريطانية، الإثنين، حذّر فيه من أن الحرب في أوكرانيا تقترب من "منعطف تاريخي"، في ظل احتمالات توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وأشار شيمر إلى أن هذا التحول المحتمل يثير تساؤلات جوهرية حول قدرة واستعداد أوروبا لتحمل مسؤولية دعم أوكرانيا بمفردها، وتعويض أي فراغ قد تتركه واشنطن على الصعيدين العسكري واللوجستي.
وأضاف المحلل الأمريكي أن الغموض الذي يكتنف الموقف الأمريكي حاليًا، مع تصاعد التوترات السياسية الداخلية في واشنطن، قد ينعكس سلبًا على زخم الدعم الغربي لكييف، ويمنح موسكو فرصة استراتيجية لإعادة ضبط موازين القوى على الأرض.
ودعا شيمر في مقاله القادة الأوروبيين إلى التحرك السريع وتكثيف التنسيق فيما بينهم، لضمان استمرار الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، معتبرًا أن التأخر في ذلك قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي والاستقرار الإقليمي.