رست سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM cendrillon على رصيف الحاويات في مرفأ طرابلس.


ويبلغ طول السفينة ٣٣٤ متراً وعرضها ٤٢ متراً، وهي المرة الثالثة التي تزور فيها مرفأ طرابلس سفينة بهذا الحجم الكبير والضخم، إلا انها المرة الأولى بتاريخ المرفأ الذي يصل عدد الحاويات للسوق المحلية عبر هذا المرفق الطرابلسي إلى ٧٠٠ حاوية دفعة واحدة، و٣٠٠٠ حاوية ما بين تنزيل وتحميل ومسافنة.




وفي السياق، أكد مدير المرفأ الدكتور احمد تامر ان "السفينة قادمة من شرق آسيا، ولم يسبق للمرفأ أن استقبل سفينة بهذا الطول والحجم والعمق"، لافتا الى "ان وصول هكذا سفينة الى المرفأ يدل على حجم الثقة الكبيرة للتجارة العالمية والإقليمية والمحلية بالمرفأ، وهو ايضا دليل ساطع على الثقة التي تعطيها خدمات المرفأ المتطورة للشركات العالمية، ليكون هذا المرفق جاذباً تجارياً بحرياً ولوجستياً لها ويعزز الامال بمستقبل واعد".

وهنأ المسؤولين عن محطة الارشاد والبحارة بـ"المناورة البحرية الناجحة التي قاموا بها، لتتمكن السفينة من الرسو على الرصيف بسلام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاولى وقد تكون الأخيرة.. بيرييلو في بورتسودان.. تفاصيل الزيارة

الاولى وقد تكون الأخيرة
بيرييلو في البورت.. تفاصيل الزيارة
لقاء البرهان بالمبعوث استعرض استهداف المليشيا الممنهج للمواطنين
بيرييلو التقى عقار ووزير الخارجية وسلطان المساليت وممثلين للمنظمات
بطران: (توم) موظفٌ صغيرٌ يمارس أعماله تحت إشراف (مولي في)
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في زيارةٍ ليومٍ واحد، حطّ المبعوث الأمريكي توم بيرييلو الرحال في مدينة بورتسودان-العاصمة الإدارية المؤقتة- وذلك لأول مرةٍ منذ اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل.
زيارة الضيف الأمريكي الذي وصل ثغر السودان في رحلةٍ قد تكون الأولى والأخيرة له، كان مثار اهتمام وسائل الإعلام بالداخل والخارج، لا سيما وأنّها تأتي في ضوء متغيراتٍ عديدة حتى على مستواه الشخصي، إذ أنّ إدارته الأمريكية ستودع البيت الأبيض بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.
وتأتي زيارة بيرييلو للبلاد، بعد أن فشل في مناسبتين من الحضور في مايو وأغسطس الماضيين.
تفاصيل
ووصل المبعوث الأمريكي في حوالي الواحدة ظهرًا، حيث انخرط في اجتماعاتٍ مع وزير الخارجية علي يوسف، كما التقى نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وسلطان المساليت، بجانب ممثلين من المنظمات.
فيما اختتم الرجل زيارته بلقاء جمعه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وذلك بحضور السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، وسفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية السفير محمد عبد الله.
بيرييلو، شكر المسؤولين بالدولة الذين التقاهم، فضلًا عن زعماء القبائل والمجتمع المدني، على حفاوة الاستقبال.
وعبّر المبعوث الأمريكي عن سعادته لما حدث من تقدمٍ خلال الفترة الماضية، الأمر الذي وسع من فرص حصول المواطنين على الدواء والغذاء، وقال إنّ بلاده ستظل تعمل مع السودان لضمان حصول أي شخصٍ على المساعدات اللازمة من دواء، وغذاء وماء بكرامة.
وأعرب بيرييلو عن سروره بزيارة السودان ولقائه مع عدد من المسؤولين بالدولة وزعماء قبائل، مشيرًا إلى أنّ زيارته للسودان تحمل رسالةً واضحةً من الولايات المتحدة الأمريكية بأنّها تقف بجانب الشعب السوداني.
دخول روسيا
ويرى الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د. عصام بطران، أنّ الحكومة تعاملت بذكاءٍ باستقبالها المبعوث الأمريكي في بورتسودان، وذلك عقب رفضه الحضور في الفترات السابقة، وتحت إصراره على مقابلة المسؤولين في مطار بورتسودان.
بطران أضاف بأنّ الحقيقة التي يجهلها الناس هي: أنّ بيرييلو موظفٌ صغيرٌ يمارس أعماله تحت إشراف مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، ولا يحمل تفويضًا من البيت الأبيض الأمريكي كما حمل المبعوثين الأمريكيين الثلاثة السابقين في حقبٍ متفرقة، لذلك غرق المبعوث الأمريكي في وحل بيروقراطية الدبلوماسية الرسمية التي تتطلب الأذونات في أي تحركاتٍ بشأن الملف.
واعتبر بطران، أنّ مقابلة توم بيرييلو الحالية ليست ذات قيمةٍ وتُعد بروتوكوليةً لإرضاء ذاته كونه مبعوثًا إلى السودان ولم يزر البلد الذي ابتعث إليه، وأيضًا لأسبابٍ تتلخص في الآتي: أهمها، انتهاء فترة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذهاب حزبه المؤيد لابتعاث المبعوثين، وكذلك، دخول روسيا في حلبة المشهد السوداني بقوة، وذلك عبر (الفيتو) الذي أحبطت به أمس (الاثنين)، قرار (المشروع البريطاني) في جلسة مجلس الأمن.
وذكر سفير السودان لدى أمريكا محمد عبد الله، أنّ لقاء المبعوث الأمريكي مع رئيس مجلس السيادة كان مطولًا وشاملًا وصريحًا، وأنّه استعرض كل ما يدور بشأن الأزمة الراهنة خاصةً فيما يتعلق بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين جراء الاستهداف الممنهج الذي مارسته ميليشيا التمرد في حق المدنيين، والنازحين واللاجئين.
وقال السفير محمد عبد الله في تصريحات صحفية إنّ البرهان أكد عدم موافقة حكومة السودان على استغلال (معبر أدري) لتوصيل السلاح للتمرد.
وتابع قائلًا: إنّ اللقاء تطرق للحديث حول خارطة الطريق، وكيفية إيقاف الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية ورتق النسيج الاجتماعي، فضلًا عن العملية السياسية كمخرجٍ نهائيٍ لما بعد الحرب.
وأضاف سفير السودان بواشنطن: أنّ المبعوث الأمريكي قدم مقترحاتٍ في هذا الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة، وقال إنّ الحكومة السودانية أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الجمعة 20 جمادي الاولى 1446 الموافق 22 نوفمبر 2024
  • إصابة عمر سيد معوض بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية | عاجل
  • السفينة الطبية الصينية “HEPINGFANGZHOU 866” ترسو بميناء الجزائر
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي
  • قوارب التجديف 30 قدما تتنافس مجددا السبت المقبل
  • إجراءات مشدّدة.. ماذا يجري داخل مرفأ بيروت؟
  • الاولى وقد تكون الأخيرة.. بيرييلو في بورتسودان.. تفاصيل الزيارة
  • وزير التخطيط الكوردستاني يعلن انتهاء المرحلة الاولى والثانية من التعداد بنجاح
  • شاهد| كيف تابع إعلام العدو عملية احتجاز السفينة غلاكسي ليدر قبل عام (مترجم)
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر