ضبط سيدة تبث فيديوهات خادشة للحياء لرفع نسب المشاهدة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن في ضبط إحدى السيدات بالإسكندرية لقيامها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعى فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها لاسيما مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (سيدة "لها معلومات جنائية") ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الإجتماعى بهدف تحقيق نسب مشاهدة لتحقيق أرباح غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية، وبحوزتها (هاتف محمول "وبفحصه فنياً تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطها).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضبط سيدة الانترنت جرائم الانترنت حوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات
فقد سأل أحد الأشخاص سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" على منصة "إكس" قائلا "كم من المال خسرت "أوبن إيه آي" في تكاليف الكهرباء بسبب قول الناس "من فضلك" و"شكرا" لنماذجهم؟"، ليرد عليه ألتمان قائلا "عشرات الملايين من الدولارات تم إنفاقها".
وتستخدم برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" نماذج لغوية كبيرة موجودة في مراكز البيانات، والتي يحتاج تشغيلها إلى كميات كبيرة من الكهرباء والطاقة، وتمثل 2% من استهلاك الكهرباء العالمي.
وتشير التقديرات إلى أن توليد رد واحد مكتوب بالذكاء الاصطناعي، مثل رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو فقرة يعادل تشغيل 14 مصباح "ليد" لمدة ساعة واحدة، فإذا سألت "شات جي بي تي" أي سؤال فإنه سيستهلك كهرباء 10 أضعاف التي يستخدمها محرك البحث "غوغل" ليعطيك جوابا.
وبلغ استهلاك "شات جي بي تي" السنوي من الكهرباء أكثر من مليار كيلوواط في الساعة، وهو ما يعادل 139 مليون دولار سنويا.
وأي رد سيستهلك قدرا كبيرا من المياه لتبريد الخوادم اللازمة لتوليد البيانات، فـ100 كلمة من "شات جي بي تي" تحتاج لـ3 زجاجات من المياه، و"يو آر والكوم" (you are welcome) تحتاج من 40 إلى 50 مليلترا من المياه.
إعلانوتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع التكلفة الناتجة عن توجيه كلمات لطف ولباقة لـ"شات جي بي تي"، وقد رصدت حلقة (2025/4/23) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وكتبت ليا أحمد "والله أخجل، ليس لطيفا أن أطلع من غير ما أكتبلوا "شكرا" و"من فضلك" و"تؤبر عيوني"، أنا عارفة أنه مجرد آلة لا أكثر، لكن المسألة مسألة أدب وخجل".
وقالت لامار سليمان "إذا على شكرا ومن فضلك يحدث هذا كيف لو يعرفوا أنه يتعرض للبهدلة أيضا".
وجاء في تغريدة فيروزة "واضح جدا أنه تنفق عليه أرقام فلكية، لكن الإبقاء عليه يدل على وجود مكاسب خفية للأسف نجهلها، ولذلك هم يتحملون التكلفة مقابل المعلومات التي يحصلون عليها".
وتشير الأرقام إلى أن 67% من الأميركيين يتحدثون بلطف مع "شات جي بي تي"، ويتفوق عليهم البريطانيون باللطافة بنسبة 71%.
أما نسبة العرب الذين يتعاملون بلطف مع "شات جي بي تي" فهي كبيرة، لكن لا توجد إحصاءات دقيقة كما أورد برنامج "شبكات".
23/4/2025