تدشين الاختبارات النهائية لطلاب المعاهد المهنية والتقنية بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم، الاختبارات النهائية لطلاب المعاهد المهنية والتقنية للعام الدراسي 2023- 2024م.
وخلال التدشين، أطلع المحافظ قحيم ومعه مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة حسن عبدالباري هديش، على سير اختبارات طلاب الدبلوم المهني والتقني والثانوية المهنية في المعهد التقني بمديرية الحالي البالغ عددهم نحو 578 طالباً وطالبة.
وشدد محافظ الحديدة، على توفير الأجواء الملائمة للمتقدمين للاختبارات، مشيداً بمخرجات المعاهد الفنية والمهنية والتقنية ومستوى أداء الكوادر التعليمية ومدى صمودهم خلال أكثر من تسعة أعوام رغم التحديات والصعوبات الناتجة عن العدوان.
ونوه بجهود مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في متابعة العملية التعليمية بالمعاهد المهنية والتقنية، لافتاً إلى أهمية التخصصات التقنية في مجالات سوق العمل.
فيما نوه مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، بحرص واهتمام قيادة وزارة التعليم الفني بالعملية التعليمية للمعاهد بكافة تخصصاتها.
وحث الطلاب والطالبات على الاجتهاد والتريث في الإجابة على الأسئلة ..ووجه لجان الرقابة بالالتزام بخطة سير الاختبارات بما يكفل إنجاحها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المعاهد المهنية والتقنية المهنیة والتقنیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحديث نظم التقييم بالجامعات والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية
تواصلت اليوم فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مقترح نظام البكالوريا، وذلك بجلسة حوار وطني عقدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين؛ لمناقشة ملامح هذا النظام واستعراض المقترحات والآراء حوله.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحوار المجتمعي ممتد لمشاركة كل الأطراف في وضع رؤية تكاملية حول تطبيق مقترح البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى استمرار التكامل وتنسيق العمل بين الوزارتين لتحقيق الترابط بين مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الجامعي.
وأوضح الوزير، أن مواكبة سوق العمل الهدف الأساسي من تطوير المنظومة التعليمية، والعمل من أجل الوصول إلى طالب مؤهل بالجدارات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي شهدتها سوق العمل المحلية والدولية، ومتابعة المستجدات التي طرأت في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.
تطوير البرامج الدراسية لتناسب تداخل التخصصات العلمية الحديثةوأشار إلى استحداث الوزارة العديد من البرامج البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي المصري، وتطوير البرامج الدراسية لتناسب ما حدث من تداخل في التخصصات العلمية الحديثة، واستيعاب التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.
واستعرض وزير التعليم العالي، تقسيم المسارات التعليمية، مشيرًا إلى وجود أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات، وهي: «قطاع الطب وعلوم الحياة، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية، وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية»، وما يندرج تحت كل منها من كليات ومعاهد، والوظائف المرتبطة بكل مسار.
وأوضح الوزير، أن اختيار هذه المسارات يأتي مواكبًا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية؛ إذ يجرى تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتأهيل الطلاب في التخصصات العلمية المستقبلية، التي من بينها: «الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والنقل الذاتي، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والاقتصاد الرقمي، والطب الجينومي، علوم الفضاء»، منوهًا إلى التكامل مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجاته، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية في كل تخصص دراسي.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية تطبيقًا لسياسات الدولة في تعظيم الاهتمام بالتعليم الفني.
زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجيولفت إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي والتخصصات الدراسية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، ما يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية الالتحاق بالتخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.
وأوضح «عاشور» توجه الوزارة نحو زيادة تقديم برامج إعداد الكوادر المتخصصة؛ لسد الاحتياج المتزايد للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية المستحدثة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى نظام السنة التأسيسية، مؤكدًا أنه يشكل إضافة في المنظومة التعليمية، ويتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، كما لفت الوزير إلى تحديث نظم التقييم بالجامعات، والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.