تحركات أمريكية مكثفة لترتيب مرحلة ما بعد سحب اساطيلها العسكرية من المنطقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تحركات مكثفة لترتيب مرحلة ما بعد سحب اساطيلها العسكرية من المنطقة.. يتزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة التصعيد خصوصا في اليمن مع وضع ابرز بوارجها على قائمة الاستهداف.
وكشفت وكالة اسوشيتدبرس عن ترتيبات لسحب المجموعة الحربية لـ”ايزنهاور” والتي تضم 4 سفن حربية أخرى بغضون شهر، مشيرة إلى خلافات بين قيادات البحرية الامريكية ووزير الدفاع حول بقاء المجموعة في المنطقة.
وترى القيادة المركزية للقوات الامريكية، وفق وجود المجموعة الحربية مهمة في المنطقة في هذا التوقيت وتحمل رسائل طمأنة لصناع الشحن البحري في حين يؤكد قادة البحرية ضرورة سحب البوارج للصيانة ومنح استراحة للجنود الذين مضى على وجودهم هناك اشهر ويواجهون هجمات شبه يومية.
ومع أن المسؤولين الأمريكيين يحاولون تصوير قرار سحب الاسطول “ايزنهاور” على انه ضمن اجراءات روتينية الا ان توقيت الحديث عن سحب ايزنهاور التي عادت قبل فترة وجيزة من صيانة مماثلة في الولايات المتحدة يشير إلى أن قرار الانسحاب يأتي على خلفية تصاعد الهجمات ضدها مع تسميتها من قبل اليمن على راس الأهداف.
ولم تقتصر الترتيبات الامريكية على البحر الأحمر، فالمحيط الهندي الذي يشهد هو الاخر عمليات يمنية بشكل شبه يومي وضع على راس اجندة وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن لأول مرة في التاريخ، حيث أفادت وزارة الدفاع الامريكية بان اوستن عقد لقاء مباشر لأول مرة منذ سنوات بنظيره الصيني على هامش منتدى للدفاع في سنغافورة.
وخصص اللقاء بشكل أساسي لمناقشة الوضع في المحيط الهندي ..
وكان الوزير قال في ختام اللقاء بان المحيط الهندي يشكل أهمية لبلاده وان واشنطن تنظر لاستقراره بمثابة استقرار لها أيضا.
و مع أن المحيط الهندي لم يشهد توترات بين الطرفين باعتباره مركز نفوذ الهند ، حليف أمريكا ، الا ان طرح موضوع يشير إلى محاولة واشنطن تلافي العمليات اليمنية بإسناد مهمة تأمين سفنها للصين التي غيرت مؤخرا موقفها بشان البحر الأحمر بناء على مفاوضات مع واشنطن التي اطلقت وعود جديد بشان الحفاظ “صين موحدة” في ظل التوتر المتصاعد بين بكين وتايون مع انتخاب رئيس جديد مناهض للصين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بولندا تمدد انتشار قوات أمريكية وبريطانية وكندية على أراضيها وبقاء قوات لها في الخارج
أصدر الرئيس البولندي أندريه دودا مرسوما يقضي بتمديد فترة بقاء الوحدات العسكرية التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على الأراضي البولندية حتى نهاية العام الجاري.
وجاء في بيان مكتب الأمن القومي البولندي: "أصدر الرئيس أندريه دودا مرسوما بالموافقة على تواجد عناصر من القوات المتحالفة على الأراضي البولندية حتى 31 ديسمبر 2024، بالإضافة إلى الأسلحة والمعدات العسكرية من دول: الولايات المتحدة الأمريكية بما يصل إلى 6500 عسكري، وبريطانيا بما يصل إلى 700 عسكري، وكندا بما يصل إلى 350 عسكريا".
يشار إلى أن معلومات سابقة تفيد بأن حوالي 10 آلاف جندي أمريكي يتمركزون في بولندا.
وفي الوقت نفسه، تم تمديد بقاء الوحدات العسكرية البولندية خارج البلاد.
وأضاف البيان: "أصدر الرئيس أندريه دودا مرسوما بتمديد بقاء 3 وحدات عسكرية بولندية حتى 31 ديسمبر 2024، وهي في تركيا بحوالي 95 عسكريا، والعراق بحوالي 350 عسكريا، ولاتفيا بحوالي 260 عسكريا".
المصدر: نوفوستي