أوبرا الاسكندرية تغني لفوزى في سيد درويش ودمنهور
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
استمرارا لفعاليات الثقافة المصرية للإحتفاء برموز الموسيقى والغناء العربى تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلين لفرقة أوبرا الأسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام يضمان نخبة من أعمال الموسيقار محمد فوزي وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس 6 يونيو على مسرح سيد درويش "أوبرا الأسكندرية " ويعاد مساء الجمعة 7 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور.
أعدت الفرقة برنامج فنى مميز يعكس عبقرية محمد فوزى ويضم مجموعة من مؤلفاته الهامة منها عمري ما دقت الحب، مال القمر ماله، يا أعز من عيني، راح توحشيني، طير بينا يا قلبي، كل دقة في قلبي، الشوق الشوق، لقيته لقيته، أنا قلبي خالي، تملي في قلبي، داري العيون بالإضافة إلى دويتو شحات الغرام وموسيقى فتافيت السكر، أداء هايدي الجندي، محمد حسن متولي، سارة مجدي، مصطفى سعد، شمس إبراهيم، وائل أبو الفتوح، آلاء أيوب، أيمن مصطفى.
نبذة عن أعمال محمد فوزىيذكر أن محمد فوزي أحد أشهر الموسيقيين المصريين عمل كملحن ومطرب وممثل ومنتج، تعلم أصول الموسيقى على يد أحد أصدقاء والده، تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ثم حقق نجاحًا غنائيا ساعده على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسمه ونجح فى التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طوال فترة الأربعينيات والخمسينيات، أسس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات والتى أنتجت أغاني كبار المطربين في ذلك العصر، رحل عن عالمنا عام 1966 تاركا رصيدا فنيا تجاوز 400 أغنية إلي جانب 36 فيلما سينمائيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية محمد فوزي أوبرا دمنهور مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية فرقة اوبرا الاسكندرية الدكتورة لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
مصر.. محاكمة مسؤولين بسبب عملات “أوبرا عايدة”
أمرت النيابة الإدارية في مصر بإحالة مدير عام المعارض والفعاليات السابق بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وموظف سابق بالإدارة، إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية اتهامهما بالاستيلاء على عدد من العملات التذكارية المصنوعة من الفضة والخاصة بأوبرا عايدة، وذلك بزعم إرسالها إلى ممثلي الهيئة بالخارج لتوزيعها كهدايا خلال الفعاليات والمعارض الدولية، في حين أنها لم تصل إلى أي جهة رسمية.
وبدأت القضية عندما تلقت النيابة الإدارية للإعلام والسياحة بلاغاً من الإدارة القانونية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، يفيد بفقدان 1015 قطعة من العملات التذكارية الفضية الخاصة بأوبرا عايدة، من فئة 5 جنيهات، وذلك خلال عملية الجرد السنوي للمخازن عن العام المالي 2023/2024.
وبناءً على هذا البلاغ، فتحت النيابة الإدارية تحقيقاً موسعاً، حيث تبين أن المتهمين قاما بإصدار أذونات صرف وهمية، زاعمين أنها مخصصة لممثلي الهيئة في الفعاليات الخارجية، دون إرسالها فعلياً.
واستمعت النيابة إلى شهادات العديد من المسؤولين داخل الهيئة، وأكدوا مسؤولية المتهمين عن العملات المفقودة. كما أدلى عدد من المختصين في الإدارات المختلفة، ومديرو المكاتب الخارجية، والعاملون في إدارة الشحن، بشهاداتهم، مؤكدين أنهم لم يطلبوا هذه العملات ولم يتسلموها في أي من الفعاليات الخارجية، التي نظمتها الهيئة.
وفي تطور مهم، ورد تقرير رسمي من مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، يقدر القيمة الإجمالية للعملات المفقودة بنحو 2.7 مليون جنيه مصري.
ووفقاً لنتائج التحقيقات، فإن المتهم الأول استولى على 80 قطعة من العملات الفضية التذكارية، بينما استولى المتهم الثاني على 935 قطعة من ذات الفئة، مما يشير إلى عملية اختلاس منظمة داخل الهيئة.
وفي ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من قصور إداري في إدارة الهدايا التذكارية داخل الهيئة، أصدرت النيابة الإدارية توصيات صارمة لتحسين الإجراءات الرقابية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، أبرزها إنشاء نظام مستندي محكم يشمل تسجيل دقيق للهدايا، يوضح المسؤول عن الصرف، والمستلم، وتوقيت التسليم، ومكان التوزيع، مع الاحتفاظ بسجل رسمي لتوثيق توزيعها خلال الفعاليات.
كما أمرت بتفعيل منظومة إلكترونية لحفظ بيانات الهدايا، وضمان توثيق انتقالها بين الموظفين بتوقيعات واضحة ومسجلة رسمياً، حتى التأكد من توزيعها بشكل سليم.