الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فبراير 2022
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشف مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل كاربنتر أن حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا منذ فبراير 2022 وصل إلى 81 مليار دولار.
إقرأ المزيدوقال كاربنتر في مقابلة مع وكالة "أوكرينفورم" ردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة واشنطن سترسل طلبا جديدا إلى الكونغرس للحصول على مساعدات جديدة لكييف: "الولايات المتحدة خصصت بالفعل الكثير من الأموال لأوكرانيا.
كما أكد كاربنتر أنه لا يستطيع الإفصاح عما سيحدث العام المقبل، حيث نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الولايات المتحدة في نوفمبر ستؤثر على قرارات واشنطن.
ووفقا له، تركز الولايات المتحدة حاليا على زيادة قدراتها لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة، مضيفا: "نحن ندرك أن أحد الاحتياجات الرئيسية الآن هو الدفاع الجوي، لذلك نقضي الكثير من الوقت في التواصل مع شركائنا وحلفائنا حول كيفية تعزيز فعالية الدفاع الجوي في أوكرانيا في الوقت الحالي".
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة وافق عليها الكونغرس لتمويل الحكومة الأمريكية في السنة المالية الحالية، وتتضمن هذه الحزمة، منتخصيص 13.6 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والعسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، وعلى وجه الخصوص، تزويدها بمنظومات الدفاع الجوي.
المصدر: أوكرينفورم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف سبب نقل واشنطن بطاريتي باتريوت وثاد لإسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت إلى إسرائيل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي "باتريوت"، بالإضافة إلى بطارية إضافية من منظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD).
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال فأن بطارية واحدة من منظومة "ثاد" كانت قد نُشرت في إسرائيل سابقًا، في أكتوبر 2024، حيث قامت بتنفيذ اعتراضات ناجحة لصواريخ باليستية أُطلقت من اليمن.
ومنظومة "باتريوت" كانت قد تم نشرها سابقًا أيضًا في إسرائيل، ولكنها خرجت من الخدمة التشغيلية ضمن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، حطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة "نيفاتيم" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث مكثت هناك عدة ساعات، مما يرجح أن هذه المعدات كانت على متنها.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، حيث تم نقل معدات هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى تحريك حاملات الطائرات نحو المنطقة، وتمركز عدد كبير من القاذفات الاستراتيجية في جزيرة دييغو غارسيا.
وأشارت إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي في إطار تحضيرات محتملة من الولايات المتحدة لتوجيه ضربة لإيران، فيما يُنظر إلى هذه التحركات على أنها ضغط عسكري موثوق على إيران بهدف دفعها إلى التفاوض على اتفاق نووي مُحسَّن.