مصر تحمل إسرائيل نتائج إغلاق معبر رفح وتفاقم الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى، لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن مصر أكدت لكل الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.
وأضاف المصدر، أن مصر حمّلت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، موضحًا بأن هناك جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ضوء الطرح الأمريكي الأخير.
وأشار المصدر رفيع المستوي، إلى أن هناك اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي مزمع عقده غدًا (الأحد) بالقاهرة، لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب: أشك في استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشكيكه في صمود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، عقب جولة من التصعيد العسكري بين الطرفين.
وفي تصريحات أدلى بها عقب اداء اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة لفترة جديدة، قال ترامب: "لست واثقًا من أن هذا الاتفاق سيستمر لفترة طويلة. هناك تاريخ طويل من التوترات بين الجانبين، وأعتقد أن الأمور قد تشتعل مرة أخرى في أي لحظة".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أيام من إعلان التوصل إلى اتفاق بوساطة دولية، أوقف تبادل الهجمات بين إسرائيل وقطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تظل يقظة في متابعة الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة ليست كافية لتحقيق سلام دائم، وأن هناك حاجة لإعادة النظر في السياسات الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
تصريحات ترامب أثارت ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن رؤية واقعية للتوترات المستمرة في المنطقة، فيما رأى آخرون أنها تقلل من أهمية الجهود الدولية لتحقيق التهدئة.
من جانبها، رحبت أطراف دولية عديدة باتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى البناء عليه للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الصراع المستمر منذ عقود.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع في غزة وإسرائيل تحت مراقبة دقيقة، وسط مخاوف من انهيار الاتفاق بسبب التصعيد المتكرر وعدم وجود أفق واضح للحل.