أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أنها تخوض معركة أمنية معقدة، من أجل الحفاظ على أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لديها في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم السرايا أبو حمزة، في كلمة مصورة: "المقاومة تخوض معركة أمنية معقدة في الحفاظ على أسرى العدو لديها"، لافتا إلى أنهم سيعرضون قريبا كيف كان يعيش الأسير الإسرائيلي إلعاد كتسير.



وتحدث أبو حمزة عن شروط المقاومة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مضيفا أننا "نقول للعدو إن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو الانسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب لصفقة تبادل".

ودعا الجمهور الإسرائيلي إلى عدم الاستماع لقيادته، قائلا: "لا تسمعوا من قيادتكم، وعودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة"، مشدد على أن المقاومة الفلسطينية في غزة ما زالت "بألف خير".



وتابع قائلا: "حرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة على الاحتلال، مؤكدا أنه "بعد شهور طويلة من الصف الإسرائيلي الهمجي والبربري في غزة، ما زلنا ومعنا شعبنا ثابتين مقاومين نشعل الميدان لهبا وبارودا بروح ثورية، لن تشهد لها الأرض مثيلا على مر العصور".

وأشار إلى أن سرايا القدس برفقة فصائل المقاومة تخوض حربا وجودية في الضفة الغربية وقطاع غزة، منوها إلى أنهم يواصلون التصدي للعدو، ونفذوا عديدا من عمليات القنص التي أصابت جنود العدو وقناصته في محاور التوغل كافة.

ولفت إلى أن سرايا القدس أسقطت 11 طائرة مسيرة، ودمرت وأعطبت عشرات الآليات العسكرية في رفح وجباليا والزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى بقذائف التاندوم، إلى جانب استدراج جنود الاحتلال وتفجير العبوات الناسفة وحقول الألغام في غزة.


???? كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة". #طوفان_الأقصى

01 يونيو 2024 مـ
24 ذو القعدة 1445هـ
pic.twitter.com/BsPLilFqO5

— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) June 1, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس غزة أبو حمزة الحرب غزة الحرب سرايا القدس أبو حمزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»

حصاد 2024.. عام سيطرت عليه الدموية عاشه سكان فلسطين ولبنان، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي أساليب متنافية مع القوانين الدولية والإنسانية واستباحة مقتل الأطفال والنساء العزل، وإعاقة دخول المساعدات الإغاثية والطبية، وشن غارات كثيفة على المستشفيات، واتساع رقعة الاحتلال لصالحهم في فلسطين.

وكان «حزب الله» يعمل كجبهة إسناد لـ«حماس» لتعزيز صفوف قوة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي، مما ساهم في ضعف الموقف الإسرائيلي لوقت طويل، لذلك طالب الاحتلال من الولايات المتحدة إرسال أسلحة محرمة دوليًا وقوات خاصة تساعد في تحقيق أهداف ومصالح شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس لإعادة الرهائن كما تدعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

البرد في غزة

وبالفعل استجابت الولايات المتحدة الأمريكية لطلب الكيان الإسرائيلي وأرسلت أسلحة محرمة دوليًا، ومنذ تلك اللحظة تغيرت أساليب الحرب من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واتجهت لاستخدام الأسلحة المحرمة في اغتيال أبرز القيادات الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وهذا لم يقتصر فقط على القادة فقط، بل كانت له تبعات سلبية مما أثر على المنازل السكنية وقتل الكثير من المدنيين العزل، ونزوح الآخرين.

وأصبحت فلسطين ولبنان في الوقت الراهن «وجهان لعملة واحدة»، بالنسبة لأساليب المعاناة والإجراءات التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين اللبناني التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر 2024، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والأطفال.

ويستعرض موقع «الأسبوع» لكل متابعيه وقراؤه أهم وأبرز القادة الفلسطينيين واللبنانيين التي اغتالهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2024، وهم كالتالي:

اغتيال «إسماعيل هنية» في إيران

توجه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان، لكن في الصباح التالي أعلنت المقاومة الفلسطينية رسميًا اغتياله.

وكشفت «حماس» والحرس الثوري، يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، تفاصيل استشهاد إسماعيل هنية في طهران، قائلة: «الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده، واستشهاد أحد حراسه».

إسماعيل هنية

وبعد التأكد من استشهاد إسماعيل هنية، أصدرت «حماس» قرارًا بتعيين يحيى السنوار خلفًا له، لتعزيز القدرات الدفاعية لصفوف المقاومة لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفي الوقت ذاته تظاهر العديد من عائلات الأسرى وانقلبت إسرائيل رأسًا على عقب بعد مقتل 6 رهائن إسرائيليين كانوا موجودين بأحد الأنفاق في مدينة رفح الفلسطينية.

اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «يحيى السنوار»

لم يمكث يحيى السنوار في منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إلا 3 أشهر فقط، إذ أكدت المقاومة الإسلامية يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024، اغتياله جراء اندلاع اشتباكات بين عناصر المقاومة مع عدد من جنود الاحتلال بمدينة رفح الفلسطينية، وتحديدًا في تل السلطان.

وكشفت تقارير إعلامية عبرية، عن وقوع اشتباك بين 3 عناصر من المقاومة وعدد من قوات الاحتلال تابعة لسلاح المدرعات بمدينة رفح الفلسطينية لساعات طويلة، وبعد القصف أسل الاحتلال مسيرة إلى أحد المباني للتعرف على وجهه يحيى السنوار، وبعد التأكد من تواجد أحد عناصر المقاومة جالس على كرسي وهو ينزف، قذفت الآلية العسكرية الإسرائيلية قذيفة لاغتياله.

يحيى السنوار

وأفادت التقارير العبرية، بأن قوات الاحتلال تعرفت على جثة السنوار بناء على صور أسنانه وإجراء تحليل الـ DNA للتوصل إلى النتيجة النهائية، وقالت: «هذه العملية كانت محل الصدفة دون تخطيط مسبق».

استشهاد «حسن نصرالله» بالضاحية الجنوبية

استشهد حسن نصرالله، الأمين العام للمقاومة اللبنانية «حزب الله»، يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، جراء قصف إسرائيلي كثيف استهدف المقر المركزي للحزب في العاصمة «بيروت» وتحديدًا في الضاحية الجنوبية، وفقًا لما أكده حزب الله.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حسن نصرالله لم يكن وحده متواجد بمقر الحزب فقط، بل كان يعقد اجتماع حينها مع 20 قيادي أخر، وبعد رصدهم شن طيران الاحتلال الإسرائيلي نحو 140 غارة إسرائيلية كثيفة، يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، على مقر الحزب لاغتيالهم، وذلك من خلال استخدام قنابل محرمة دوليًا تزن حوالي 2000 طن.

حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت أسفل المباني السكنية بمنطقة الضاحية الجنوبية، تم استهدافه من قبل طائرات سلاح الجو، ثم نفذت الغارة على قيادات الحزب داخل المقر.

تفاصيل اغتيال قائد الجبهة اللبنانية «علي كركي»

كان علي كركي، قائد الجبهة اللبنانية ضمن قائمة الاغتيالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان، حيث استهدف كركي، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، و20 قيادي آخر في غارة إسرائيلية واحدة أثناء اجتماعهم بالمقر المركزي المتواجد بأسفل أحد المباني المكتظة بالسكان بمنطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.

ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي من طراز «F-35» الشبحية غارات كثيفة في ساعات مبكرة مساء يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، ملقيًا قنابل خارقة على المقر المركزي لـ«حزب الله» تزن نحو 2000 رطل، مما أدى حينها لتدمير 6 مباني سكنية واستشهاد حسن نصر الله، وعلي كركي، وباقي القيادات.

علي كركي بعد 20 ساعة بحث.. اغتيال «فؤاد شكر»

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اغتيال أبرز قيادي عسكري بالمقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله «فؤاد شكر»، والمعروف باسم «الحاج محسن»، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف مبنى بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.

وأفادت التقارير العبرية، بأن طيران سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات كثيفة يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، على محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله، وكان المستهدف من تلك الغارات هو فؤاد شكر، وذلك بمثابة رد على الصواريخ التي أطلقت من لبنان على «مجدل شمس»، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين.

فؤاد شكر القائد العسكري الأول لحزب الله

وفور إعلان نبأ استشهاد فؤاد شكر، بدأت عناصر المقاومة اللبنانية بالتأكد من المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام، وبعد نحو 20 ساعة من البحث عنه، أعلنت التقارير الإعلامية المحلية اللبنانية العثور على جثمان فؤاد شكر.

اغتيال «روحي مشتهي» و3 قيادات آخرين جراء غارات إسرائيلية مكثفة

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات كثيفة على أحد الانفاق المتواجدة بمحيط المنطقة «الصناعية» غرب مدينة غزة، يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024، لاغتيال روحي مشتهي أحد أهم قيادات حركة المقاومة الإسلامية «حماس».

أحد أبرز قيادات حماس روحي مشتهي

وكشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل استشهاد القيادي روحي مشتهي، وقالت إن «مشتهي» كان يختبئ بأحد انفاق غرب غزة وتم قصفه قبل ذلك ببداية العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر 2024، ولكن تضرره جراء في ذاك الوقت كانت جزئية، ثم هاجم الاحتلال الإسرائيلي هذا النفق مرة أخرى وهذه المرة هي الأخيرة التي استشهد بها قيادي حماس.

اقرأ أيضاًبيت عائلة «طه» يكتسب شهرة عالمية بعد استشهاد يحيى السنوار (تفاصيل)

مفكر استراتيجي: هؤلاء مرشحون لخلافة يحيى السنوار في قيادة حماس

نتنياهو يتحدث عن يحيى السنوار في أول ظهور بعد محاولة اغتياله بقيساريا (فيديو)

مقالات مشابهة

  • "سرايا القدس" تستهدف موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
  • سرايا القدس تقصف بالصواريخ تمركز العدو غرب محور نتساريم
  • سرايا القدس تقصف مقر قيادة للاحتلال الإسرائيلي في “نتساريم” جنوب غزة 
  • سرايا القدس توثق مشاهد سيطرتها على مسيّرات إسرائيلية في خان يونس
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال وغلاف غزة بصواريخ صنع في فلسطين
  • سرايا القدس تجهز على قوة صهيونية من 12 جندياً بـ كمين محكم شمال غزة
  • سرايا القدس: أوقعنا 12 جنديا إسرائيليا في كمين محكم