أبو حمزة للصهاينة: وقف الحرب هو الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت/
وجه الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة، مساء اليوم السبت، رسالة للصهاينة، أكد فيها أن عودة الأسرى لدى المقاومة لن يكون إلا بوقف العدوان والانسحاب الكامل والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة في غزة.
وقال أبو حمزة في كلمة مصورة نشرتها السرايا عبر قناتها في التليجرام: إن وقف الحرب على قطاع غزة هو الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى الصهاينة لدى المقاومة وعودة المستوطنين إلى غلاف غزة.
وأضاف: “نقول للإسرائيليين لا تسمعوا من قيادتكم وعودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة”.
وتابع: “شعبنا لن يقبل أن يبقى منعزلا ومهمشا عن نيل حقوقه، وجيش العدو بدأ يشعر بالغرق في غزة وسيخرج من القطاع ذليلا”.. مؤكداً للعدو أن المقاومة ما زلت بألف خير وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه.
وأعلن الناطق باسم السرايا خلال كلمته عن تنفيذ السرايا العديد من العمليات ضد العدو الصهيوني.. قائلاً: “خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذنا العديد من عمليات القنص التي طالت رؤوس جنود وقناصي العدو”.
وأردف بالقول: “خلال الأسابيع القليلة الماضية أسقطنا 11 طائرة صهيونية، وقصفنا بئر السبع وسديروت وعسقلان خلال الأسابيع الماضية”.. مشدداَ على أن سرايا القدس برفقة فصائل المقاومة تخوض حربا وجودية في الضفة وغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .