حكومة نتنياهو تعاني من صداع يؤرّقها .. وهذه الأسباب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
#سواليف
تعاني #حكومة بنيامين #نتنياهو من 5 أشياء، تعد بمثابة #صداع يؤرق منام قادة #الاحتلال.
وتتمثل أزمة الاحتلال في #المظاهرات الليلية المستمرة ضد الحكومة، وسلسلة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، والحرائق الناتجة عن صواريخ الفصائل الفلسطينية، وكذلك مسّيرات حزب الله اللبناني، وأخيرا الخسائر الاقتصادية التي تنزف دولة الاحتلال بسببها.
نزيف #الاقتصاد الإسرائيلي
مقالات ذات صلة 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة 2024/06/01كشف محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، عمير يارون، تأثير الحرب بقطاع غزة على الاقتصاد الإسرائيلي مع استمرار الحرب واقترابها من الشهر الثامن.
وذكر يارون، أن حرب غزة ستكلف ميزانية الاحتلال لعام 2025 حوالي 253 مليار شيكل (67.4 مليار دولار أميركي) نفقات الدفاع، وهي عبأ كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، محذرا من منح جيش الاحتلال الإسرائيلي “شيكاً على بياض”.
ويتوقع البنك المركزي الإسرائيلي خسارة 9.4 مليار دولار أخرى من عائدات الضرائب بسبب الحرب، و6.2 مليار دولار للتعويض عن أضرار الحرب المباشرة.
الاعترافات الدولية بفلسطين
كان شهر أيار/ مايو شاهدا على احتفالات الاحتلال السنوية بذكرى تأسيس دولة الاحتلال، ولكن تحول الأمر إلى نكسة لأول مرة بعد إعلان 4 دول أوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الأمر الذي يمثل ضغطا دوليا على حكومة نتنياهو، فقد أعلنت دول إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على التوالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
#مظاهرات وتصدع بالداخل الإسرائيلي
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات ليلية شبه يومية أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو، من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية وعزل حكومة نتنياهو، فيما يخرج زعيم المعارضة يائير لابيد مطالبا بعزل حكومة نتنياهو التي سجلت أكبر فشل في تاريخ “إسرائيل”.
مسيرات #حزب_الله اللبناني وجبهة مفتوحة على جيش الاحتلال
تؤرق مسيرات حزب الله اللبناني الداخل الإسرائيلي بعد أن أصبحت قادرة على التحرك بمسافة أكثر من 2000 كيلومتر.
ويمتلك حزب الله المسيرات منذ قرابة 20 عاما، ولكنه أدخل مؤخرا مسيرات “مرصاد1″، و”مرصاد 2” ومسيرة “أيوب” التي استطاعت إسقاط المسيرات الإسرائيلية المتطورة مثل “هيرمز 450″ و”هيرمز 900”.
حرائق مستمرة وذعر لدى الاحتلال
يستمر رد الفصائل الفلسطينية على جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يتسبب في ذعر كبير في “إسرائيل” وهروب مستمر وانطلاق صافرات الإنذار بجانب وقوع حريق جزئي في بعض المستوطنات وكان آخرها إعلان موقع “تايمز أوف إسرائيل”، نشوب حريق في مستوطنة “معيان باروخ” الإسرائيلية شمال البلاد، نتيجة سقوط قذائف صاروخية من لبنان.
استمرار #الحرب
وتستمر الحرب لليوم الـ238 على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو صداع الاحتلال المظاهرات الاقتصاد حزب الله الحرب الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة حکومة نتنیاهو جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير إسرائيلي قوله إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير فلسطينيين لمصر والأردن يرجح أنه كان منسقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الوزير إن تصريح ترامب كان يهدف جزئيا إلى مساعدة نتنياهو في منع حكومته من الانهيار.
أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، جدلًا واسعًا على المستوى الشعبي والرسمي في الأوساط العربية، لتصطدم هذه الرؤية بالموقف العربي والإسلامي الموحّد حول رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ولقد أكدت القمم الإسلامية والعربية والخليجية رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي، مؤكدة: "سنتصدى له مجتمعين".
وقال الرئيس الأمريكي في حديث للصحفيين على متن طائرته، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة". وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل بشأن غزة، قال ترامب "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".
ولقد وصف ترامب غزة بأنها "مكان مدمر"، لافتاً إلى أنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر أن يبحثها أيضًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع قائلا: "نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، وكما تعلمون على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة.. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما". وأضاف: "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".
هذه التصريحات ليست جديدة على الرئيس الأمريكي، فقد تعهدت إدارته بتقديم "دعم ثابت" لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط، كما أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.
وتكشف تصريحات ترامب أطماعه في هذا القطاع الصغير المدمّر، إذ قال أثناء حملته الانتخابية، إن "غزة قادرة على أن تكون أفضل من موناكو لو بُنيت بالطريقة الصحيحة".