ميتا توقف شبكة حسابات إسرائيلية مزيفة تستخدم الذكاء الاصطناعي لجذب التعاطف
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت شركة ميتا عن أنها عثرت على محتوى "من المحتمل أن يكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي" مرتبط بشركة تكنولوجيا إسرائيلية استخدمت تعليقات مولدة ببرامج الذكاء الاصطناعي للإشادة بإسرائيل والتهجم على التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية.
وذكرت ميتا في تقرير أمني ربع سنوي أن الحسابات كانت تمثل طلابًا يهودًا وأمريكيين من أصل أفريقي وغيرهم من المواطنين المعنيين، مستهدفة الجماهير في الولايات المتحدة وكندا.
أوضحت "ميتا" أن الشبكة، التي تضمنت 500 حساب على "فيسبوك" و32 حسابًا على "إنستجرام"، مرتبطة بشركة إسرائيلية للتسويق الرقمي واستخبارات الأعمال. تركت هذه الحسابات تعليقات على صفحات تابعة للمؤسسات الإعلامية، وعلى صفحات الشخصيات السياسية والعامة، لكنها انتحلت شخصيات مواطنين أميركيين وكنديين، وطلاب يهود وأميركيين من أصل أفريقي. لم تربط "ميتا" شبكة الحسابات هذه بالحكومة الإسرائيلية مباشرة، لكنها أكدت أن هذه الحسابات كانت زائفة أو مخترقة.
في تقريرها، أشارت ميتا إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي المستندة إلى النصوص في عمليات التأثير يعد الأول منذ ظهورها في أواخر عام 2022. يشعر الباحثون بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يؤدي إلى حملات تضليل أكثر فعالية ويؤثر على الانتخابات. أكد المسئولون التنفيذيون في ميتا أنهم أزالوا الحملة الإسرائيلية مبكرًا وأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة لم تعيق قدرتهم على تعطيل شبكات التأثير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الذكاء الاصطناعي تحقيق تقدم مذهل في مختلف المجالات، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا لهذا التطور، خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية التي قد يتسبب فيها، فقد أظهرت دراسة حديثة أن واجهة البرمجة الصوتية الخاصة بنموذج ChatGPT-4o من OpenAI قد تُستغل من قبل مجرمي الإنترنت لتنفيذ عمليات احتيال مالي، ووفقًا لما أوردته "البوابة العربية للأخبار التقنية"، فقد تراوحت معدلات نجاح هذه العمليات بين منخفضة ومتوسطة، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتطوير آليات أمان أكثر تطورًا.
استخدامات غير مشروعة لنموذج ChatGPT-4oيُعتبر ChatGPT-4o أحدث نموذج من OpenAI الذي يجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل النصوص والصوت والصور، مما يمنحه إمكانيات هائلة، إلا أن هذه القدرات، حسب ما ذكر باحثون من جامعة إلينوي الأمريكية، تُستغل أحيانًا في عمليات احتيال، حيث تُستخدم أدوات تكنولوجيا الصوت التي يعتمد عليها النموذج في اختراق أنظمة المصادقة الثنائية، وإجراء عمليات تحويل مالية مزورة، فضلاً عن سرقة البيانات الحساسة مثل حسابات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الأدوات البرمجية التي تستخدم الصوت، تمكن المهاجمين من التلاعب في البيانات وإدخال التعليمات اللازمة عبر الويب، ما يسمح لهم بتجاوز بعض القيود التي وضعتها OpenAI للحد من إساءة استخدام النموذج، وعلى الرغم من أن النموذج يُرفض غالبًا التعامل مع البيانات الحساسة، فإن الباحثين نجحوا في إيجاد طرق لتحفيزه على التجاوب مع هذه المحاولات.
نتائج الدراسة: عمليات احتيال "رخيصة" وفعالةفي التجارب التي أُجريت، أظهر الباحثون أن معدلات نجاح عمليات الاحتيال تراوحت بين 20% و60%، مع حاجة كل محاولة إلى نحو 26 خطوة عبر المتصفح لإتمام العملية، ما استغرق في الحالات الأكثر تعقيدًا حوالي 3 دقائق فقط، ومن حيث التكلفة، أظهرت النتائج أن تكلفة تنفيذ عملية احتيال واحدة كانت منخفضة للغاية، إذ تراوحت بين 75 سنتًا أميركيًا للعمليات البسيطة مثل سرقة بيانات حسابات Gmail، و2.51 دولار فقط في عمليات التحويل المصرفي الأكثر تعقيدًا.
استجابة OpenAI والتحديات المستقبليةوفي رد فعلها على هذه الدراسة، أكدت OpenAI أنها تبذل جهودًا مستمرة لتحسين الأمان في نماذجها المستقبلية، وأشارت إلى أن النموذج الأحدث "o1-preview" يتمتع بقدرات متقدمة في مقاومة محاولات الاحتيال، حيث حقق تقييم أمان بنسبة 93% مقارنة بـ71% في النموذج السابق، كما أضافت الشركة أنها ملتزمة بتطوير آليات أكثر قوة لمنع الاستخدامات الضارة، بما في ذلك تقييد توليد الأصوات في نموذج GPT-4o إلى مجموعة أصوات مصرح بها فقط لتجنب التزييف الصوتي.