نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منشور على المنصة الإلكترونية «إكس/تويتر سابقا»، بشأن مقترحات نظيره الأمريكي جو بايدن التي أدلى بها، أمس الجمعة الموافق 31 مايو 2024، لوقف إطلاق النار بشكل دائم داخل قطاع غزة.

وأفاد منشور ماكرون، بأربع لغات «الفرنسية، والعربية، والعبرية، والإنجليزية»: ندعم اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق شامل، كما نعمل مع شركائنا في المنطقة لسلام وأمان للجميع.

على الحرب في غزة ان تتوقف.

ندعم اقتراح الولايات المتحدة لاتفاق شامل. كما نعمل مع شركائنا في المنطقة لسلام وأمان للجميع.

إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق نار مستدام بغية العمل من اجل السلام والتقدم نحو حل الدولتين.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 1, 2024

وأضاف الرئيس الفرنسي: إطلاق سراح الأسرى وقف إطلاق نار مستدام بغية العمل من أجل السلام والتقدم نحو حل الدولتين.

يذكر أن، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن، أمس الجمعة الموافق 31 مايو 2024، مقترحات جديدة قدمتها إسرائيل بشأن استئناف المفاوضات، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.

المرحلة الأولى من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنة

وكشفت الرئيس الأمريكي، عن تفاصيل تلك المقترحات الإسرائيلية المطروحة لتفعيل هدنة مرة أخرى داخل الأراضي المحتلة، قائلاً: إن المرحلة الأولى من المقترح مدتها 6 أسابيع، ويتضمن:

- وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

- تمكين النازحين من العودة لمنازلهم بعد انسحاب الاحتلال من المناطق السكنية.

المرحلة الثانية من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنة

وأفاد بايدن في كلمه بمؤتمر صحفي، أنه من خلال المرحلة الأولى تتفاوض حركة حماس مع الكيان الصهيوني، للوصول إلى مرحلة الثانية من الهدنة والتي من خلالها تنتهي الأعمال القتالية للأبد، بجانب تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية.

المرحلة الثالثة من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنة

وتابع بايدن: «المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة كبيرة لإعمار لقطاع غزة»، مؤكدًا أن مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل، داعيًا حماس إلى قبول الصفقة.

الإليزيه: ماكرون طالب نتنياهو باستكمال المفاوضات مع حماس

ماكرون يؤكد مجددًا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية

موقف ماكرون المتشدد تجاه روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أمريكا إسرائيل إيمانويل ماكرون احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي الرئيس الفرنسي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية بايدن تل ابيب جو بايدن حركة حماس رئيس امريكا رئيس فرنسا طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال ماكرون مدينة غزة مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

اقتراح ترامب لـ"تطهير" غزة انقلاب دبلوماسي

قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة الذي أنهكته الحرب، برفض حاسم من الحليفين الإقليميين والفلسطينيين، وأعرب الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا إلى منع إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم نهائياً.

وكتب جوزف كراوس في وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن ترامب طرح يوم السبت فكرة حث قادة الأردن ومصر على استقبال النازحين من غزة، مشيراً إلى أن إعادة توطين سكان القطاع "قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد".

ويمثل الاقتراح تحولاً جذرياً عن سياسات سلفه جو بايدن، ويضيف مبادرة مثيرة للجدل إلى خطط ترامب الدبلوماسية في الشرق الأوسط.

ولم يكشف المسؤولون بعد عن تفاصيل واضحة حول آلية تنفيذ الاقتراح، بما في ذلك كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع، أو ما إذا كانت الخطة ستتيح لهم تحقيق تطلعاتهم في حكم أراضيهم بالكامل.

ورفضت القاهرة وعمان الفكرة التي قد تلقى ترحيباً من إسرائيل، حيث يدعم الشركاء اليمينيون المتطرفون لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو منذ فترة طويلة ما يسمونه "الهجرة الطوعية" لعدد كبير من الفلسطينيين، بالإضافة إلى بناء المستوطنات اليهودية في غزة. 

Trump wants Egypt, Jordan to take in Palestinians from Gaza. Here's why the idea is rejected. https://t.co/vQYDML1GQw

— ABC7 Eyewitness News (@ABC7) January 26, 2025

وتأتي خطة ترامب لصنع السلام في الشرق الأوسط في لحظة حاسمة حيث يبدو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة وحزب الله في جنوب لبنان هشاً بشكل متزايد، وكان المبعوث الخاص ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة.

وقال جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إنها خدعة افتتاحية مثيرة للاهتمام، ولكن من الصعب أن نتخيل أنها ستحظى بقدر كبير من الجاذبية كفكرة".

التطهير العرقي

واتهمت جماعات حقوق الإنسان إسرائيل فعلاً بالتطهير العرقي، والذي وصفه خبراء الأمم المتحدة، بأنه سياسة صممتها مجموعة عرقية أو دينية واحدة لإزالة السكان المدنيين لمجموعة أخرى، من مناطق معينة "بوسائل عنيفة ومثيرة للرعب".

وقبل حرب عام 1948 وبعدها التي أعقبت إنشاء إسرائيل، فر نحو 700 ألف فلسطيني – غالبية سكان ما قبل الحرب - أو طُردوا من منازلهم في ما يعرف الآن بإسرائيل، وهو الحدث الذي يُحيون ذكراه باسم "النكبة".

بالفيديو.. بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة - موقع 24للمرة الأولى منذ 15 شهراً من النزوح القسري، بدأ مئات الآلاف من سكان شمال قطاع غزة صباح اليوم الاثنين رحلة العودة إلى منازلهم، عبر شارع الرشيد الساحلي بما يشبه السيل البشري في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحنين بذكريات المعاناة، بعد توصل حماس وإسرائيل إلى تفاهمات جديدة برعاية قطرية.

ورفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة، لأن ذلك كان سيؤدي إلى غالبية فلسطينية داخل حدودها. ويبلغ عدد اللاجئين وأحفادهم الآن نحو 6 ملايين، مع وجود مجتمعات كبيرة في غزة، حيث يشكلون غالبية السكان، وكذلك في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل والأردن ولبنان وسوريا.

وفي حرب عام 1967، عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة، فر 300 ألف فلسطيني آخر، معظمهم إلى الأردن.

وكانت أزمة اللاجئين المستمرة منذ عقود محركاً رئيسياً للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وكانت واحدة من القضايا الشائكة في محادثات السلام، التي انهارت آخر مرة عام 2009. ويطالب الفلسطينيون بحق العودة، في حين تقول إسرائيل، إنه يجب استيعابهم الدول العربية المجاورة.

وينظر الكثير من الفلسطينيين إلى الحرب الأخيرة في غزة، والتي قصفت فيها أحياء بأكملها حتى سويت بالأرض، وأجبرت 90 في المائة من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، باعتبارها نكبة جديدة. وهم يخشون أنه إذا غادرت أعداد كبيرة من الفلسطينيين غزة، فإنهم أيضاً قد لا يعودون أبداً.   

Trump wants Egypt and Jordan to take in Palestinians from Gaza. Here's why they are likely to refuse via @AP https://t.co/v7CrFkQQi1

— Michael Tackett (@tackettdc) January 26, 2025

ويشكل بقاء المرء بثبات على أرضه هو أمر أساسي في الثقافة الفلسطينية، وقد ظهر بوضوح في غزة الأحد، عندما حاول آلاف الأشخاص العودة إلى الجزء الأكثر تدميراً في القطاع.

وكانت مصر والأردن رفضتا بشدة فكرة قبول لاجئي غزة في وقت مبكر من الحرب، عندما طرحها بعض المسؤولين الإسرائيليين.

وأبرم البلدان السلام مع إسرائيل، لكنهما يدعمان إنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967. وهم يخشون من أن التهجير الدائم لسكان غزة قد يجعل ذلك مستحيلاً.

قطر تعلن حل أزمة الرهينة "أربيل يهود".. ونتانياهو يعلق - موقع 24أعلنت قطر، فجر اليوم الإثنين، إنه تم التوصل إلى حل لأزمة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تسببت في تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.

كما حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من التداعيات الأمنية لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية المتاخمة لغزة.

ولطالما اقترح القوميون الإسرائيليون المتطرفون اعتبار الأردن دولة فلسطينية حتى تتمكن إسرائيل من الاحتفاظ بالضفة الغربية، التي يعتبرونها المعقل التوراتي للشعب اليهودي. وقد رفضت المملكة الأردنية هذا السيناريو بشدة. 

مقالات مشابهة

  • وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.. عودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع بدءًا من صباح اليوم
  • اقتراح ترامب لـ"تطهير" غزة انقلاب دبلوماسي
  • السعودية.. تحقيق شامل وعاجل لتحديد أسباب انقطاع الكهرباء بالمنطقة الجنوبية
  • الأردن يردّ رسمياً على اقتراح ترامب
  • الإفراج عن 200 أسير فلسطيني تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الإفراج عن 200 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تتعامل مع مصر كدولة مهمة بالمنطقة
  • مصر تنجح في إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة
  • الخارجية الفرنسي: ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى غزة