شادي السّيد علّق على لاصق معاملة تسديد رسم الميكانيك
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
توقف رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، خلال لقائه نقابيين ومعترضين في مقر الاتحاد في طرابلس، عند ما يسمى بـ"لاصق معاملة تسديد رسم الميكانيك البالغة قيمته مليون ليرة"، سائلا: "هل ان هذا الرسم للمالية العامة ام للشركة المالية الخاصة ام للمكاتب".
وقال السيد: "اذا كان رسم المليون للمالية، فليتفضل وزير المال بشرح ذلك اصولا، وإذا كان للشركات المالية المعروفة في البلد فيجب ان نعرف كيف فرض ومسار وجوده قانونا، واذا كان تشبيحة، يعني لزقة والسلام فيجب ان يتوقف، وفي كل الأحوال وجب علينا منع مثل هذا الأمر، فهل نفرض على من تبلغ شهريته عشرين مليونا مليون ليرة لزقة اي ما نسبته ١ على عشرين، كيف يمكن ذلك".
ودعا السيد الى "تبيان ذلك ومعالجته بما يتفق مع قدرة الفقير والا سيجد أصحاب الشركات في طرابلس وكل لبنان مكاتبهم محاصرة وممنوع عملها، وقد اعذر من بين سبب غضبه وسخطه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أم تركت ابنتها وهي رضيعة.. حسام موافي يعلق (فيديو)
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الأم والأب لهما منزلة كبيرة، لا يعرفهما الكثير إلا بعد وفاتهما.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن الله تعالى ميز الأم والأب بمنزلة كبيرة، حيث قال عنهما في القرآن الكريم: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15).
وأوضح حسام موافي، أن الثواب والعقاب في معاملة الأبوين جزاء مؤجل، حيث ما يفعله الإنسان من معاملة وبر للوالدين أو عقوقهم ستكون معاملة.
وتعليقًا على واقعة ترك أم لابنتها الرضيعة، تابع أن الأمهات التي تترك أولادها في الصغر عقابهن مؤجل عند الله تعالى، وسوف تندم أي أم قصرت في تربية أولادها.
واختتم قائلا: يجب على الأبناء طاعة الوالدين، وأن يدركوا جيدا أن ما يفعله اليوم مع والده سيفعله أبنائه معه مستقبلا، خاصة الأم التي لها منزلة أعظم عند الله.