أستاذ علوم سياسية: رؤية بايدن خارطة طريق إسرائيلية جرى الاتفاق عليها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليست رؤية من قبل الولايات المتحدة، ولكن رؤية إسرائيلية وخارطة طريق جرى الاتفاق عليها مع الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف "الحرازين"، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أننا مع أي طريق يؤدي أو يوصل إلى نهاية هذه الحرب ووقف القاتل الدائر في القطاع المنكوب بحق شعب الفلسطيني وحرب الإبادة، فهو طريق على الجميع أن يتمسك به وألا يحيد عنه، علمًا بأن ما تم طرحه لم يختلف كثيرًا عن المبادرة المصرية التي تطرحت من قبل، بل كانت المبادرة المصرية أكثر تفصيلًا وأكثر دقةً بما يتعلق بكل الأمور أو الأحداث.
وأشار إلى أنه يجب علينا الملاحظة أثناء حديث الرئيس بايدين كان هناك شبه دعوة إلى بعض أقطاب الحكومة الإسرائيلية بعد رفض هذا المقترح، لأنه يدرك جيدا أن هناك موقفا مسبقا من قبل أعضاء الائتلاف الحاكم الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الإسرائيلية الدكتور جهاد الحرازين الرئيس الأمريكي جو بايدن العلوم السياسية المبادرة المصرية القطاع المنكوب جهاد الحرازين حرب الإبادة مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.