الثورة نت/
قرر مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” بنهاية العام 2025.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مجلس الأمن في قرار أصدره اليوم، القول: إن “المجلس أخذ بعين الاعتبار رسالة الحكومة العراقية المؤرخة في الـثامن من مايو وقرر تمديد ولاية بعثة يونامي لفترة نهائية مدتها 19 شهرا حتى الـ31 من ديسمبر 2025 وبعد ذلك ستتوقف يونامي عن جميع الأعمال والعمليات فيما يتعلق بأي تصفية متبقية للبعثة عملاً بالفقرة الثانية”.

وطالب من الأمين العام للأمم المتحدة التشاور مع حكومة العراق لإعداد خطة انتقالية وخطة تصفية تنجز بحلول الـ31 من ديسمبر 2024 لكي تبدأ البعثة في نقل مهامها وكذلك الخفض التدريجي المنظم والآمن لأفرادها وأصولها وسحبهم بما في ذلك تحديد تاريخ انتهاء أنشطة تصفية أعمالها في العراق.
ودعا القرار الحكومة العراقية إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة خلال المرحلة الانتقالية لبعثة “يونامي” وخفض أفرادها وتصفية أعمالها.

وأثنى مجلس الأمن الدولي في قراره على جهود حكومة العراق في تسوية القضايا الداخلية في البلاد والتقدم نحو تحقيق الأهداف المحددة في برنامج وأولويات الحكومة العراقية.
من جهته قال مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي في تصريح له: إن “القرار يدعم عودة العراق كدولة طبيعية للمجتمع الدولي بعد أكثر من 21 عاماً من مسار الأمم المتحدة وعملها في البلاد”.. واصفاً القرار بـ”الإنجاز التاريخي”.
وكان عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بينهم روسيا والصين أيدوا في الـ17 من الشهر الجاري الطلب العراقي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” العام المقبل، إلا أن الولايات المتحدة رفضت ذلك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق

الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.

التغيير: وكالات

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.

وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.

وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.

وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.

وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.

والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.

وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.

وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.

الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلي الأحزاب… ودعوات لتوحيد المؤسسات
  • العراق يفتح أبوابه للاستثمار الأميركي: بعثة تجارية لتعزيز التعاون طويل الأمد
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام
  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • بعد 4 أيام من سريان القرار الأمريكي بمنع دخولها.. الأمم المتحدة تسمح بدخول ناقلة وقود لميناء الحديدة
  • واشنطن تلغي اعترافها بحكومة الجولاني