مجلس الأمن يقرر إنهاء عمل بعثة يونامي في العراق بناء على طلبه
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت/
قرر مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” بنهاية العام 2025.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مجلس الأمن في قرار أصدره اليوم، القول: إن “المجلس أخذ بعين الاعتبار رسالة الحكومة العراقية المؤرخة في الـثامن من مايو وقرر تمديد ولاية بعثة يونامي لفترة نهائية مدتها 19 شهرا حتى الـ31 من ديسمبر 2025 وبعد ذلك ستتوقف يونامي عن جميع الأعمال والعمليات فيما يتعلق بأي تصفية متبقية للبعثة عملاً بالفقرة الثانية”.
وطالب من الأمين العام للأمم المتحدة التشاور مع حكومة العراق لإعداد خطة انتقالية وخطة تصفية تنجز بحلول الـ31 من ديسمبر 2024 لكي تبدأ البعثة في نقل مهامها وكذلك الخفض التدريجي المنظم والآمن لأفرادها وأصولها وسحبهم بما في ذلك تحديد تاريخ انتهاء أنشطة تصفية أعمالها في العراق.
ودعا القرار الحكومة العراقية إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة خلال المرحلة الانتقالية لبعثة “يونامي” وخفض أفرادها وتصفية أعمالها.
وأثنى مجلس الأمن الدولي في قراره على جهود حكومة العراق في تسوية القضايا الداخلية في البلاد والتقدم نحو تحقيق الأهداف المحددة في برنامج وأولويات الحكومة العراقية.
من جهته قال مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي في تصريح له: إن “القرار يدعم عودة العراق كدولة طبيعية للمجتمع الدولي بعد أكثر من 21 عاماً من مسار الأمم المتحدة وعملها في البلاد”.. واصفاً القرار بـ”الإنجاز التاريخي”.
وكان عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بينهم روسيا والصين أيدوا في الـ17 من الشهر الجاري الطلب العراقي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” العام المقبل، إلا أن الولايات المتحدة رفضت ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب حاجز تياسير
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم، مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تياسير شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.
ووفقًا للبيان الرسمي الذي سُمح بنشره، فإن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 8211 التابعة للواء "إفرايم"، كما تم الكشف عن هوية أحد القتيلين، وهو عوفر يونج، البالغ من العمر 39 عامًا، من مدينة تل أبيب، بينما لم يتم الإعلان عن هوية الجندي الثاني بانتظار إبلاغ عائلته.
وأفادت القناة الإسرائيلية "12" في وقت سابق بأن عدد المصابين جراء الهجوم بلغ ستة، فيما أعلنت القناة "14" العبرية لاحقًا عن ارتفاع الحصيلة إلى ثمانية، بينهم إصابتان في حالة حرجة، إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم.
من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن موقعًا عسكريًا تابعًا للواء "منشيه" في منطقة تياسير تعرض لإطلاق نار من قبل فلسطيني، ما أدى إلى وقوع الإصابات في صفوف الجنود، وأضاف أن القوات ردت بإطلاق النار على المهاجم، مما أدى إلى مقتله في موقع العملية.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى الآن