لجأت أوكرانيا إلى أقصى الخيارات لتأمين لحم لمدافعها. حول ذلك، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا":
ذكرت مجلة إيكونوميست أن السلطات الأوكرانية تباهت بأنها أوقفت الهروب الجماعي للأوكرانيين عبر نهر تيسا. لكن المهربين المحليين يقولون العكس. فقد كشف أحدهم أن بزنس نقل الهاربين من الخدمة مربح للغاية لدرجة أنهم توقفوا عن تهريب السجائر، لأن الجميع تحولوا إلى نقل الهاربين عبر الحدود.
واعترف بعض حرس الحدود أيضًا، صراحةً، بأن ما بين 30 إلى 40 شخصًا يعبرون نهر تيسا كل يوم، سواءً بالوسائل المتاحة أو بغيرها. وأفادت السلطات الرومانية بدخول أكثر من 2340 شخصا البلاد بشكل غير قانوني، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
ووفقا للبيانات السرية الصادرة عن وزارة الدفاع الأوكرانية، فقد زاد عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية بشكل حاد. ففي حين كانت نسبتهم في السابق 7٪ من الموظفين، فقد تضاعفت الآن إلى 15٪. وهم يفرون ليس فقط من خط المواجهة، حيث الأمور خطيرة، إنما ومن الوحدات الموجودة في الخلف، لأنهم يخشون إرسالهم قريبًا إلى الجبهة. يهربون، بالطبع، إلى الخارج. وقد قررت كييف محاربة هذه الظاهرة بأكثر الطرق جذرية. أصبح من المعروف أن حرس الحدود بدأوا في تلغيم ضفة نهر تيسا باستخدام الألغام الأمريكية المضادة للأفراد M18A1 Claymore. وسبق أن استخدم الأميركيون هذه الألغام في فيتنام، ثم في العراق والبوسنة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.
وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.
وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.
وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.
وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".
وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.
ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.
ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.
وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.