شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر رفيع المستوى بعنوان “المرأة من أجل البحر الأبيض المتوسط” الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط ومكتب مفوضة المساواة بين الجنسين في جمهورية قبرص، والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة وحضور المهندس عمرو سليمان عضو المجلس، و مى محمود مدير عام تنمية المهارات بالمجلس.

 

وخلال جلسة لعرض تجربة مصر فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية من خلال مشروع الادخار والإقراض الرقمي أشار المهندس عمرو سليمان عضو المجلس أن  المجلس القومي للمرأة في مصر  قد بدأ رحلته فى مشروع الإدخار والإقراض الكلاسيكى  VSLA [Village Saving and Loan Association].

، منذ عام 2010 بهدف توسيع نطاق الإدخار والإقراض بالقرى الأكثر فقراً والمحرومة من الخدمات وذلك من خلال استخدام مدخرات مجموعات من سيدات المجتمع الريفي واستخدامها كقروض دوارة بسيطة لوجود بديل للمرابين بالقري وعدم التوسع في ظاهرة الغارمات. وعمل المشروع على بناء قدرات تلك المجموعات لتعزيز عملية القروض والإدخار الدوار وكان أداة نجاة لكثير من السيدات الريفيات. 

 

وأكد المهندس عمرو  أن مشروع الادخار والاقراض بدون ميكنة كان يتسم ببعض الصعوبات في التوسع التي جعلت المجلس يتخذ قرار تحويل عمليات الإقراض والادخار بين السيدات الي ادخار واقراض رقمي “DVSLA”، والذي مكن السيدات بفتح حساب بنكي مشترك والتعامل علي الحسابات من خلال كروت ميزة. 

وأشار المهندس عمرو  أن المشروع لاقي مساندة ودعم الحكومة المصرية ونفذه المجلس بالتعاون مع البنك المركزي بالاضافة إلي الجهات الشريكة للمجلس التي آمنت بفكرة الرقمنة وساندت المجلس في تحقيقها، وهم هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد الأوروبي، ومملكة هولندا. كما أكد أن تطبيق تحويشة يهدف الى تحقيق الشمول المالي للمرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات ، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة اَلية عمل مجموعات الادخار والإقراض، مشيراً إلي جهود المجلس والبنك المركزي في تدريب الميسرات وتحويلهن الي وكلاء مصرفيين بالقري وتزويدهن بمحمول وتطبيق تحويشة لمساعدة السيدات في القيام بعمليات الادخار و الإقراض الرقمي من خلاله، مؤكداً أن البرنامج يتسم بسهولة الاستخدام والشفافية والامان.

كما أكد المهندس عمرو  أن الادخار والاقراض الرقمى عمل على تحويل عملية الادخار بين السيدات من عمليات غير مقننة الي عمليات مقننة، حيث يتيح لبناء تاريخ ائتماني للسيدات وهذا يفتح الباب لاول مرة لقدرة السيدات للحصول علي خدمات مالية مختلفة من جميع الهيئات المالية والبنوك. وأيضا يتيح للسيدات استثمار مدخراتهن البسيطة في ادوات جديدة مثل الذهب والفضة والمعادن النفيسة التي كانت بعيدة تماما عن قدرة سيدات الريف. 

كما أكد أن هذا التطبيق نقلة نوعية في تحويل آليات عمل المشروع الى نموذج رقمي وبناء تطبيق خاص به وربطه بالبنوك لدعم التعامل غير النقدي والتماشي مع اتجاه الدولة في التحول الى مصر الرقمية، كما يعد فرصة لدمج مجموعات السيدات الريفيات في مشاريع التمويل الأخضر المستدام لتحقيق حياة أفضل لهن ولأسرهن،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للمرأة المجلس القومى للمرأة المراة البحر الأبيض المتوسط القومي للمرأة المهندس عمرو من خلال

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في توطين صناعة الهواتف المحمولة بمصر

نشر مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الصور والفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت مشاهد من داخل مصانع الهواتف المحمولة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، موضحا أن مصر الآن تنتج الهواتف الذكية مثل «سامسونج، شاومي، فيفو، نوكيا، وإنفينيكس»، بعد أن كانت تستوردها قبل ثلاث سنوات بتكلفة بلغت 1.5 مليار دولار سنويًا، وتسعى حاليًا لتقليل هذا الاستيراد من خلال توطين صناعة الهواتف المحمولة.

إنتاج منتج محلي عالي الجودة

وشملت مقاطع الفيديو لقاءً مع المهندس عمرو عباس، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي أوضح أن أي هاتف يجري تشغيله قبل 1 يناير 2025 لن يُطالب صاحبه بالتسجيل أو سداد رسوم ضمن المنظومة الجديدة لتسجيل الهواتف المحمولة.

وأضاف  المركز أن الدولة تهدف إلى إنتاج منتج محلي عالي الجودة بأسعار تنافسية مخفضة، وفقا لما نشر هنا .

كما أكد المهندس عمرو عباس، أن القادم من الخارج يُسمح له بإدخال هاتف واحد معفى من الرسوم، موضحا أنه في حالة السفر والعودة بنفس الهاتف، لا يُطلب تسجيله، أما إذا كان الشخص القادم سيقيم في مصر لمدة أقل من 90 يومًا سنويًا (سواء كانت المدة متصلة أو متقطعة)، فلا يُطلب تسجيل الهاتف أو سداد رسوم، وفقا لما نشر هنا .

وفي حالة الإقامة لمدة تزيد عن 90 يومًا، يُسمح بتسجيل هاتف واحد معفى من الرسوم داخل الدائرة الجمركية.

الحفاظ على سرية البيانات وشدد المهندس عمرو عباس، على ضرورة المحافظة على سرية البيانات، موضحًا أنه لا توجد أي جهة تطلب بيانات شخصية لتسجيل الهواتف.

وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أن عدة مصانع لإنتاج الهواتف قد بدأت العمل في مصر، منها «فيفو، سامسونج، شاومي، إنفينيكس»، وتحمل منتجاتهم ختم صنع في مصر، حيث تمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الهواتف الذكية ودعم الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • استعراض تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم خلال سيمنار لمعهد التخطيط
  • المستشارة أمل عمار تستقبل مسئول برامج تنمية بشرية بالبنك الدولي في مصر
  • أمل عمار تستقبل مسئول برامج تنمية بشرية بالبنك الدولي
  • رئيسة «القومي للمرأة» تستقبل ميري أوفاديا مسؤول برامج تنمية بشرية بالبنك الدولي في مصر
  • استعراض نتائج وتوصيات طلب مناقشة وزير العمل في "الشورى"
  • تفاصيل تحركات البنك المركزي لدعم الشمول المالي وتمكين الشباب
  • «معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في توطين صناعة الهواتف المحمولة بمصر
  • محافظ الشرقية: أهمية عقد الندوات الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل
  • الوزراء يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • «عبدالحفيظ»: المنظمات المعادية تحاول تحويل الإيجابيات لسلبيات في حقوق الإنسان