شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المرأة الكويتية في ذكرى الغزو الـ33 بطولات تاريخية بمجابهة المحتل العراقي والذود عن تراب الوطن، من زهراء الكاظمي تقرير إخباري الكويت 3 8 كونا لا ينسى التاريخ الدور المهم والفاعل للمرأة الكويتية في التصدي للمحتل العراقي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرأة الكويتية في ذكرى الغزو الـ33.

. بطولات تاريخية بمجابهة المحتل العراقي والذود عن تراب الوطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المرأة الكويتية في ذكرى الغزو الـ33.. بطولات تاريخية...

من زهراء الكاظمي (تقرير إخباري)

الكويت - 3 - 8 (كونا) -- لا ينسى التاريخ الدور المهم والفاعل للمرأة الكويتية في التصدي للمحتل العراقي الذي تسلل في فجر الثاني من أغسطس عام 1990 وصمودها بوجهه حتى نيلها الشهادة وهي أعلى درجات التضحية في سبيل الوطن. فما إن وقع الغزو العراقي للكويت الذي حلت ذكراه الأليمة الـ 33 أمس الأربعاء ومع لحظات الغدر الأولى حتى سجلت المرأة الكويتية ملحمة تاريخية في الذود عن تراب الوطن ومقاومة المحتل وصولا لتحرير البلاد من رجسه. وتتزاحم أمثلة البطولات والتضحيات التي قدمتها أخت الرجال وتصديها بكل بسالة لغدر الجار لتبقى ماثلة في ذاكرة الكويتيين ووجدانهم. وفي هذه المناسبة التقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ذوي شهيدتين من شهيدات الوطن وأستاذة في العلوم السياسية للحديث عن دور المرأة خلال هذه المرحلة. وقالت والدة الشهيدة سعاد الحسن إن ابنتها سطرت بطولات كثيرة أثناء محنة الغزو الغاشم رغم أنها كانت في الـ19 من العمر حينئذ إذ وقفت في وجه العدو دفاعا عن الوطن الغالي. وأوضحت أن الشهيدة الحسن انضمت إلى صفوف المقاومة منذ اللحظات الأولى للغزو وكانت صديقة للشهيدتين أسرار القبندي ووفاء العامر واشتركن معا في مساعدة المقاومة إذ "كانت تعمل على تفخيخ السيارات وتفجيرها مع الشهيدة العامر وتنقل الأسلحة إلى عناصر المقاومة". وأفادت بأن ابنتها "كانت تشارك في كل المواقف والبطولات ضد المحتل.. فمثلا في فندق الشيراتون وفي منطقة كيفان كانت تضع مواد سامة في الطعام وتقوم بتوزيعه على أفراد الجيش العراقي كما كانت تقوم بإيصال المال إلى المقاومة الكويتية". ولفتت إلى ابنتها أسرت في شهر يناير لتستشهد قبل تحرير البلاد الذي تحقق في فبراير 1991 بنحو 20 يوما. من جانبها قالت شقيقة الشهيدة وفاء العامر لـ(كونا) إن شقيقتها التي كانت تبلغ آنذاك 23 عاما "سجلت بطولات كثيرة" مبينة أن نبأ احتلال الكويت شكل فاجعة كبيرة لها ولم تتقبل ذلك أبدا وخططت لتكون جزء من المقاومة وفعلا خاضت الكفاح المسلح حبا في الكويت. وأضافت أن الشهيدة العامر انضمت في البداية إلى مجموعة من الشباب الكويتيين (قوة 25 فبراير) إذ اضطلعت في البداية بعملية نقل الأخبار والمنشورات وما يحتاجه أفراد المجموعة من مواد للتفجير "وبسبب جرأتها تم تكليفها برئاسة خلية من شباب المقاومة". وأفادت بأن شهيدة الوطن "قامت بتفجير في منطقة الحساوي التي كانت تسكنها قوات الاحتلال ومن ثم تفجير مطعم في منطقة الصليبيخات تتمركز عنده القوات العراقية وكذلك تفجير الدور الـ12 في فندق الهيلتون حيث كانت تتمركز فيه قوات الاحتلال". واستطردت أن شقيقتها "كانت سعيدة بتلك العمليات لكن بعدها تم اعتقال الشهيدة سعاد الحسن والتعرف على وفاء العامر واعتقالها في شهر يناير لمدة 20 يوما ليتم إعدامها في شهر فبراير قبل التحرير بأسبوعين لترتقي شهيدة إلى بارئها بإذن الله". وبينت أنه تم إعدام شقيقتها "شنقا مع آثار للتعذيب على جسدها والوجه وألقي بجثمانها الطاهر أمام منزلها الكائن في منطقة العديلية". وأعربت عن فخرها بشهادتها في سبيل الوطن وسعادتها بأنه على مدى هذه الأعوام ما زالت الناس تستذكر الشهيدة وفاء العامر وبطولاتها والتي لولاها وبطولات وبصمات ودماء أبناء الوطن لما تحررت الكويت". من جهتها قالت أستاذة العلوم السياسية الدكتورة هيلة المكيمي لـ(كونا) إن المرأة الكويتية أدت خلال الغزو العراقي دورا فاعلا إذ شاركت في المقاومة بكافة صورها بدءا من الصمود إلى العصيان المدني وتقديم الشهادة وكانت في كل أدوارها الأم والأخت والابنة المساندة للرجل. وأضافت المكيمي أن المرأة الكويتية قدمت أجمل صور التضحية التي تمثلت في كوكبة من الشهيدات نتذكرهن حتى اليوم مثل أسرار القبندي وسعاد الحسن وسميرة معرفي وغيرهن للتأكيد على رفض المجتمع الكويتي الغزو والإخلاص لوطنه. وذكرت أن هناك مشهدا لا ينسى يخترق أعلى أجواء الكويت ويصل إلى أشهر برنامج أمريكي للإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري حينما تحدثت لها أسرار القبندي ونقلت لها ما يحدث بالضبط من جنود الاحتلال من هتك أعراض وقتل الأطفال وتدمير وحرق آبار وتخريب وتدمير فهو كان صوت امرأة وليس رجلا وهكذا هي المرأة الكويتية حاضرة وتوصل صوتها للعالم أجمع فدورها بارزا وكبيرا ومؤثرا جدا. يذكر ان عدد الشهداء خلال فترة الغزو العراقي بلغ 968 شهيدا وشهيدة بواقع 876 من الرجال و92 من النساء ومن 14 جنسية مختلفة بينها الكويت إضافة إلى المقيمين بصورة غير قانونية.(النهاية) ز ا ك

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المرأة الكويتية في ذكرى الغزو الـ33.. بطولات تاريخية بمجابهة المحتل العراقي والذود عن تراب الوطن وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی منطقة

إقرأ أيضاً:

مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟

مشهد غريب وفوضوي لسيدة في التسعينيات من عمرها، تقف في ساحة المطبخ، وترتدي ثيابًا منزلية بسيطة، وتمسك في إحدى يديها قنبلة يدوية، وبدلًا من التخلص منها لتنجو بحياتها، تستخدمها كأداة مساعدة في المطبخ لطرق مسمارٍ عنيدٍ في جدار الخشب، أو لكسر الجوز دون الانتباه للخطر الذي يحاوطها.

استخدامات متعددة للقنبلة اليدوية

وبحسب موقع «oddity central»، بدأت القصة المذهلة قبل عقدين من الزمن عندما عثرت المرأة الصينية «تشين»، وتبلغ من العمر 90 عامًا، على كتلة معدنية غير عادية بمقبض خشبي أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو، وبسبب شكلها ظنتها مطرقة، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في العديد من المهام المنزلية، بما في ذلك دق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، لاحظ فريق من الرجال الذين يعملون على هدم منزلها القديم القنبلة اليدوية، التي علمت المرأة المتقاعدة أنها كانت تقامر بحياتها في كل مرة تستخدمها، وكانت تستخدمها كثيرًا لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات ودق المسامير، إذ أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسًا ولامعًا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئًا بالخدوش.

وأسرع العمال الذين هدموا منزل المرأة إلى تنبيه السلطات بوجود قنبلة يدوية، وأرسلت شرطة هوانغباو بسرعة وحدة خاصة أكدت أنّ الجسم المشبوه كان بالفعل قنبلة يدوية، وبشكل أكثر تحديدًا هي عبارة عن قنبلة صينية من طراز 67، والتي صمدت بطريقة ما في وجه الإساءة التي أخضعتها لها المرأة خلال السنوات العشرين الماضية.

ظهور فتيل القنبلة اليدوية

وفي محاولة لتفسير سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، زعم البعض أنها ربما كانت قنبلة تدريب، مطابقة للقنبلة الحقيقية، ولكنها لم تكن مليئة بالمتفجرات، ورد آخرون بالقول إن الشرطة صادرتها، فلا يمكن أن تكون مزيفة، مؤكدين: «عدم انفجارها مجرد حالة استثنائية».

وذكرت التقارير الإخبارية الصينية أنّ القنبلة اليدوية القديمة تضررت بشدة لدرجة أن جزءًا من فتيلها أصبح مكشوفًا، ولو كانت المرأة فضولية بما يكفي لسحبه، لكان من الممكن أن تكون العواقب مميتة.

وعلق أحد المتابعين على القصة فور نشرها: «من المثير للإعجاب أن الجدة تشين استخدمت القنبلة اليدوية كمطرقة لأكثر من 20 عامًا دون أن تسحب الفتيل بدافع الفضول، لو كنت أنا، لما قاومت رغبتي في سحبه ورؤية ما سيحدث».

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء حملة الداخلية الكويتية على مخالفي قانون الإقامة؟
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أنقذ الوطن في فترة تاريخية فارقة وعصيبة
  • ننشر نص كلمة رئيس مجلس الشيوخ بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟
  • صالح الجبواني يعود للواجهة بعد الكشف عن وثائق تتعلق بصفقة الطائرات الكويتية الممنوحة لليمن.. وما علاقته بالأمر؟
  • ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
  • سوسن بدر لـ«الوطن»: «هقدم جميع الشخصيات التاريخية وأولهم حتشبسوت»
  • الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة
  • رئيس قصور الثقافة: المصريون شعباً وجيشاً سطروا ملحمة تاريخية ضد قوى الظلام والإرهاب