عشرات الآلاف من النشطاء يحتجون في بودابست ضد تصرفات الناتو
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شارك عشرات الآلاف من الهنغاريين من جميع أنحاء البلاد في "مسيرة السلام" في وسط بودابست ضد توريط بلادهم في الصراع في أوكرانيا وضد إشعال الناتو لحرب جديدة في أوروبا.
وجاء في بيان صدر عن منظمي مسيرة "منتدى التحالف المدني": "يعاني معظم الزعماء الأوروبيين من حمى الحرب. فبعد إرسال الأموال والأسلحة والمعدات العسكرية، يخططون لتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لأوكرانيا.
وحمل عشرات الآلاف من المشاركين في المسيرة الأعلام الوطنية ولافتات تدعم حزب فيدس الحاكم. وتم بث الأغاني الوطنية. وقال بعض الخطباء للمتظاهرين قبل بدء المسيرة، إن اندلاع صراع جديد في أوروبا لم يعد مجرد وهم لأن قادة الناتو مشغولون الآن بالتحضير له. وشارك في المسيرة كذلك هنغاريون من الخارج، ولا سيما رومانيا وبولندا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، وسيلقي رئيس الوزراء فيكتور أوربان كلمة أمام الجمهور.
وترتكز حملة حزب فيدس قبل انتخابات البرلمان الأوروبي على أنه يجب على هنغاريا، النأي بالنفس عن الصراع في أوكرانيا، وبذل الجهود حتى لا تتورط فيه ماديا أو ماليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعم أوكرانيا بالذخيرة وتستبعد رفع العقوبات عن روسيا
وول ستريت جورنال:
خطة فرنسا وبريطانيا لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا تتعثر. من أهم مخاوف أوروبا ما إذا كانت واشنطن ستدعم نشر قوات أوروبية في حال تعرضها لقصف روسي. واشنطن لم تقدم أي التزام حتى الآن وبعض كبار المسؤولين الأميركيين رفضوا الخطة الأوروبية.وول ستريت جورنال عن مسؤول أوروبي:
الدول المشاركة في اجتماع باريس وافقت على توريد مليوني طلقة ذخيرة لأوكرانيا. الصفقة جزء من 17 مليار يورو جمعت هذا العام في إطار الدعم الأوروبي لأوكرانيا.رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر:
الرئيس ترامب يريد سلاما دائما في أوكرانيا وقد حقق تقدما وندعمه في ذلك. الوقت ليس مناسبا لرفع العقوبات عن روسيا بل على العكس يجب زيادتها. هناك تقدم واضح في عدد الدول الراغبة ومساهماتها في قوة حفظ السلام في أوكرانيا. سنعمل معا لضمان أمن أوكرانيا بما يمكنها من الدفاع عن نفسها في المستقبل. استضفنا في لندن هذا الأسبوع أكثر من 200 مخطط عسكري من 30 دولة قدموا إسهامات لتحالف الراغبين. اتفقنا على وجوب فعل المزيد لدعم السلام عبر زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا. اتفقنا في باريس على أن روسيا تماطل وتمارس ألاعيب وعلينا أن نضع موعدا نهائيا لتحقيق تقدم. إعلان