الأردن يدين محاولات كنيست الاحتلال تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الأردن: محاولات تل أبيب المتواصلة التي ترمي إلى قتل الأونروا ممارسات لا شرعية ولا قانونية وباطلة
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين محاولات كنيست الاحتلال الإسرائيلي تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منظمة إرهابية واستهداف أنشطتها عبر السعي إلى تجريدها من حصاناتها وتجريم أنشطتها.
اقرأ أيضاً : الصفدي وبلينكن يتباحثان تفاصيل المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة إن محاولات تل أبيب المتواصلة التي ترمي إلى قتل الأونروا واغتيالها سياسياً واستهداف رمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية وباطلة وتمثل انتهاكاً للقانون الدولي ولالتزامات تل أبيب القوة القائمة بالاحتلال.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية التي تسعى إلى التخفيف من آثار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأكد القضاة على الولاية الممنوحة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفقاً لتكليفها الأممي، وعلى ضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم للوكالة واستمرارها بتحمل مسؤولياتها التي لا غنى عنها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأونروا وزارة الخارجية تل أبيب الإرهاب
إقرأ أيضاً:
رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن مخططات إرهابية لجماعة الإخوان المسلمين: مفترق طرق أم فراق؟
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها جماعة "الإخوان المسلمين" متورطة في عمل إرهابي ضد الأردن رغم إنكار بيانها الثلاثاء أي صلة بمخططات الـ16 متهما بينهم -قيادات إخوانية منذ أواسط السبعينيات وأعضاء في حزب جبهة العمل الإسلامي- الذين ألقت المخابرات الأردنية القبض عليهم بعد متابعة استخبارية دقيقة بدأت عام 2021.
كالعادة، وصف بيان جماعة "الإخوان" ما جرى بأنها أعمال "منفردة" مدعية -رغم زعمها بالجهل بما جرى طوال السنوات الأربع الماضية- أن شراء المتفجرات وجلبه من خارج المملكة وإنتاج الصواريخ والمسيّرات أتى دعما "للمقاومة" الفلسطينية، أو بشكل أدق، الحمساوية!
وفيما عرض الإعلام الأردني الرسمي صورًا عما تم ضبطه من أدلة جنائية وفيديوهات الضبط حسب الأصول القانونية واعترافات المتهمين الذين مارسوا -عبر أربع خلايا- مخططاتهم الإرهابية داخل الأردن وخارجه في بلاد شملت لبنان وتركيا، عمدت أذرع "الإخوان" الإعلامية داخل الأردن وخارجه إلى التشكيك، مستندة إلى سرديات دعائية، من ضمنها توقيت الكشف عن تلك المخططات وحقيقة استهدافها للأردن.