أكثر من 10 مليون قطعة مستهلكات طبية لسيارات الإسعاف المشاركة بالحج
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قامت هيئة الهلال الأحمر السعودي ممثلة بوحدة الإمداد والتجهيز الطبي بحج هذا العام (1445هـ) بعملية تموين وتزويد سيارات الإسعاف المشاركة في الحج عن طريق ( صناديق مستهلكات التموين الطبي )، حيث يتم تجهيز كل سيارة إسعاف بثلاث فئات مختلفة، وتسلم للمسعف الذي بدوه يقوم بتفريغها في سيارة الإسعاف.
حيث جهز التموين الطبي أكثر من 10 آلاف صندوق تحتوي على 10 ملايين قطعة من المستهلكات الطبية، بالإضافة إلى وجود رصيد احتياطي يقدر بـ 5 مليون قطعة طبية في نقاط الإمداد، يسهل من خلالها تأمين الميدان بشكل مستمر و بدون انقطاع.
أخبار متعلقة "البحث والابتكار": سياسة جديدة لتعزيز حقوق المبتكرين وتحفيز الاستثمار في الملكية الفكريةإثراء معرفي وديني.. السديس يدشن دورة علمية بعنوان "هدي النبي في المناسك" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }خدمة طبية طارئةويستطيع نظام صناديق المستهلكات بفئاته الثلاث تقديم الخدمة الطبية الطارئة لـ (20-30) حالة طارئة عادية، و (15-20) حالة حادة وحرجة.
بخلاف احتواء كل سيارة إسعاف على مواد أساسية من أجهزة صدمات وأسطوانة أوكسجين وجهاز قراءة العلامات الحيوية، بالإضافة لأجهزة شفط السوائل والألواح الخشبية والجبائر العنقية وتثبيت الأطراف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وقال قائد فرع الدعم د. أحمد بافقيه، إن هذه الوحدة تعتبر الذراع الأساسي الطبي للهيئة في المشاعر المقدسة عطفا على المهام التي تقوم فيها، ومن أبرزها ، تحديد كميات الأدوية واللوازم الطبية المطلوبة للحج والعمل على تأمينها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة الهلال الأحمر الهلال الأحمر السعودي سيارات الإسعاف الحج article img ratio
إقرأ أيضاً:
الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورها
في أروقة المسجد النبوي الشريف، حيث يجتمع المصلون والزوار من كل حدب وصوب، يتجلى مشهد من أسمى معاني العطاء والإنسانية، تصنعه أيادٍ بيضاء من فتيان وفتيات الكشافة الذين نذروا وقتهم لخدمة ضيوف الرحمن، ناشرين البهجة والتيسير في كل زاوية.
في إحدى ليالي رمضان العامرة بالروحانية، كان الكشاف مشعل الرويثي يؤدي دوره بالقرب من إحدى بوابات المسجد حين لمح حاجًا مسنًا ينوء تحت ثقل حقيبته، تتصبب جبينه عرقًا.
أخبار متعلقة 60 داعية ومترجم يستقبلون مكالمات المعتمرين في رمضان.. وتفعيل التواصل المرئيراية خفاقة لا تُنكس.. المملكة تحتفل بيوم العلم السعودي غدًالم يتردد مشعل لحظة، بادر إليه بلطف، وعرض مساعدته، لينتهي الأمر به وهو يدفعه على كرسي متحرك حتى أوصله إلى مقر إقامته، تاركًا خلفه دعوات لا تنقطع من قلب المسن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بسمة امتنان
على مقربة من صحن المسجد، كان الكشاف مؤيد الهاشمي، يقدم نموذجًا آخر من الإحسان، إذ انحنى ليساعد رجلاً مسنًا على ارتداء حذائه بعد الصلاة، حين لاحظ معاناته في ثني ظهره، ولم تمر لحظات حتى ارتسمت على وجه الرجل بسمة امتنان، مغمورًا بكلمات الشكر والدعاء.
أما رتال صقر، إحدى فتيات الكشافة، فكانت عند بوابة المسجد ترقب المصلين، حتى رأت سيدة مسنة مترددة في عبور الطريق المزدحم، فتقدمت نحوها بلطف، أمسكت بيدها، وأوصلتها بأمان وسط دعوات خالصة من قلب الأم الحنون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورها var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تزاحم الروضة الشريفة
في داخل المسجد، حيث التزاحم في طريق الروضة الشريفة، كانت فجر المطيري كشافًة أخرى تضع بصمتها، حين وجدت حاجة مسنة متحيرة في وجهتها، فأمسكت بيدها وأوصلتها بأمان، تاركةً خلفها أثرًا طيبًا لا يُنسى.
هكذا تسطر الكشافة في المسجد النبوي فصولًا من العطاء والتفاني، مجسدين أروع صور الإيثار وخدمة الآخرين، ليكونوا بحق ملائكة رحمة تمشي بين زوار المسجد، تزرع الطمأنينة وتقدم المساعدة دون مقابل، في سعي متواصل لنيل الأجر وإضفاء لمسات من الإنسانية في أقدس الأماكن.