قدم عدد من الآباء والأجداد في المملكة نصائح للأبناء بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، ركزت على أهمية بر الوالدين واحترامهما، والالتزام بتعاليم الدين الحنيف، وتجنب رفقاء السوء، وتقنين استخدام الجوال، والاجتهاد في الدراسة ليكونوا قادة المستقبل.
وأكد كبير السن علي سلمان العوامي، على أهمية الالتزام بتعاليم الدين والاستقامة، وتجنب أصدقاء السوء، والمحافظة على الصلاة، والاجتهاد في الدراسة، وأن يكونوا قدوة حسنة للآخرين.

علي العواميالتزام واجتهادوأشار أحد الآباء، أحمد محمد الفردان، إلى تأثير الجوال السلبي على التواصل الأسري، وحث الشباب على بر الوالدين وتجنب استخدام الجوال أثناء الاجتماعات العائلية.
أخبار متعلقة مجموعة مستشفيات المانع بالعزيزية تحقق أعلى نسبة رضا للمستفيدين في المنطقة الشرقيةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يزيل انزلاقاً غضروفياً متكلساً بعملية منظار متقدمة
وشدد كبير السن لقمان محمد الداوود، على أهمية الالتزام بالصلاة والذهاب إلى المساجد، والالتزام بقوانين المرور، وتجنب السرعة واستخدام الجوال أثناء القيادة.

وأكد المواطن رضي الحايكي، على أهمية بر الوالدين وصلة الأرحام، وزيارة المرضى، والالتزام بالصلاة، والابتعاد عن جلسات السوء.

وأشار كبير السن علي المسلم، إلى أهمية الالتزام بتعاليم الدين والصلاة والصيام، وأن تكون مشية الشباب مستقيمة، وأن يحترموا الآخرين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بر الوالدين الدراسة على أهمیة

إقرأ أيضاً:

المسنّون وبيئة الابتكار الاجتماعي

هزّ خبر رحيل الممثل الأمريكي الشهير جين هاكمان الفائز بالأوسكار عن (95) سنة، مع زوجته وكلبهما، الأوساط الفنية، خصوصا أن الشرطة علمت بخبر رحيلهم بعد مرور أكثر من أسبوع على الوفاة، وشكّل هذا الخبر الحزين صدمة لمحبي النجم السينمائي المعروف، ولغزا غامضا لرجال الشرطة الذين لم يعثروا على أثر لجريمة، أو انتحار، أو تسمّم بأول أوكسيد الكربون بسبب تسرّب الغاز، وبعد أيام من ذلك ظهر تقرير الطب الشرعي ليحلّ لغز الوفاة، ويقول: إن «زوجة هاكمان (65 عاما) كانت قد أصيبت بفـيروس قاتل، وتوفـيت قبل أيام قليلة من وفاته، فقد كان يعاني من أعراض متقدمة لمرض الزهايمر، فلم يدرك أن زوجته توفـيت داخل المنزل» فـيما عثرت الشرطة على الجثامين بعد (8) أيام من الوفاة.

ولنا أن نتخيّل المشهد الدرامي المأساوي: الزوجة تموت، والزوج لم يعرف، بسبب الزهايمر، فـينقطع عنه الطعام والدواء ويموت جوعا، وكذلك الكلب المحبوس فـي قفص، فقد نفق جوعا أيضا، والغريب أن المحيطين بالممثل لم يفتقدوه رغم شهرته، ولا أولاده سألوا عنه، ولم يتّصل أحد به وبزوجته للاطمئنان على عجوزين، وربما هذا وضع طبيعي كونهما يعيشان فـي بيئة ألغت من قاموسها شيئا اسمه (صلة الرحم)، وهو أمر لا إنساني، فـي مجتمعات تدّعي أنها حريصة على حياة الإنسان وكرامته.

وهذا الحدث يُظهر معاناة كبار السن فـي تلك المجتمعات، رغم أن حكوماتها توفّر لهذه الشريحة من المجتمع مراكز رعاية خاصّة، وتمنحهم خدمات مجانية، وامتيازات فـي وسائط النقل، ولكن خارج ذلك مع ضعف الروابط العائلية، يعيش كبار السن حالة قسرية من العزلة، وهذا يعجّل فـي نهايتهم، فالركن العائلي والركن الاجتماعي من أهم الأركان السبعة التي حدّدها د. إبراهيم الفقي لبناء النفس البشرية بناء صحيحا، وتجعل هذه الأركان الشيخ يتمتع بصحّة جيدة، مهما طال عمره، مع إيماننا أنّ «الأعمار بيد الله» والأركان الخمسة الباقية هي: الروحي (العلاقة بالله)، والصحي (الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحرّكات الجسم)، والشخصي (التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز) والمهني (الرغبة فـي التميز) والمادي (القدرة على خلق نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات).

وقد انتبهت منظمة الأمم المتحدة إلى وضع المسنّين، والإهمال الذي يعانون منه، فأقرّت المنظّمة الدوليّة يوما عالميا للمسنّين هو الأول من أكتوبر من كل عام بهدف «دعم المسنين فـي جميع أنحاء العالم، والحفاظ على كرامة الإنسان مع التقدّم فـي السن، فـي وقت يشهد فـيه العالم نموّا فـي نسبة كبار السن بين السكان».

وبحمد الله، هذه المشكلة لا تواجه المسنّين فـي مجتمعاتنا التي تكثر فـيها الأنشطة الاجتماعية، كونها ما زالت تحتفظ بالكثير من العادات، كما أن الآداب الإسلامية تراعي المسنّين، وتملأ عليهم الفراغ وتنقذهم من عزلتهم، وتوقّرهم، عملا بالحديث الشريف: «ما أكرم شاب شيخا لسنّه إلّا قيّض الله له من يكرمه عند سنّه» .

وكم كانت سعادتي كبيرة عندما قرأت خبرا عن فوز مبادرة (المخيم السنوي لكبار السن) التابعة لفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، بجائزة الابتكار الاجتماعي على مستوى عربي، فـي منافسة أقيمت فـي البحرين، بهدف «تحسين حياة كبار السن، وتعزيز دورهم فـي المجتمع» كما قال يوسف اللمكي المشرف على المبادرة التي مثّلت سلطنة عمان فـي مخيم شمل حلقات عمل تدريبية، وجلسات توعوية، وأنشطة رياضية، وفقرات ترفـيهية، كما جاء فـي الخبر.

ومن الجميل أن تزداد هذه الأنشطة فـي مثل هذه الأيام الرمضانية المباركة، التي ينبغي أن نجعل منها فرصة للالتفات إلى هذه الشريحة من مجتمعنا الذي يقوى بها، ويستفـيد من خبرتها فـي الحياة، سعيا للابتكار الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للسعادة.. 5 أطعمة يمكنها تحسين مزاجك
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الفرنسية
  • التوتر يُسبّب الحموضة والمغص .. إليك أطعمة تُعالج التهاب المعدة النفسي
  • الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
  • 24 الجاري ختام مسابقة القرآن بجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين
  • المسنّون وبيئة الابتكار الاجتماعي
  • الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
  • «خيرية الشارقة» تنفذ مشروع «الإفطار الجوال» في البوسنة والهرسك
  • تعليم القاهرة: الانضباط والالتزام داخل المدارس أساس نجاح العملية التعليمية
  • خيرية الشارقة تنفذ مشروع الإفطار الجوال في البوسنة والهرسك