الهيئة الإعلامية لأنصار الله تدين بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي البريطاني لمبنى إذاعة الحديدة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بأشد العبارات جريمة استهدف العدوان الأمريكي البريطاني لمبنى إذاعة الحديدة، ما أدى إلى تدمير المبنى واستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
واستهجنت الهيئة في بيان لها، استهداف العدوان الأمريكي البريطاني، ليلة أمس بسلسلة غارات محافظات صنعاء وتعز والحديدة، منها غارات على مبنى إذاعة الحديدة.
وأشار البيان إلى أن إجمالي ضحايا الغارات الغادرة في عموم المحافظات 16 شهيداً و42 جريحاً غالبيتهم من المدنيين.
وأكد البيان أن جرائم العدوان الأمريكي البريطاني تكشف زيف الشعارات التي تدّعيها واشنطن ولندن في حرية الرأي والتعبير، مبيناً أن استهداف الإعلاميين ووسائل الإعلام أصبح نهجاً صهيونياً وأمريكياً وبريطانياً في محاولة للتعتيم على أكبر جريمة إبادة جماعية في العالم بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأفاد بأن عمليات القتل المباشر التي تستهدف الشعب اليمني نتيجة موقفه المساند لغزة، تنتهك بشكل صارخ القوانين والمواثيق الدولية، سيتحمل النظامان الأمريكي والبريطاني عواقب مثل تلك الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.
ودعا البيان الشعب اليمني الأحرار إلى استمرار الفعاليات والمسيرات التضامنية مع أبناء غزة والحرص على الالتزام بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ووسائل إعلامهم والوسائل المعادية للشعب اليمني وأحرار العالم المدافعين عن فلسطين. #إذاعة الحديدة#الحديدة#العدوان الأمريكي البريطاني#الهيئة الإعلامية لأنصار اللهً#اليمن#صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی إذاعة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.