RT Arabic:
2025-02-07@11:41:37 GMT

رصد فائدة جديدة لنظام غذائي شائع

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

رصد فائدة جديدة لنظام غذائي شائع

وجدت دراسة جديدة، أجريت على أكثر من 25 ألف امرأة أمريكية في منتصف العمر، أن اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحد من خطر الوفاة بجميع الأسباب بنسبة الربع تقريبا.

أفاد باحثو جامعة هارفارد أن النظام الغذائي المتوسطي، الذي توج كأفضل نظام غذائي لمدة 7 سنوات على التوالي (خلال الدراسة)، يقلل من الالتهابات في الجسم ويحسن تنظيم الجسم للأنسولين وإدارة الوزن، وكلها عوامل تحمي من أمراض القلب والخرف والسكتة الدماغية والسكري.

وفي بداية الدراسة، التي استمرت لمدة 25 عاما، قامت النساء بملء استبيانات صحية حول العادات الغذائية والحالة الصحية والطول والوزن لهن، لحساب مؤشر كتلة الجسم، كل 6 أشهر خلال السنة الأولى، وسنويا بعد ذلك.

وخصص الباحثون درجات للالتزام بالنظام الغذائي على مقياس من صفر إلى 9، وتشير الدرجة الأعلى إلى أن المرأة التزمت بالنظام الغذائي بشكل وثيق.

إقرأ المزيد خبراء: الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون يقلل من خطر الوفاة بمرض لا دواء له

واستند التقييم إلى تناول 9 مكونات غذائية، بما في ذلك تناول كميات كبيرة من الخضروات (باستثناء البطاطا) والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الأحادية غير المشبعة.

وعلى مدى نحو 25 عاما، أحصى الباحثون 3879 حالة وفاة، بما في ذلك 935 حالة بسبب أمراض القلب و1531 حالة بسبب السرطان.

وكانت النساء اللاتي حصلن على درجات التزام عالية تصل إلى 6 أو أعلى، أقل عرضة للوفاة لجميع الأسباب بنسبة 23%، في حين أن النساء اللاتي حصلن على درجات 4 أو 5 انخفض لديهن الخطر بنسبة 16%.

وقال الباحثون: "معظم الفوائد المحتملة للالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​والوفيات لا تزال غير مفسرة، ويجب أن ترصد الدراسات المستقبلية مسارات أخرى يمكن أن تتوسط في انخفاض معدل الوفيات المرتبط بالنظام الغذائي المتوسطي".

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب امراض القلب بحوث مرض السكري مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام

تعاطي الحشيش .. أظهرت دراسة جديدة صادرة في مجلة JAMA Network Open أن هناك ارتباطًا متزايدًا بين استخدام الحشيش عالي الفعالية وارتفاع حالات الإصابة بـالفصام في كندا، مما يدفع العلماء إلى إعادة النظر في التأثيرات طويلة المدى لهذه المادة. 

وفقًا للبحث، تضاعف معدل الإصابة بالفصام المرتبط بـاضطراب تعاطي الحشيش (CUD) في أونتاريو بعد تقنين المخدرات، حيث ارتفع من 4% إلى 10% منذ تقنين القنب الطبي في 2015 ثم تقنين القنب غير الطبي في 2018.

تعتبر الفصام حالة نفسية خطيرة تؤثر على إدراك الشخص للواقع، حيث يعاني المرضى من الهلوسة والأوهام وتفكير مضطرب.

 وقد أظهرت الدراسات السابقة أن تعاطي القنب قد يفاقم تأثير الذهان، وهو حالة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالفصام، خصوصًا في الأشخاص الذين يعانون من استعداد جيني لهذه الاضطرابات.

الدراسة وأهميتها

أشار دانييل ميران، الباحث في مستشفى أوتاوا، إلى أن الدراسة تبرز العلاقة المقلقة بين الاستخدام المفرط لـ الحشيش وزيادة حالات الفصام: "لقد لاحظنا زيادة كبيرة في نسبة الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالفصام بعد تلقي رعاية لاضطراب تعاطي القنب، ما يشير إلى أن الاستخدام المنتظم للقنب قد يساهم في زيادة هذه الحالات".

وقد شملت الدراسة تحليل البيانات الصحية لأكثر من 13.5 مليون شخص في أونتاريو، تتراوح أعمارهم بين 14 و 65 عامًا، عبر ثلاث مراحل سياسية بين عامي 2006 و 2022. في هذه الفترة، وجدت الدراسة أن 118,650 فردًا زاروا قسم الطوارئ أو تم إدخالهم للمستشفى بسبب اضطراب الشخصية الحدية، بينما أُصيب 10% من هؤلاء الأفراد بالفصام مقارنة بـ0.6% من الأفراد الذين لا يعانون من اضطراب الشخصية الحدية.

ارتفاع مخاطر الإصابة بالفصام

أظهرت نتائج الدراسة أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الفصام بسبب الإفراط في استخدام الحشيش عالي الفعالية، خاصة بين الشباب. وأشار الباحثون إلى أن الإفراط في تعاطي القنب قد يكون له تأثير مضاعف، حيث لا يسبب الفصام بشكل مباشر، ولكن قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الفصام لدى أولئك الذين يعانون من هذه الحالة.

قال الدكتور ميران: "الإفراط في استخدام الحشيش يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في حالات الذهان، ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لاستراتيجيات وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر، وخاصة الشباب الذين يتعرضون لضغوط اجتماعية واقتصادية يمكن أن تسهم في هذه الزيادة".

التحديات الصحية العامة

تعتبر الدراسة بمثابة تحذير للصحة العامة، حيث تشير إلى التحدي المتزايد الذي تفرضه الزيادة في استخدام القنب عالي الفعالية والاستخدام المنتظم للقنب في المجتمعات الحديثة. ويشدد الباحثون على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، وخاصة للأطفال والمراهقين الذين قد يكونون الأكثر عرضة لتأثيرات هذه المادة.

إن الزيادة في حالات الفصام المرتبطة بـتعاطي القنب تشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي في كندا، مما يستدعي مراجعة سياسات التقنين والإضاءة على المخاطر النفسية لهذه المادة التي أصبحت أكثر قوة وفعالية مقارنة بالسنوات السابقة.

مقالات مشابهة

  • 12 نصيحة لتيرم دراسي ناجح.. خبير تربوى: ثبت مكان المذاكرة داخل منزلك
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • ضوابط جديدة في المملكة المتحدة للحد من إساءة استخدام أدوية التنحيف
  • مدن جديدة لإنتاج وتسويق البن والفواكه.. خارطة طموحة للأمن الغذائي بمنطقة الباحة
  • دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • أهمية استهلاك البروتين في النظام الغذائي لصحة الجسم| مفيد للشعر والبشرة
  • كبدة الدجاج.. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة