قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا، شهدت عدد من المدن الكبرى في نيجيريا، الساعات الماضية، تظاهرات للعمال احتجاجاً على تصاعد التضخم الذي أحدثه قرار الرئيس، بولا تينوبو، بإنهاء دعم .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت عدد من المدن الكبرى في نيجيريا، الساعات الماضية، تظاهرات للعمال احتجاجاً على تصاعد التضخم الذي أحدثه قرار الرئيس، بولا تينوبو، بإنهاء دعم الوقود.
وفي العاصمة أبوجا، سار مئات المتظاهرين في أنحاء المدينة، حاملين لافتات كتب عليها "دعوا الفقراء يتنفسون" و"ضعوا حداً للفساد، وليس للدعم الحكومي"، كما حطموا البوابة الرئيسية للمجلس التشريعي، فيما نُشر عدد كبير من الشرطة والجنود.
كذلك، أغلقت معظم المؤسسات، بما فيها المكاتب الحكومية والمصارف والمحلات التجارية، أبوابها في أبوجا، ونظّمت احتجاجات في مدن أخرى، لا سيما لاغوس، شارك فيها مئات العمال.
ونُظّم الاحتجاج على الرغم من إعلان رئيس البلاد، في خطاب متلفز قبل يومين، سلسلةً من التدابير الهادفة إلى التخفيف من تأثير خفض الدعم الحكومي على كلفة المعيشة.
وكانت النقابتان العماليتان الرئيسيتان، وهما مؤتمر العمال النيجيري ومؤتمر النقابات العمالية، قد دعتا أمس الثلاثاء، إلى احتجاج وطني، بعد فشل المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق مع الحكومة بشأن زيادة الأجور والحفاظ على الدعم الحكومي.
في 29 أيار/مايو الماضي، وخلال تنصيبه رئيساً، ألغى تينوبو الدعم على الوقود، ما أدى إلى زيادة أسعار البنزين أربع مرات، وإلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، ووعد تينوبو بإعادة أكبر اقتصاد في أفريقيا إلى المسار الصحيح، مع غرق الدولة الغنية بالنفط في حالة ركود وتضخم وفقر وانفجار الديون.
وكان تينوبو، الملقّب بـ"صانع الملوك"، بسبب نفوذه السياسي الهائل، نظّم حملته الانتخابية، مؤكداً أنّ "دوره" حان لقيادة أكبر اقتصاد في القارة، لكن الرئيس الذي يملك ثروةً ضخمة، رافقته اتهامات كثيرة بالفساد، من دون أن تتم إدانته على الإطلاق، الأمر الذي طالما نفاه أيضاً.
ومنذ عام 2016، تواجه نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 215 مليون نسمة، أزمةً اقتصاديةً حادة، تفاقمت بسبب جائحة كورونا.
وتعيش دول القارة الأفريقية أوضاعاً اقتصادية واجتماعية وسياسية مضطربة وصعبة، بفعل السياسة الفرنسية الاستعمارية، فعلى الرغم من نيلها استقلالها، ظلت تحت احتلال المستعمر الفرنسي فيما يعرف بـ"الاستعمار الجديد".
وتواصل فرنسا نهب ثروات تلك الدول، ففي نيجيريا مثلاً يعيش نحو نصف سكان في فقر مدقع، بأقل من دولارين في اليوم، على الرغم من توفر احتياطات هائلة من النفط.
وتُعدُّ نيجيريا الوجهة الاقتصادية "المفضلة" لفرنسا في غرب أفريقيا، كما أنّ الرئيس الحالي تينوبو مقرب من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت تقلق الاحتجاجات الشعبية المستعمر الفرنسي الذي يخشى أن يفقد آخر مواقعه في القارة الأفريقية.
45.195.74.229
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ممثلان تركيان شهيران يواجهان عقوبة السجن
خاص
طالبت النيابة العامة التركية، محكمة في مدينة اسطنبول ، بإدانة الممثلين خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو، بتقديم شهادة زور تصل عقوبة السجن فيها من عامين إلى أربعة أعوام.
وترتبط القضية التي يحاكم فيها الممثلين البارزين، باحتجاجات منتزه “غيزي” الدامية عام 2013، حيث استدعيا للإدلاء بشهادتهما فيها بعد توقيف “عائشة باريم” قبل نحو شهر، بتهمة دعم تلك الاحتجاجات.
وعائشة باريم، منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، وتواجه حالياً تهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، على المشاركة في تلك الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وخلال تقديم الشهادة، نفى خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو، مشاركتهما في الاحتجاجات بتحفيز وتشجيع من أحد، وأنه لم يجري أي تواصل بين أي منهما من جهة، وعائشة باريم من جهة أخرى، بشأن الاحتجاجات.
ونفى الفنانان، تواصلهما مع الفنان التركي، “محمد علي ألابورا”، والذي يعد من أبرز منظمي تلك الاحتجاجات، ويقيم خارج تركيا التي أدانته محاكمها.
وأدرجت لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول، اسمي خالد إرغينتش ورضا كوجاوغلو بتهمة الإدلاء بشهادات كاذبة في نطاق التحقيق مع عائشة باريم في أحداث حديقة “غيزي”.
وتستند تلك الاتهامات لوجود سجلات اتصالات واجتماعات، تؤكد حصول لقاء واتصالات متكررة بين الفنانين المتهمين، وكل من عائشة باريم ومحمد علي ألابورا.
وقامت النيابة بإرسال لائحة الاتهام تلك، إلى المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول، بانتظار قرارها النهائي في قبول الاتهام أو رفضه.