شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا، شهدت عدد من المدن الكبرى في نيجيريا، الساعات الماضية، تظاهرات للعمال احتجاجاً على تصاعد التضخم الذي أحدثه قرار الرئيس، بولا تينوبو، بإنهاء دعم .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا

شهدت عدد من المدن الكبرى في نيجيريا، الساعات الماضية، تظاهرات للعمال احتجاجاً على تصاعد التضخم الذي أحدثه قرار الرئيس، بولا تينوبو، بإنهاء دعم الوقود.

وفي العاصمة أبوجا، سار مئات المتظاهرين في أنحاء المدينة، حاملين لافتات كتب عليها "دعوا الفقراء يتنفسون" و"ضعوا حداً للفساد، وليس للدعم الحكومي"، كما حطموا البوابة الرئيسية للمجلس التشريعي، فيما نُشر عدد كبير من الشرطة والجنود.

كذلك، أغلقت معظم المؤسسات، بما فيها المكاتب الحكومية والمصارف والمحلات التجارية، أبوابها في أبوجا، ونظّمت احتجاجات في مدن أخرى، لا سيما لاغوس، شارك فيها مئات العمال.

ونُظّم الاحتجاج على الرغم من إعلان رئيس البلاد، في خطاب متلفز قبل يومين، سلسلةً من التدابير الهادفة إلى التخفيف من تأثير خفض الدعم الحكومي على كلفة المعيشة.

وكانت النقابتان العماليتان الرئيسيتان، وهما مؤتمر العمال النيجيري ومؤتمر النقابات العمالية، قد دعتا أمس الثلاثاء، إلى احتجاج وطني، بعد فشل المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق مع الحكومة بشأن زيادة الأجور والحفاظ على الدعم الحكومي.

في 29 أيار/مايو الماضي، وخلال تنصيبه رئيساً، ألغى تينوبو الدعم على الوقود، ما أدى إلى زيادة أسعار البنزين أربع مرات، وإلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، ووعد تينوبو بإعادة أكبر اقتصاد في أفريقيا إلى المسار الصحيح، مع غرق الدولة الغنية بالنفط في حالة ركود وتضخم وفقر وانفجار الديون.

وكان تينوبو، الملقّب بـ"صانع الملوك"، بسبب نفوذه السياسي الهائل، نظّم حملته الانتخابية، مؤكداً أنّ "دوره" حان لقيادة أكبر اقتصاد في القارة، لكن الرئيس الذي يملك ثروةً ضخمة، رافقته اتهامات كثيرة بالفساد، من دون أن تتم إدانته على الإطلاق، الأمر الذي طالما نفاه أيضاً.

ومنذ عام 2016، تواجه نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 215 مليون نسمة، أزمةً اقتصاديةً حادة، تفاقمت بسبب جائحة كورونا.

وتعيش دول القارة الأفريقية أوضاعاً اقتصادية واجتماعية وسياسية مضطربة وصعبة، بفعل السياسة الفرنسية الاستعمارية، فعلى الرغم من نيلها استقلالها، ظلت تحت احتلال المستعمر الفرنسي فيما يعرف بـ"الاستعمار الجديد".

وتواصل فرنسا نهب ثروات تلك الدول، ففي نيجيريا مثلاً يعيش نحو نصف سكان في فقر مدقع، بأقل من دولارين في اليوم، على الرغم من توفر احتياطات هائلة من النفط.

وتُعدُّ نيجيريا الوجهة الاقتصادية "المفضلة" لفرنسا في غرب أفريقيا، كما أنّ الرئيس الحالي تينوبو مقرب من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت تقلق الاحتجاجات الشعبية المستعمر الفرنسي الذي يخشى أن يفقد آخر مواقعه في القارة الأفريقية.

45.195.74.229



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قلق فرنسي من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في نيجيريا وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: مشهد انتهاء حكم بشار الأسد في سوريا متناقض مع بدايته

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 تغير النظام في سوريا، فبعد 14 سنة من الحرب الأهلية انتهى حكم عائلة الأسد، وكان مشهد نهاية بشار الأسد يتناقض تماما مع مشهد بدايته قبل عشرين عامًا، لافتًا إلى أنه في بدايته ساد تفاؤل لدى الجميع بأنه سوف ينفذ مهمة تحديث سوريا لتدخل عصر التكنولوجيا التي كان مهووسا بها.

الحرب الأهلية في سوريا

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأسد عندما واجه الاحتجاجات ضد حكمه التي اندلعت في ربيع 2011 تغيرت الصورة، فتحولت الاحتجاجات إلى حرب أهلية، وقدر عدد القتلى في الحرب الأهلية بنصف مليون شخص، وتجاوز عدد اللاجئين والنازحين 13 مليون شخص، وكان تعداد سوريا لا يزيد كثيرا عن 23 مليون نسمة.

الخوف من تقسيم سوريا

وتابع: «من تبقى في البلاد أقل من ماتوا ومن هاجروا وشردوا، لكن مهما كانت الانتقادات التي توجه للنظام الذي هوي فإن النظام القادم مجهول، وربما يكون نظاما أصوليا، وربما ينتهي به الحال إلى تقسيم سوريا، ولكن لا نعرف أي منها سيتحقق».

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير
  • إعلام فرنسي : من المتوقع الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة اليوم الاثنين
  • اعلام فرنسي: من المتوقع الإعلان عن الحكومة الجديدة اليوم الاثنين
  • قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • مقتل 23 شخصا بحادثي تدافع في نيجيريا
  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
  • عادل حمودة: مشهد انتهاء حكم بشار الأسد في سوريا متناقض مع بدايته
  • تواصل الاحتجاجات الشعبية في مديرية المحفد بأبين
  • الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على مسؤولين في جورجيا بسبب قمع الاحتجاجات