وزير التعليم الفني يدشن الامتحانات النهائية لطلاب المعاهد الفنية والمهنية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ويؤدي الامتحانات، التي تقام في مستويات الدبلوم التقني (٣ سنوات) و الدبلوم التقني والثانوية المهنية و دبلوم التدريب المهني، ٤ آلاف و ٤٨٧ طالبا وطالبة يخوضونها في ٦٣ تخصصا و ٢٥٧ مادة دراسية ضمن ٦٤ معهدا موزعين على ٢٤ مركزا اختباريا في عشر محافظات.
واطلع وزير التعليم الفني والتدريب المهني ومعه نائب الوزير الدكتور محمد السقاف ومستشار الوزارة الدكتور علي المطاع والوكيلين المساعدين لقطاعي المعايير والجودة سعيد الخليدي و سوق العمل المهندس علي زهرة ومدير التفتيش بالوزارة سعيد ناجي غرابة، على سير العملية الامتحانية بمعهد بغداد التقني .
واستمع الوزير محسن إلى شرح من عميد المعهد عبدالرزاق قيس والمختصين حول سير الامتحانات وآليات اعتماد النماذج الاختبارية وتوزيع الطلاب على القاعات واللجان وفق الخطة المعتمدة .
وفي التدشين أشار وزير التعليم الفني إلى أن الامتحانات تنفذ بعد استكمال كافة الترتيبات الخاصة بإقامتها في أجواء ملائمة تكفل نجاحها بالصورة المطلوبة.
وأشاد بكل الجهود التي ساهمت قي إعداد وتنفيذ الامتحانات، معربا عن أمله في أن يشهد القادم تطورا نوعيا في قطاع التعليم الفني سواء من ناحية المناهج أو توفير المواد الخام اللازمة للعملية التعليمية أو زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الفني والمهني.
من جانبه أكد نائب وزير التعليم الفني الحرص على جودة العملية التعليمية بما يكفل إيجاد مخرجات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل ويكون لها الأثر الكبير في خدمة المجتمع و تعزيز الاقتصاد الوطني.
واعتبر إقامة الامتحانات في موعدها المحدد رسالة بأن التعليم مستمر رغم أنف العدوان.
مدير مكتب التعليم الفني بالأمانة الدكتور عبدالله شرف الدين أكد أهمية التعليم الفني والمهني كونه جزء أساسي من التعليم وعنصر هام للتنمية الحقيقة ومصدر أساسي لرفد سوق العمل بالأيادي المدربة والماهرة في مختلف المجالات والتخصصات.
فيما ثمن مدير الاختبارات بالوزارة المهندس وليد الحدأ جهود قيادة الوزارة المبذولة في تذليل الصعوبات لإقامة الامتحانات في الوقت المحدد بالرغم من وجود بعض المعوقات المالية والفنية.
وأعرب عن أمله في رفع الموازنة المخصصة لتنفيذ الامتحانات كون الميزانية المعتمدة لم تعد كافية مقارنة مع زيادة عدد الطلاب الملتحقين للدراسة في المعاهد الفنية والمهنية هذا العام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزیر التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: التعليم باللغة الإنجليزية يتيح للطلاب التنافس عالميًا في مجالات الطب
أكد الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، أن تعليم الطلاب باللغة الإنجليزية يفتح أمامهم فرصًا واسعة للتنافس في الساحة العالمية.
وأوضح أن الطالب الذي يتعلم باللغة الإنجليزية يكون قادرًا على ممارسة الطب والصيدلة في أي مكان حول العالم، مما يجعله مؤهلاً للتفاعل مع مختلف الأنظمة الصحية والتعليمية العالمية.
أهمية اللغة الإنجليزية في مجال الطب والصيدلةأشار عبيد إلى أن العلم الحديث، وخاصة في مجالات الطب والصيدلة، يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية. فمعظم الأبحاث العلمية والمناهج الدراسية في الجامعات العالمية تُنشر وتُدرس باللغة الإنجليزية.
وأوضح أن اقتصار التعليم على اللغة العربية فقط لا يكفي لتحضير الطالب لمتطلبات سوق العمل العالمي في مجالات متقدمة مثل الطب والصيدلة.
فرص الطلاب للدراسة والممارسة خارج الحدودأضاف عبيد أن الطلاب الذين يتعلمون باللغة الإنجليزية يتمتعون بفرص أكبر في العمل والدراسة خارج بلدانهم، خاصة في الدول المتقدمة علميًا. إذ يمكنهم بسهولة الانضمام إلى برامج الدراسات العليا أو العمل في مؤسسات طبية وصيدلانية عالمية، بما يعزز من فرصهم في تطوير مسيرتهم المهنية.
التعليم متعدد اللغات
ختم عبيد بتأكيد أن العالم يتجه نحو تعليم متعدد اللغات، خاصة في مجالات الطب والصيدلة، حيث تتطلب المناهج الحديثة قدرة على التواصل وفهم المصطلحات العلمية الدولية التي تُستخدم في الأبحاث الطبية حول العالم.