سطرت إنجلترا إنجازًا طبيًا جديدًا، بتقديم أول لقاح ضد مرض السرطان، يمكن أن يساعد في منع عودة المرض بعد الجراحة. وجاء ذلك ضمن تجربة جديدة، يستخدم فيها اللقاح كأحد أشكال العلاج المناعي، وهو مصمم لتحفيز جهاز المناعة في الجسم لتحديد موقع الخلايا السرطانية ومكافحتها.

وعلى عكس لقاحات الإنفلونزا أو "كوفيد-19"، التي يتم أخذها لمنع شخص ما من العدوى، يأتي لقاح السرطان لمعالجة الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.



وبحسب موقع "نيوزويك"، ستشارك العديد من مواقع الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا في التجربة، ومن المقرر أن تشمل مرضى سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والجلد والرئة والمثانة والكلى.

وأوضحت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إيان فوكس، طريقة عمل اللقاح، قائلة إنه من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي لاكتشاف السرطان.

ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس، يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عبر إنتاج الأجسام المضادة، ومن ثم يقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة تتذكر الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اتفاقية بين «بناء الأجسام» و«الإمارات للرياضة»

 
دبي (الاتحاد)
وقّع اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة الإمارات للرياضة، التي تتخذ من دبي مقراً لها يقوم بموجبها الطرفان بالعمل على تطوير رياضتي القوة البدنية واللياقة البدنية في الدولة، والعمل معاً على إحداث نقلة نوعية رياضية في مختلف الرياضات، ومنها في مسابقات أقوى رجل بالتعاون مع الاتحاد الدولي لأقوى رجل.
وجرى التوقيع على الاتفاقية بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وفلاديمير بوردون رئيس مجموعة الإمارات للرياضة، ومحمد عبدالرحيم المري الأمين العام للاتحاد، وفيصل الغيص الزعابي وأحمد جوهر عضوا الاتحاد، وفلاديسلاف ريدكينز الأمين العام للاتحاد الدولي لأقوى رجل.
وتسري الاتفاقية لمدة أربع سنوات قابلة للتمديد، وأن يتم التعاون على إنشاء أكاديمية تعليمية لرياضات القوة البدنية وشد الحبل وأقوى رجل ومصارعة الذراعين، بالإضافة إلى العمل معاً على تنظيم دوري تنافسي في اللياقة البدنية وتعزيز رياضة اللياقة الوظيفية وأمور تنظيمية أخرى.
ورحّب الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي بتوقيع الاتفاقية مؤكداً أنها ستسهم في تطوير الجوانب الفنية والتنافسية في مختلف الرياضات من خلال استثمار الخبرة العالمية، التي توفرها مجموعة الإمارات للرياضة، ومنها في تنظيم بطولات عالمية في الإمارات، وأبرزها بطولة أقوى رجل في العالم، بالإضافة إلى الدور المحوري للأكاديمية المرتقب تشكيلها مقدماً الشكر للمجموعة، ومؤكداً أن لجان الاتحاد ستقدم كل الدعم لإنجاحها.
من جهته أكد فيصل الغيص الزعابي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة القوة البدنية، أن الاتفاقية ستسهم في دعم رياضة القوة البدنية بشكل كبير مما سيسهم في استكشاف لاعبين جدد، يمكن استثمارهم للمشاركة في رياضات أقوى رجل ومصارعة الذراعين وفي اللياقة البدنية، مبيناً أن النجاحات التي حققها أبناء الإمارات في البطولات العالمية والخبرة التنظيمية التي ينظمها الاتحاد فتحت الباب على مصراعيه لتوقيع هذه الاتفاقية.
بينما قال فلاديمير إن البُنى التحتية المميزة في الإمارات والبطولات القوية، التي يتم تنظيمها محلياً ودولياً وما يتمتع به اتحاد الإمارات من خبرة تنظيمية عالمية شجّع على التعاون المشترك بين الطرفين، وأنه سيتم تشكيل لجان مشتركة للعمل على إنجاح الاتفاقية.

أخبار ذات صلة موسم بناء الأجسام ينطلق من أبوظبي

مقالات مشابهة

  • إيران تحتل المرتبة الثانية في إنتاج التمور بالعالم
  • بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
  • انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم
  • اكتشاف: مضاد للاكتئاب يعزّز علاجات المناعة
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
  • بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"
  • من يدفع 1200 يورو مقابل مشروب "نادر وغير مسبوق" ؟ فندق في بلفاست يراهن على ذلك
  • ليه لازم تشتري العرقسوس في طلبات رمضان
  • اتفاقية بين «بناء الأجسام» و«الإمارات للرياضة»