تحت شعار "أرضنا مستقبلنا"؛ تحتفي المملكة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الأربعاء المقبل 5 يونيو 2024م، في الرياض، بفعاليات اليوم العالمي للبيئة 2024م، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور عدد من أصحاب السمو والشخصيات العامة، ومشاركة العديد من المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين في المجال البيئي من مختلف دول العالم.


وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، إن استضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة الذي يعد أكبر المنصات العالمية للتوعية بالقضايا البيئية التي انطلقت بمشاركة أكثر من 150 دولة، وملايين الأشخاص المهتمين من جميع أنحاء العالم للاحتفاء بالعمل البيئي وقدرة الحكومات والشركات والأفراد على خلق عالم أكثر استدامة؛ يؤكد التزام المملكة بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، ويدعم ما أطلقته من مبادرات ومشاريع طموحة اتساقَا مع رؤية المملكة 2030.

وأكدت أن الفعاليات ستسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على قضايا تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، بجانب الحاجة المُلحّة للاستثمار العالمي في السياسات والإجراءات التي ترمي إلى حماية الطبيعة، والوصول إلى مستقبلٍ مستدام للجميع، مع ضرورة حشد الجهود الوطنية والعالمية من أجل حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.

وأشارت الوزارة إلى أن فعاليات اليوم العالمي للبيئة، ستدعم الجهود التي تقودها المملكة لاستصلاح الأراضي، وستسلط الضوء على مبادراتها الوطنية، والإقليمية، والدولية الهادفة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وحماية الموائل الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال تشجير المساحات الشاسعة من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة وإعادة تأهيلها؛ وستعزز مبادرة الأراضي العالمية لدول مجموعة العشرين التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة لقمة العشرين في 2020م، وستسهم في حشد العالم للمشاركة بشكل فاعل في الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ((COP16 الذي تستضيفه الرياض في ديسمبر المقبل.

ولفتت الوزارة النظر إلى أن أهمية هذا الحدث لكون الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي، تحديات تشكل تهديدًا متزايدًا لكوكب الأرض وسكانه على الصعيد العالمي؛ حيث تم تصنيف نحو أكثر من ملياري هكتار من أراضي العالم بأنها تعاني من التدهور، وفي كل عام يفقد العالم ما يقدر بنحو 12 مليون هكتار من الأراضي بسبب التدهور، مما يؤثر على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم، ويتأثر نحو 55 مليون شخص بشكل مباشر بالجفاف كل عام، مما يجعله الأكثر خطورة على الثروة الحيوانية والمحاصيل في كل جزء من العالم تقريبًا.

الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للبيئة، يسهم في دعم العمل الحيوي لاستعادة النظم البيئية على مستوى العالم، حيث تعهدت الدول باستصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 30% من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة بحلول عام 2030م.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليوم العالمي للبيئة قضايا البيئة برنامج الأمم المتحدة للبيئة الیوم العالمی للبیئة من الأراضی

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تواجه “الانقطاع الكبير” للكهرباء فى جميع أنحاء البلاد

تدرس إسبانيا بروتوكولاً للتغلب على الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي الذي تعرضت له البلاد ، وقامت شركات الكهرباء باتخاذ قرار بفصل الكهرباء عن الصناعات الكبيرة عند الساعة التاسعة ليلاً لمدة ثلاث ساعات لمنع ترك المنازل بدون كهرباء،حسبما قالت صحيفة لا سيكستا الإسبانية.

وكانت النمسا قد حذرت في وقت سابق من انقطاع كبير من الممكن أن يهدد الدول الأوروبية، حيث وضعت سيناريو مروعاً على الطاولة: وهو “انقطاع التيار الكهربائي الكبير” الذي ينهار فيه نظام الطاقة في البلاد ويسبب تأثيراً ضاراً على الدول المجاورة الأخرى.

ولفتت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر الانتباه إلى المشكلة ــ التي وصفتها بأنها “خطر واقعى ومستهان به في الوقت نفسه” ــ في منشور على موقع إنستجرام.

اقرأ أيضاًالعالممنددين بزيادات ضريبية محتملة.. آلاف الكينيين يتظاهرون بالشوارع ويقتحمون البرلمان

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا والبرتغال وفرنسا لديها بروتوكول مشترك جاهز للأزمات يسمح باستعادة الخدمة الكهربائية بعد انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في شبه الجزيرة الأيبيرية وفي جزء من جنوب فرنسا، وتم تم تصميم البروتوكول لإعادة تنشيط النظام الكهربائي لشبه الجزيرة بأكمله – ما يُعرف في المصطلحات الكهربائية باسم “الجهد الصفري المعمم” – بعد وقوع حادث خطير.

في الأيام الأخيرة، وفي خضم أزمة إمدادات الغاز، بدأ الناس في إسبانيا يتحدثون عن إمكانية تركهم بدون كهرباء على المستوى العالمي.وأوضحت الصحيفة أن إيطاليا ، لديها مخاوف كبيرة من تكرار انقطاع التيار الكهربائى بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، حيث قدرت  الرابطة الوطنية للبلديات الإيطالية أن الفواتير سترتفع بما لا يقل عن 550 مليون يورو، من إجمالي نفقات الكهرباء السنوية التي تتراوح بين 1.6 و1.8 مليار يورو، وإذا كانت هذه النفقات تشكل عبئا على الأفراد بالنسبة للمؤسسات، فقد يكون الوضع أسوأ.

مقالات مشابهة

  • شرقا وغربا.. المظاهرات المؤيدة لغزة تتواصل في أنحاء العالم
  • عمان في مؤشر السلام العالمي 2024
  • “فـلـل” للإسكـان تشيد بإنجاز جميع طلبات تخصيص الأراضي السكنية المقدمة حتى نهاية 2023 في دبي
  • تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال البري في جميع أنحاء غزة وحي الشجاعية
  • الرياضة الإماراتية.. حضور قوي في المشهد العالمي خلال يوليو المقبل
  • الجيومكانية تحتفي باليوم العالمي للمسح البحري الهيدروغرافي
  • الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة
  • الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة
  • إسبانيا تواجه “الانقطاع الكبير” للكهرباء فى جميع أنحاء البلاد
  • أمير منطقة نجران يدشّن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات