محامي يروي قصة النصب عليه في 72 ألف ريال ويحذر الجمهور من الاحتيال
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال المحامي حمد اليافعي إنه تعرض للنصب والاحتيال من قبل أشخاص مجهولين بمبلغ 72 ألف ريال، وحذر الجمهور من التعرض لجرائم النصب الإلكترونية.
وأوضح اليافعي في فيديو نشره على حسابه الشخصي على منصة إكس أنه تلقى رسالة بريد إلكتروني من إحدى الشركات الكبرى تدعوه للمشاركة في مناقصة، طلبوا منه بعض المعلومات بالإضافة إلى مبلغ تأمين قدره 72 ألف ريال.
وأضاف أنه حاول تحويل المبلغ عبر الهاتف لكن لم يتم التحويل، وبالتالي طلب من المحاسب وضع المبلغ في حساب الشركة. وبعد يومين، تلقى إخطاراً عبر البريد الإلكتروني يطلب دفع مبلغ إضافي قدره 120 ألف ريال، مما جعله يدرك أنه قد تم النصب عليه، وقرر التبليغ عن الواقعة للجهات المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية التي تتبع تحويل الأموال خارج البلاد.
وحذر اليافعي، الجمهور من الرسائل الإلكترونية التي تدعي أنها من شركات كبرى للدخول في صفقات أعمال .
المحامي حمد اليافعي يروي قصة النصب عليه في 72 ألف ريال ويحذر الجمهور من الاحتيالhttps://t.co/Jo9Upf1UVt pic.twitter.com/7cQyJ0bCkd
— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) May 31, 2024
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجمهور من ألف ریال
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.