توفيت، الجمعة، ماريان روبنسون، والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما، والتي انتقلت إلى البيت الأبيض مع ابنتها بعد فوز باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية للمساعدة في رعاية حفيدتيها الصغيرتين، على ما أفادت عائلتها.
وقالت العائلة في بيان "كنا بحاجة إليها. الفتاتان كانتا بحاجة إليها. وفي النهاية كانت الصخرة التي استندنا إليها عبر كل ما مررنا به".
ومع أنها كانت تتجنّب الأضواء، كانت روبنسون حاضرة في بعض من أبرز المحطات في عائلة أوباما، وغالباً ما ظهرت في احتفالات الأعياد أو غيرها من المناسبات إلى جانب الزوجين الأولين وابنتيهما ساشا وماليا.
وفي ليلة الانتخابات عام 2008، التُقطت صورة لها جالسة بجانب أوباما على أريكة ممسكةً يده بينما كانت ترد نتائج الانتخابات.
وأضاف بيان العائلة "في كل خطوة، بينما كانت عائلاتنا تسلك مسارات لم يكن أي منها ليتوقعها، ظلت ملجأنا من العاصفة، مبقية أقدامنا على أرض صلبة".
ولدت ماريان روبنسون عام 1937 ونشأت في ساوث سايد في شيكاغو في عائلة من سبعة أولاد، قبل أن تتلقى دراستها في مجال التعليم ثم تعمل كسكرتيرة.
تزوجت من فريزر روبنسون عام 1960، وأنجبا ولدين هما ميشيل أوباما وشقيقها كريغ روبنسون، وكلاهما نشأ في ساوث سايد.
توفي فريزر روبنسون عام 1991 بعد معاناة طويلة مع مرض التصلب المتعدد.
وقالت العائلة إنّه طوال السنوات الثماني التي قضاها أوباما في البيت الأبيض من 2009 إلى 2017 "الضيف الوحيد الذي أصرت (ماريان روبنسون) على طلب مقابلته كان البابا" .
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يهدد باعتقال والدة صحفية لإجبارها على إنهاء اعتصامها
كشفت الصحفية والناشطة المصرية رشا عزب، عن تلقيها تهديدات من الشرطة باعتقال والدتها في محاولة للضغط عليها لإنهاء اعتصامها داخل نقابة الصحفيين بالقاهرة.
وأوضحت عزب أن التهديدات جاءت بعد استمرار اعتصامها الذي بدأ احتجاجاً على أوضاع الصحفيين والدفاع عن الحريات الإعلامية.
وقالت عزب إن هذه التهديدات تعد تصعيداً خطيراً، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن موقفها رغم ما وصفته بـ"الضغوط اللاأخلاقية".
وأشارت إلى أن الاعتصام الذي بدأته داخل النقابة جاء اعتراضاً على الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين، بما في ذلك قضايا الحبس الاحتياطي، والتضييق على حرية التعبير، وتجاهل مطالب النقابة بتحسين أوضاع أعضائها.
وأوضحت أن مطالبها تتضمن الإفراج عن الصحفيين المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية التي طالت مؤخراً عدداً كبيراً من الصحفيين والنشطاء. وأكدت عزب أنها طالبت بتدخل النقابة لحماية حقوق الصحفيين وضمان بيئة عمل آمنة، بعيداً عن التهديدات أو الضغوط.
وقالت الناشطة المصرية إنها "لن ترك نقابة الصحفيين حتى يتم التحقيق في التهديدات التي تعرضت لها وضمان سلامة والدتها".
وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة في الأوساط الصحفية والحقوقية، حيث اعتبر بعض الصحفيين ما حدث تصعيداً غير مسبوق ضد حرية التعبير وضد النقابة كمؤسسة تدافع عن حقوق أعضائها.
وبدأت القضية عندما أفادت رشا عزب، المعروفة بمواقفها المعارضة للسياسات الحكومية، أنها تلقت تهديدات مباشرة وغير مباشرة من قبل أجهزة أمنية. هذه التهديدات شملت مراقبتها من قبل أشخاص مجهولي الهوية في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى تحذيرات عبر وسطاء بضرورة تخفيف انتقاداتها العلنية، خاصةً المتعلقة برد الحكومة المصرية على النزاع في غزة.
وفي حادثة أثارت التساؤلات، أكدت رشا أن سيارتها سُرقت من حي الزمالك، رغم التواجد الأمني المكثف في المنطقة. وأوضحت أن كاميرات المراقبة وثقت عملية السرقة، إلا أن السلطات لم تقدم معلومات كافية حول الحادث.
ردود فعل حقوقية ودولية
ومن جهتها أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا أدانت فيه ما وصفته بـ"حملة الترهيب" التي تتعرض لها رشا عزب، ودعت السلطات المصرية إلى التوقف عن استهدافها وضمان حمايتها. وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات تُعد انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير.
في السياق نفسه، قدمت نقابة الصحفيين المصرية شكوى رسمية إلى النائب العام تطالب فيها بفتح تحقيق فوري في الحادثة. وقالت النقابة في بيان:
"نقف مع الزميلة رشا عزب ضد أي محاولات لترهيب الصحفيين أو تقييد حرية الصحافة".